الإِمام

كمال سبتي

الحوار المتمدن-العدد: 1195 - 2005 / 5 / 12 - 12:00
المحور: الادب والفن
    

( يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ..)
الإسراء -71

اُتْرُكْ صَلاتَكَ يا إِمامُ
إنْ أنتَ ما اسْطعْتَ الرّكوعَ ولا السّجودَ ،
وإنْ حَصِرتَ عن الكلامِ فلم تُكبِّرْ ثمَّ لم تقرأْ..إلخْ
واُنظُرْ إلى خَلَفٍ وراءَكَ ، قلْ لَهُ : أنتَ الإِمامُ
ولسوفَ يخلُفُكَ الإِمامُ
بَطَلَتْ صَلاتُكَ يا إِمامُ
قد قالَ أحمدُ إنْ ضحكتَ بقَهقهَةْ
فانظُرْ إلى خَلَفٍ وراءَكَ ، قلْ لَهُ : أنتَ الإِمامُ بقهقَهَةْ
عُذْرٌ سيُسندُهُ الفقيهُ إلى روايةِ طعْنةٍ
أيَصِحُّ في كُتُُبِ الصِّحاحِ ؟ بلى فقدْ ذكَرَ البُخاريُّ الفَضيلةَ كلَّها
طُعِنَ الخليفةُ مرَّةً وقتَ الصَّلاةْ
فأقامَ آخَرَ غَيْرَهُ ليُتِمَّ بالنّاسِ الصَّلاةْ

ماتَ الإِمامُ ؟
ماتَ الخليفةُ في المدينةِ والسُّؤالُ : متى سيخلُفُهُ إِمامُ ؟



هولندا
20-4-2005

#كمال_سبتي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات