أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - الانسان العربي والقطرة قطرة !!














المزيد.....

الانسان العربي والقطرة قطرة !!


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 4178 - 2013 / 8 / 8 - 21:49
المحور: كتابات ساخرة
    


لماذا تتأخر الحرية في العالم العربي والتابع له ولماذا تعطى بالقطرات وفي آخر المطاف ؟
اهلاً بكم في بانوراما الليلة وهذا الموضوع سيكون محور قطراتنا وسنتقطر مع وزير الاعلام الاردني ( السابق طبعاً ) السيد صالح القلاب ( بس لا ينقلب علينا ) ليحدثنا عن هذا الموضوع .. سيد قلاب نشف ريقك وجفّ لعابك وتبخر رُضابك من كُثرة العياط والصياح دون جدوى فما هو العمل ؟؟
العمل هو ان نصبح مثل باق البشر .. هو ان نتعلم ونتقدم ونتحرك دون ان ننجبر على كل خطوة نقوم بها ..اننا نتقدم بالكوربال ، فبدونه سنبقى نتراوح في اماكننا بينما العالم الآخر يتحرك ويحارب من اجل ان يتقدم ويسير الى الامام ويقوم بكل التجارب من اجل انجاح طرق التقدم ..
نحن وكل الامة العربية والتابعين لها لا نقوم بأي نشاط او خطوة من اجل ذلك ، لا نتعلم ولا نعلم وإذا علمنا نغلق عنها المنبع ونسك الطريق ونُنَشّف ريق ولعاب المواطن والانسان التابع لنا حتى يموت عطشاً او ننجبر ونضطر الى فتح الصنبورة ولكن على شكل قطرات ( حتى لا يغرق ) . ان كل الذي نراه وسنراه ( بعد وييييين ) هو ناتج من غلق ذلك الصنبور . فلا نروي انساننا إلا عندما نضطر لذلك وعندما يهج العالم والعنكبوت الجديد في فضحنا . حتى رؤساءنا العرب لم يسقوا انسانهم حتى وصلوا ان طار رأسهم وهوت عروشهم ( هو ليش لو روى رؤساءنا انسانهم كانت طارت عباءتهم ) وادخلوا انفسهم في سلة التاريخ وضربوا شعوبهم بعضهم ببعض حتى بدأت يمينهم تعادي يسارهم وشيعتهم تضرب سنتهم واخوانهم يقتلون عَلمانيتهم ..
فلو نظرنا الى خارطة الطريق ( لا هذه طويلة ) الى اوضاع المواطن العربي والحرية التي يحصل عليها وبعد ان يكون او قد مات من العطش او انقلعت بلاعينه لرأينا بأنه يحصل على تلك الهمسة السحرية بالقطرات المقطعة . فكل وسائل تقدم البشرية والتي سنذكر البعض منها مثل الحرية الجنسية وحرية الفكر والاعتقاد والتعارض والرأي والرأي الآخر وحرية الاختيار والقبول والرفض وعدم التصويت وحق الترشيح والسؤال والجواب من عدمه وحرية التأيد او الرفض وحق التظاهر ( لا هاي صارت عادي عدنا بس بعد وييييين ) ؟ بالكوربال ) وغيرها من المسائل التي يتمتع بها كل انسان في العالم الذي يحترم انسانه نحن لا نحصل عليها إلا بالملعقة والملقط . فلا تعطى الحرية إلا عندما يعطش ويجوع الشعب فيهب على القصر ( وهو جوعان وعطشان والباق عندكم ) والحرية الفكرية تسحب من رأس الطفل الصغير قبل بلوغه السن الحضاني ولو كان له العمر الطويل قد يسمع عنها قبل ايام من رحيله . والحرية الجنسية يتم سرقتها كما يسرق المسؤولين قوت الأنسان الذي اوصلهم الى ذلك المكان والأنسان الذي يحصل وبالصدفة على فرصة واحدة وفي السر العظيم يكون ابهج وجه عربي ، وكذلك حق الرفض والتأيد والاعتراض والرأي والسؤال والجواب والمنع والقبول والاختيار والاعتقاد وفي كل الاوصاف الاخرى وجم المجالات الحياتية تكون الحنفية مغلقة الى آخر قطرة ولهذا نرى عندما يتم فتح صنبور من احد تلك الصنابير يتم شرب الماء قبل وصوله الى الحلق واكل الصنبور نفسه . لهذا نرى عندما يتم فتح احد الأبواب ولأسباب اضطرارية يهج الأنسان العربي وبدون رحمة على فاتح الباب ( قاتل او مقتول ) . وكل ما نراه هو ناتج تلك السياسة وتلك الحنفية والصنبورة الشحرورة ..
فلو كان المسؤول العربي قد قام بفتح التدريجي لتك القطرات وروى المواطن لما كانت سقوط عباءاتهم اسرع من بطونهم المليئة بالحشوة وقطرات الماء ولما كان الانسان قد هاج وبهذه الطريقة واختلط الشعب ببعضه كما يتم خلط شباب جامعة عطشانين ( للبنين ) بجامعة غير عطشانة ( للفتيات ) ...
فكيف يطلب من انسان لم يتعلم إلا ان يرى قطرات الماء من بعيد البعيد ان يقطع البحر سباحة على الظهر فإذا كانت حتى رخصة السياقة تعطى بالأحرف وبعد ان يموت الجد وتُدفن الجدة فكيف نطالب بالأمور الاخرى ( صدك بطران ) ؟
فحتى نتعلم الحرية والرأي ( وكل ما ذكرناه سابقاً ) سيكون ثلاثة ارباع الانسان قد دُفن مع تلك الاحلام . سيموت نصف الشعب من الحصرة والربع الآخر من القهر والباقي في الشوارع . لقد طالبناهم في اكثر مناسبة وخاصة في عيد الفالنتين بفتح ذلك الصنبور قبل الموت من العطش ولكنهم كانوا انفسهم يظلمون . ستحتاج شعوبنا العطشة الى الكثير والكثير حتى تهدأ وتروي ضمأها وسيسقط الكثير في النهر وسيُسحل العديد في الشوارع حتى يصل الانسان من الضيق الى المطالبة بعودة نظام القطرات من جديد بدلاً من غرق الجميع ( ليش عبالك شقة ) ؟.. لقد قلنا وطالبنا الرؤساء ( وهنا تشمل القائمة الجميع من رجال السياسة الى اصغر رجل معبد او مربي ) بفتح تدريجي وبشكل عاجل للحبل المربوط في اعناق ذلك الانسان المخنوق ولكنهم ابوا ان يَقطع المواطن للحبل ويلفه على رقوبهم انفسهم ..
واختصاراً للموضوع ( لا واضح ) اننا الشعوب الوحيدة في العالم التي تستجدي كل شيء وكل الامور الحياتية الضرورية لتقدم وتطور ذلك الانسان من ولي امرها بالقطرة المقطرة .. شكراً يا قلاب ..
لم يترك ضيفنا لنا شيء غير ان نعيد بأن التخطيط هو سيد المستقبل والعالم الذي لا يخطط ناره تأكل حطبه ( هو ليش بقى حطب ، بس النار باق ) .. لم يبقى إلا ان نعيد ونكرر والذي لا مفر منه :

لا يمكن للشعوب المتأخرة ان تتقدم دون البدأ من نقطة الصفر ... !! نيسان سمو ..



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نبقى ندور في دورة الدودة الحلزونية !!
- السيد البارزاني : ستسقطون كما سقط غيركم !!
- التملق للعادات والتقاليد ! لقاء مع علياء المهدي !!!
- لماذا لا استطيع ان افرح ! انا مثل الاطرش بالزفة ؟؟
- ماذا يجري في العراق واين سينتهي !!
- نصف عمرنا يقضي في الهراء !!
- لقاء مع الشيوعي حميد موسى .. يا كافر !!
- حقق احلامك في الرمضان ! إلعب واربح ..
- مآساة بانورامات مصر الاخيرة ! الى الاخ رامي ..
- شكراً للشعب وعادل إمام ويسرى والهام وخالد ومحمود !!
- ارحل يا مرسي لأنك لا تجيد قيادة السيارة !!
- هو في ايه يا القاهرة !!!!
- ماذا لو رحلت اسرائيل في إجازة من المنطقة !!!
- لاتقتلوا رجاءاً !! بعدين حرام !!!
- لو كنتُ مكان روحاني ماذا كنتُ سأفعل ؟؟ كلام شعبي ..
- ماقاله الاعلامي محمود سعد اعظم من افعال البطاركة والمطارنة ! ...
- كيف يعيش هذا العالم الحقير ؟؟
- لماذا انا مكروه !!
- مَن يحمي المسيحي إذا ! إذا كان كل سنة يقتل منهم اكثر من مائة ...
- افضل للرجُل ان يعطي نفسه من ان يكون له وجهين !!..


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - الانسان العربي والقطرة قطرة !!