أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احسان السباعي - حسرتي














المزيد.....

حسرتي


احسان السباعي

الحوار المتمدن-العدد: 4178 - 2013 / 8 / 8 - 21:10
المحور: الادب والفن
    


حسرتي
صرت لا أعرف
حلم أمتي

خانني عكاز هامتي
في انتفاضة الصرخة الاولى
رمت بي خطوة سارحة في رهج
والسير اضحى في اعوجاج
الاتجاه ضيق الأفاق
الحلم تصدع بالشقاق
يؤكد حدس حاستي
لا مرفأ اليوم ترسو
فيه أحلامنا ....
الى مصر وتونس وليبيا وفلسطين ...
ولا حتى الى أمل يحتضن السلام
في عناق
سكنت المحنة أوصالنا
وملأنا حسرة حدا ابتلاع الريق
فارتمينا شدرات من شقاء
وشنقنا في وضح النهار
كأغصان الأشجار
بأحبال الريح
بأزيز مرير يسحق عربا ,شعبا
من صولجان الماضي العريق
الأنوار خفتت
حتى ارتطمنا بـأحجار صماء
وقادتنا أشارات عمياء
والتورة .ذاك الصوت الصارخ
مازال على الظلم يعوي
الى الحق يأوي
كلما..أججته اشتعل
يكوي بالحريق
يا حلمي ..يا خصمي
لا تخن رسمي
وترسم بالأسى ناصيتي
والا مدَّ ما شئت لنا اليد
فبين الأمس والغد
ترى عزم الوتاق يُشدُّ
لا طواحين الهوى حين تبغي انتصارا
فكلانا يرتجي الأمان مناه
وقلمي رعشة الحسرة لظاه
فلن يهدأ أوجاع حرفي
غير أمة
بالمجد العتيق
من الغفلة تستفيق

بقلم احسان السباعي



#احسان_السباعي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استمالة النفس
- اه اذار
- التحدي
- القدس الحبيبة
- رسالة اخيرة
- العانس
- يوميات مدرسة
- استاذة فائضة
- حذاء عمي
- صحوتي
- اسفا يا قلب
- أنين العين
- الناسك
- الانطلاق
- يا من اسرت نفسي
- لم يا شوق
- زيارة
- اخبرك
- لم تكن همسا
- الحيرة واليقين


المزيد.....




- نقابة الفنانين السورية تمنح أربعة فنانين بينهم أصالة وفضل شا ...
- حفل موسيقي في موسكو بعنوان -موسيقى الشام: التقاليد والحداثة- ...
- خديعة القرن! كيف وقعت الصحافة البريطانية في فخ -مذكرات هتلر- ...
- فنان قبرصي يوازن 416 كأساً على رأسه سعيا لدخول موسوعة غينيس ...
- -سلمى وقمر- و-عثمان في الفاتيكان- يتصدران جوائز مهرجان أفلام ...
- -تحيا فلسطين- نصف قرن من نشيد مناهضة الحرب بالسويد
- إدارة ترامب تسمي مبعوثها لقيادة المحادثات الفنية على مستوى ا ...
- من هو مايكل أنتون الذي كلّفه ترامب برئاسة وفد المحادثات الفن ...
- فنانة تشكيلية لا ترى في الريشة أداة رسم بل أداة للبوح والحكا ...
- سيمونيان تغالب دمعها وتقدم فيلم زوجها المخرج كيوسايان (فيديو ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احسان السباعي - حسرتي