أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد عزيز الحبيب - حرقوا جباههم قبل ان يحرقها الله لهم














المزيد.....


حرقوا جباههم قبل ان يحرقها الله لهم


ماجد عزيز الحبيب
(Majid Aziz Alhabeeb)


الحوار المتمدن-العدد: 4176 - 2013 / 8 / 6 - 20:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حرقوا جباههم قبل ان يحرقها الله لهم.

في كل الانظمه الفاسده في العالم يوجد ولو نفر قليل
من الشرفاء والاوفياء والمخلصين فيها, الا في العراق
فالفساد مستشري في كل النظام من رأسه الى اخمص
قدميه,, اشخاص قد تطفلوا على ثروات البلاد والعباد
وعلى مقدرات هذا البلد همهم الوحيد هو سرقه اكبر
قدر من كل شئ قبل فوات الاوان,, الثراء الفاحش
يزداد بين افراد هذا النظام اصبح كل المسؤولين
لصوص وقد تفننوا بحيلهم وألاعيبهم الدنيئه
بالنهب والسلب وحين تسألهم من اين لكم كل هذه الاموال
يقصون عليك قصص ما انزل الله بها من سلطان.
في لقاء على احدى المحطات الفضائيه مع اللص والحرامي
المحترف والمسؤول الرفيع علي الدباغ الذي تعاطى الكثير
من الرشا والعمولات واخرها صفقه الاسلحه الروسيه
والتي كانت عمولته فيها 200 مليون دولار والذي نفاها الدباغ هذا
وقال انا لست بحاجه الى اخذ الرشاوي فأنا اباً عن جد تاجر ابن تاجر
ولي سمعتي واخلاقي
لا تسمح لي بذلك,, اي اخلاق واي سمعه تتحدث وانت احد
الحيتان الكبيره من مجموعه المالكي الابتزازيه
وحين فاحت ريحتك الكريهه وحفاظاً على شئ من ماء
وجه سيدك ابا اسراء معجزه الزمان تم اعفاءك من
منصبك وتم تعينك في الامارات ولا نعرف لحد الان ماهي وظيفتك
ولكن بعضاُ من الناس قالوا بأنك تدير
مؤوسسات وشركات تابعه للمالكي واعوانه, المهم كل المسؤولين في النظام
العراقي الفاسد اليوم والذين كانوا لا يملكوا حتى لقمه العيش
اصبحوا بين ليله وضحاها من اصحاب الملايين وحين تسألهم من اين لكم هذه الثروات
يقولون ان ابي وجدي من الاثرياء ويملكون الاراضي والعقارات والقصور
مثل ما قالها اسامه النجيفي صاحب الثروه التي قدرتها احدى
المجلات الايطاليه ب 27 مليار دولار,, انا اتسائل ويتسائل المواطن معي
بربكم لو زرعت ارض العراق من اقصى شمالها الى اقصى جنوبها
بالحنطه والشعير وبكل مالذ وطاب ولمده 10 سنوات هل سيكون
وارد هذه الارض 27 مليار دولار التي جناها النجيفي من الزراعه في اراضي
ابيه واجداده.. الجواب طبعا لا والف لا ,, وكما تعلمون ان النجيفي هذا
لم يكون معروفا لا سياسيا ولا اجتماعيا ولا حتى جغرافياً. وليس له تاريخ يعرف.
,,انهاثروات النجيفي من سرقه العراق والعراقيين.
فحين تفسد المبادئ والقيم يصبح كل شئ جائز ,,
فأذا كان رئيسك وعائلته من كبار اللصوص والسراق
ورئيس الوزراء كذلك وحامي اللصوص والسراق
ورئيس البرلمان اسوء منهم والبرلمانيون احقر وانذل
وهم سراق في وضح النهار والوزراء سراق بجداره والمدراء العامين لهم نسبتهم من السرقات
وهيئه النزاهه بلا نزاهه اصلا والقضاء تفشت به الرشوى والمحسوبيه
فأي نظام هذا واي حكومه هذه واي شعب ارتضى ان يحكمه هؤلاء الرعاع,,
وحين ترى وجوههم فأنك ترى القبح واللئم والنفاق والكراهيه والحقد
لا تغريك ما موجود على جباههم انها ليست سمه من اثر السجود
بل كلهم قد احرقوا جباههم حتى يصبح بها اثر ويظهروا للناس
بأنهم متديين يخافون الله ولكن خيرا فعلوا حين احرقوا جباههم
قبل ان يحرقها الله لهم,, لا يغريكم السمات في وجوههم فأكثرهم تشهد عليه بارات
ونوادي لبنان وصالات القمار والروليت في اوربا وامريكا ,, لقد ابتلى الشعب بهم
ولكن يبقى الحل بيد العراقيين فالصوره اصبحت واضحه لديهم...

ماجد عزيز الحبيب
السويد 20130806



#ماجد_عزيز_الحبيب (هاشتاغ)       Majid_Aziz_Alhabeeb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى يظهر سيسي العراق؟
- الحزب الاشتراكي لتدمير العراق
- عاش العراق
- النضال الفاسد
- العراق... و كوخ العم توم
- الانقلابيون
- ابواب النار ..... والحكام العار
- الحكام الجهله
- الشعب الثائر
- هدرزه ليبيه في تركيا
- الشعب يريد اعدام الحمير
- طاهر ابن نجيبه
- غزاله الذهب- قصيده الى الشهيده اكرام عواد سعدون
- مات الشعب منكم يا حراميه
- خلود العشق
- قف ... امامك المناضلين الجدد
- هل كان الله شيوعياً
- الحكومه تفقد عذريتها ... وتصبح حكومه ملص
- للتذكير
- المقاومه العراقيه.. وجيمس ستيل


المزيد.....




- فيديو جديد يظهر لحظة الكارثة الجوية في واشنطن.. شاهد ما لاحظ ...
- عملية سرقة مجوهرات -متفجّرة- في متحف.. كيف نفّذها لصوص الفن؟ ...
- -قلق من جيش مصر-.. سفير إسرائيل يثير تفاعلا بحديث عن القوة ا ...
- حماس وإسرائيل.. إطلاق سراح الرهينتين عوفر كالديرون وياردين ب ...
- -واشنطن بوست-: ترامب يطهر FBI.. إنذارات بالاستقالة أو الفصل ...
- الرئيس الصومالي يعارض اعتراف واشنطن بأرض الصومال
- رسوم جمركية جديدة يفرضها ترامب على الصين، فما تأثيرها؟
- جدل في ألمانيا - هل سقط -جدار الحماية- من اليمين الشعبوي؟
- تقرير: أكثر من 50 ألف مهاجر قاصر مفقود في أوروبا
- مظاهرة في ساحة الأمويين بدمشق تطالب بإنهاء سيطرة -قسد- على ش ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد عزيز الحبيب - حرقوا جباههم قبل ان يحرقها الله لهم