شعوب محمود علي
الحوار المتمدن-العدد: 4175 - 2013 / 8 / 5 - 12:40
المحور:
الادب والفن
(النشيد وصليل السيوف)
قلوب الفوارس تخشاه ،
يرتعد السامعون عن المعجزات ،
وما اختزل السيف ،
لا يصدأ السيف تحت دم ، وغبار ،
يجمّع في لبنة تحت خدٍ تهيّبه الرمس ،
أكرمت الأرض مثواه جيلا ً ، فجيلا
ورفت قصائد ( احمد .. )
مثل رفيف الجناح
ولم تسقط الريش عنها المآتم ،
معْ كل خفقة جنح صوارم
فيصعد عند بروج الحناجر نوح الحمائم
يطوف الأقاليم ،
يثقله الدمع فوق خدود العذارى
ويبقى الصهيل اصطخاباً على الأرض ،
مرت فوارسها والمهارى
منكسة العرف
تحت السماوات ، ما أعشب القمر العربي ،
التوى الغصن ،
والورد يذوي
والنجوم استحالت رماداً ،
ومرت عيون المواسم ،
والموت ينبت فيها الجفاف
تهاوت جبال العزائم ،
يوم تهاوت الى الرمس قمة ؟
كان مثل النداء
دويَ يردد ،
كيف القوافل غابت
ورب القوافل ،
قال القوافل ذابت
كغابة ملح ٍ ،
وظلت عيون النساء
تجمّع دمع المواسم ،
ثم تحيل المواسم غيثا ً يذيب القوافل ،
هل ينطق التراب ؟
هل تشرب الأرض عند الغياب المسرة
لحمدان جذر الارومة يمتد ،
يا شغف السيف
في ساحة الموت
ينتـثرالنقع تحت الصهيل
دون ان تجرح الكبرياءَ الهزائم
كيف يستقبل الرمس جثمانه ؟
كان يرتق بالنجم جرح الرجال
بين عنف الصهيل
وارتطام السيوف
مثل نسر اذا ما تقحّم ، فجّ الصفوف
بين هول الصهيل
وصوت الدفوف
شعوب محمود عل
#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟