أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد البهائي - البرادعي..بين الافلاطونية والواقع














المزيد.....

البرادعي..بين الافلاطونية والواقع


احمد البهائي

الحوار المتمدن-العدد: 4176 - 2013 / 8 / 6 - 17:19
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


البرادعي..بين الافلاطونية والواقع

تحدث الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الدولية والعضو البارز فى جبهة الانقاذ فى حوار لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية اكد انه لا يؤيد استخدام العنف والقوة فى فض الاعتصامات التى اقامتها الجماعات الاسلامية فى ميدان رابعة العدوية وميدان النهضة وقال البرادعى فى حديثه " لا أريد أن أرى المزيد من الدماء. لا أحد يريد ذلك ، نبذل قصارى جهدنا." مؤكدا على ان فكرة التوصل لحل عن طريق الحوار ونبذ العنف بين جماعة الاخوان المسلمين من جهة والسلطات المسؤلة من جهة اخرى هو افصل شىء واكد الدكتور البرادعى انه من المحتمل ان تعقد صفة مفابل فض الاعتصام وهى ان يتم العفو عن الدكتور محمد مرسى واسقاط كل التهم الموجهه اليه مقابل ان يتم فض الاعتصامات ، وهذا هو ما اكده في برنامج الحياة اليوم على قناة الحياة قائلا " إن السلطات المصرية لم تعرض إطلاقًا على الإخوان المسلمين الإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسي، مقابل فض اعتصام رابعة العدوية " .

ومن هنا نقول,, اعتقد ان البرادعي متأثر كثيرا بالمدينة الفاضلة وكيف تبني الدولة العادلة ومهمة الدولة في تعلم افرادها حب العدالة ومعاير تحقيقها ، ولكنه تناسى ان الانسان يميل بطبعه الى التعدي ، وهنا يأتي دور الدولة في تهذيب المتعدي هو الشرير والجاهل ولا يمكن تحقيقها الا بالقوة ، فالبرادعي في قراءة هذا الكتاب لم يفهمه جيدا ، ولكي تتحقق المدينة الفاضلة حسب تصوره كان عليه ان يجيب على تسأل هل تتطلب القوة أم تتطلب الحق وايهما ..اسبق ؟ ، كذلك هل خير لنا ان نكون صالحين مسالمين أو أن نكون أقوياء ؟ ، وهل يستطيع الفرد ان يبقي وأن يبلغ أفضل كمالاته إلا في المجتمع ؟ ، ومن هنا نطالب البرادعي بقراءة كتاب " آراء أهل المدينة الفاضلة للفارابى " ولا يعتمد فقط على جمهورية افلاطون !!.

اذا لابد من قرار حاسم .
على البرادعي ان يتذكر انه في القاهرة وليس في فينا ، وان يكون وجه حديثه للشعب لا للغرب ، فهو منذ البداية لا حديث له إلا المصالحة الوطنية والعفو ، مما يدل على أن البرادعى رجل تنظير لا رجل تنظيم رجل مثالى فى واقع صعب ووطن فى حالة خطرة تتطلب اليقظة والحذر والقوة والحسم بعيدا عن دائرة المثاليات التى طالما يعيش فيها البرادعى ، لقد اخطأ عندما سمح لمرشد الاخوان بالخروج في رابعة العدوية هو وثعابين الجحور كأمثال البلتاجي وعاصم عبد الماجد وعصام سلطان ومعهم خفافيش الظلام كصفوت حجازي ، مازالت اخطاء ثورة 25 يناير تتكرر ، نحن في شرعية ثورية ايدها الملايين فالمحاكم الثورية هي الاساس ، الى متي نهتم بالغرب وتعليقاته ونخشى من تصريحات عواصم احتكار القرار السياسي فنحن كل ما نعانيه هو بسببهم ، هم لا يحترمون الا القوي المشاكش والمناور السياسي ، اين ناصر عندما كان يتحدث تنصت له تلك العواصم ، اذا المحاكم الثورية وليست المحاكم الدستورية ، الوطن في مفترق طرق .

لا للتفاوض مع الارهاب .
عندما خرج الشعب المصري في الشوارع والميادين يوم 26-7 كان بهدف اعطاء تفويض وامر كما قيل للقضاء على الارهاب لا للتفاوض مع الارهاب ، فامريكا هي الدولة الاولى الراعية للارهاب وخير دليل على ذلك تواجد وليام بيرنز في مصر حتي الان لايجاد خروج آمن لقادة جماعة الاخوان بدون حساب ، فمازال البيت الابيض حتى بعد فشل السفيرة آنا باترسون حريص على إنجاح مشروعه الاحتكاري الكبير " الشرق الاوسط الجديد " بتعين السفير روبرت فورد وما ادراك من هو روبرت فورد خلفا لها ، فهو رجل الاستخبارات الاول في المنطقة بامتياز ، كذلك تخصصه في إثارة الفتنة والنعرات الطائفية والعرقية ، فتاريخ الرجل حافل بها وخاصة اثناء وجوده كسفير ومساعد في العراق والجزائر ولبنان والبحرين وسوريا ، بالاضافة الى ذلك فهو خريج مدرسة كيسنجر وما ادراك ما هنري كسينجر .
واخيرا نقول ان القضية هي أمن قومي اكثر من انها مشكلة سياسية ، لابد من احترام دولة القانون المحاسبة قبل العفو .



#احمد_البهائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قطر.. القرضاوي والبوطي وجهان لعملة واحدة
- مرسي..حصاد الفكر القطبي
- مرسي ..بين هاملت ويوليوس قيصر
- مرسي..يذكرنا بجحا الضاحك المضحك
- اردوغان.. بين الحلم واتفاقية لوزان
- قانون تنمية اقليم قناة السويس.. مشروع تاجر البندقية
- مرسي.. بين الكاريزما والانجازات والتسول
- اسرائيل وايران..الهدف الاستراتيجي
- مصر الثورة..هل لها من ناصر؟
- صكوك الاخوان الاحتكارية(فرمان1867م)
- الاردن..( الشعب والملك ووحدة التراب )
- مرسي..(الزيني بركات والبصاصين)
- هاملت الاخوان بين النوبة وبورسعيد
- بورسعيد..شوارعها الملتهبة بين( اللنبي ومرسي )
- مدن القناة.. بورسعيدي وافتخر
- مصر الثورة..بين الامل وكنعان إيفرن
- مصر الثورة.. ( أهل الكهف برؤية جديدة )
- مصر..حكومة تكنوإخوان والحل غرفة إنقاذ
- سوريا... ( الاسد برؤية شكسبيرية )
- المتأسلمين..(ألم تقرأوا دستور المدينة)


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد البهائي - البرادعي..بين الافلاطونية والواقع