|
حكايات من شنكال / 34
مراد سليمان علو
شاعر وكاتب
(Murad Hakrash)
الحوار المتمدن-العدد: 4175 - 2013 / 8 / 5 - 09:57
المحور:
الادب والفن
حكايات من شنكال (34) (34) فرات العراق ! مراد سليمان علو [email protected] ما أجملَ القلبَ والأشواقُ تلتهبُ كأنه البحر والأمواج تضطربُ لا باركَ اللهُ في قلبِ به رمقٌ يرى الجمالَ عناقيداً ولا يثبُ بالحبِ كلُ مروج الأرض عابقةٌ به من الله نبض القلب يقتربُ " إنه شاعر ثرّ ، والسبب في ثرائه هو جودة شعره معنىً ومبنىً ، فهو ذو ثراء مدهش في شكله الشعري العمودي وفي غزارة المعاني التي يعبر عنها بتنوع يشمل مناحي الحياة كافة . إنه يكتب القصيدة في هذا الموضوع ليتحول في قصيدة أخرى الى موضوع آخر وكأنه يملك ناصية الشعر بين يديه بتمكن يبرز قدرته التعبيرية وقدرته الشعرية . إن مرآته كشاعر تزجه في منحنيات وزوايا وإلتقاطات متعددة وكثيرة ولكنها لا تتعبه بل يبدو سعيداً بها لأنها تعمق تجربته الشعرية وتزيدها عمقاً " . "الناقد والباحث العراقي الكبير طلال الحديثي" ********** هذه الدنيــــا بطولِها وعرضِها فِداءَ طولِكْ
أضَحّي بكلِّ هُطولِها لِقاءَ قطرَةٍ مِنْ هُطولِكْ
أينَ سـهولُها الجدباءُ
من زاهياتِ سُــهولِكْ " مصطفى السنجاري شاعر متكامل " . " شاعر العرب الكبير يحيى السماوي " **********
لا تستهنْ بـ(العراقيْ) حينَ تلقاهُ ملامحُ لطيبِ تبدو في محيّاهُ
تراه أعذبَ من تمرٍ بنخلته فلا تجابه بمكر طيب حلواهُ
يموتُ ألفاً ولا تفنى مروءته ومن يُحَيِّ إباءَ النفس حَيّاهُ
ما همّهُ جوعُهُ والعزُّ معطفُهُ بل معطف جوعه والعزّفحواهُ
وكلّهُ حين يرمي الفعلَ أفئدةٌ وكلّهُ حين يرمي القولَ أفواهُ
" الشاعر مصطفى السنجاري شاعر متألق و متمكن من لغته الشعرية يكتب بإحساس مرهف شفيف في حرف قصائده نبض شعر عاشق يحكاك الوجدان ويمتلك القدرة على جذب القراء بأسلوبه المتفرد ". " الشاعر هيثم المخللاتي " ********** العـِــيْدُ هَلَّ فَحَـــيُّوْا هَلَّةَ الْعِيْدِ وَاسْـــتقْبِلُوْهُ بتَطْريْبٍ وَتَغْرِيْدِ هذي يَنابِـــيْعُهُ بِالسَّعْدِ وارِفَةٌ تَفَيّأوْها وَذُوْقُوا طِيْبَ تَرْغِيْدِ مَنْ لا تَجيْءُ بِهِ الأشْواقُ في كَلَفٍ يَأتي بِهِ العِيْدُ مَسْحُوْباً مِنَ الْجِيْدِ
" الشاعر السنجاري بحق يصدمك و يدهشك في كل قصيدة جديدة .... فلا حدود لخياله و روعته و هو مع شاعريته الفذة يجعل كلّ بيت ينطق بحكمة ما أو يدل عليها ... في جميع شعره هناك رسالة يود أن يقولها و لن تعجزه لا الألفاظ و لا المعاني و لا الصور فلديه من كلّ هذا الكثير و المعجز في نفس الوقت ... و أذكر أن أول قصيدة قرأتها له ...علقت و قلت له : أنك تشبه الشافعي في حكمته و عذوبة موسيقاه .... و في قصيدة أخرى قلت معلقا : أراك كعنترة في جمال صور قصائده و سلاستها و فروسيته أيضا ... و في حين آخر قد يذكرك بأبي سلمى زهير ... و الآن بعد قراءتي للعشرات من قصائده أقول : أن السنجاري شاعر متفرد يشبه نفسه و روحه و روعته و معه الكثير من البخور و العقيق و النرجس و معه خيوله و نوارسه و يحمل عصاه الشعرية التي يحول فيها الأشياء إلى ما لن يخطر ببالنا ...و لا أبالغ لو قلت أن السنجاري أحد أهم الشعراء في وطننا العربي " . " الشاعر مؤی-;-د الشايب " ********** سَلْ فقراءَ أمَّةٍ عَنْ جُودِ أثرِيائِها
لا تسألِ الغدرانَ عنْ سخائِها ومائِها
وَسَلْ حقولاً حولَها تبكي على أشذائها
فكمْ غيومٌ أرعدَتْ في غيرِ ما شِتائِها
ما أمطرَتْ على رُبىً ترقدُ في ظمائِها
إذ كل نفسٍ تشتهي ما جاءَ في إطرائها " مصطفى السنجاري نِعم الشاعر هو ... لله درّه من عميق وأنيق ". " الشاعر مجذوب العيد المشراوي " ********** اجعلي اللحظات تتراقص من حولي وتنثر البهجة ألوانا وكوني مليئة بالحب و الروعة وكأننا لم نزل عرسانا ولوّني تقاسيم الفرح فإنها من ريشة عشقك تأخذ آساً وريحانا توهّجي في جسدي وتدفقي سبحان من جعل النساء للحياة شريانا سبحان من صاغهنَّ تنانيراً تفور ،بلمسة حبٍّ، حبّاً وحنانا واحتليني من رأسي إلى قدميَّ لا تتركي ركناً من ممالكي ولا مكانا لأذوبَ على كفيك محبة وإجلالاً وعرفانا وتأكدي لن أكون لغيرك شيئا كان أم إنسانا ألا تعلمين أن الأزمنة والأماكن تتحول بين يديِّ النساء رياضا وجنانا .
" مصطفى السنجاري شاعر مفلق من شعراء هذا العصر ". " الشاعر الدكتور سمير العمري صاحب منتدى الواحة الثقافية " ********** حسناء قد ثبتها في خافقي.........إن شعر غيرك في الرفوف يخلد تابعتها شغفا ألاحق حسنها........ شغلت عيوني إذ أنارالمشـــــــهد يانجل دجلة في الحروف تمكن .........ولدى الصياغة حنكة وتوقد مابال نظمك بث في أرواحنا.......... عطر الكلام وفيه جل المقصد إن كان ذا عطر الفرات منضدا.........فعلى الفرات توسدي والمرقد
" يا رجل ارحمنا .. مرة اراك كالجواهري .. ومرة كشوقي .. ومرة كأبي نواس .. ومرة ... ومرة ... كبير انت يا اخي السنجاري .. كبير ... يا رجل انت رائع .. رائع .. وبارع بارع .. يفخر الشعر حقا بانك من حاملي راياته .. اهلا بك يا سنجاري في رحاب الشعر .. واهلا بالشعر في رحابك .. أنت فرات العراق بحق .. لا فض فوك ايها الرائع .. ها هنا لم ارَ ابداعا فحسب .. بل رأيت ايضا عبقرية .. الله الله يا سنجاري .. من مجد الى مجد .. و من عالٍ الى اعلى .. اهلا بشعرك يا فرات العراق .. اهلا بشعرك ايها الشاعر الكبير .. الحمد لله ، ثم الحمد لله . ان كان مثلُك معنا في الزمان .. الحمد لله . بارك الله فيك . وبارك في هكذا شعر" . " الشاعر والناقد محمد البياسي "
**********
يا عَطسةَ ا لقَمَـرِ المُنيْـرِ بِحَفْلـةٍ وَقُلُـوْبُ كُـلِّ حُضُوْرِهـا تَتَنَهَّـدُ حَسَـدَتْ كَواكِبُـهُ تَوَهُّـجَ حُسنِـهِ إنَّ الجَميْلَ على المَحاسِنِ يُحْسَـدُ
" دائما أرقص فرحا لتواجدي في زمان فيه حبيبتي ( ... ) ودائما أقول كم أنا محظوظ لأني في مكان أنت فيه يا فرات العراق ". "مراد سليمان علو" ********** ومئات القصائد .. والعشرات من القراءات القيمة لأعلام الشعر واللغة في الوطن العربي وخارجه .. وآلاف المريدين في شتى أرجاء المعمورة .. يتنظرون أن يحلم صديقي السنجاري ـ فرات العراق ـ ليسجل لهم ألوان حلمه بحروف لايجيد رصّها وصفّها إلا أنامله .. وفي يومه العادي يدعوك إلى عالمه العادي جدا .. وتقول مع نفسك أهذا هو عالم فرات العراق .. بيت حقير مؤجر ولكن مع قلب طيب لايمّل من التجوال معك أينما ترغب .. وهو من النوع الذي إن طلبت منه طاسة ماء من قمة الجبل سيهرع لجلبها لك .. كنت قد قرأت له وسمعت به .. فهو خجول .. من النوع الذي لا يثير الجلبة وهاديء من النوع الذي يقنع بالعيش في غرفته الخالية من كل شيء والمليئة بكل شيء يعلمّك بوجودة من خلال شعره .. ويؤثر أن تذهب أنت إليه كي لاتفهمه بالغلط . تحدثنا عنه كثيرا أنا وصديقي "خدرالشاقولي" وقررنا يوما أن نعثر عليه لنحمل عنه بعض عبء الأحلام .. فالأحلام ثقيلة على من يريد حملها والخروج بها من كهوف جبل سنجار .. وهكذا التقينا .. وأفترقنا كأصدقاء .. وهكذا نتواصل ونلتقي .. ويكبر الحبّ كل مرة .. في ظلال بساتين سنجار . وعلى ضفاف فرات العراق .. مصطفى حسين السنجاري .
#مراد_سليمان_علو (هاشتاغ)
Murad_Hakrash#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الظل / قصة قصيرة
-
جدّي / قصة قصيرة
-
السيرة الذاتية للأكتع
-
سبعة أيام في الجحيم
-
بيوت من طين
-
بتلات الورد 40
-
رسائل (3) رسائلك
-
رسائل (2) رسالة إلى أنثى
-
رسائل (1) رسالة من أنثى
-
الطمع واليأس
-
العصفورة
-
ولا أزال أبحث عنك
-
لأنك غجرية
-
ثرثرة حرة
-
روحي وقلوبي السبعة
-
نعم للغزل لا للتحرش
-
البداية
-
العزاء
-
ابن الحكيم
-
زهور من شنكال
المزيد.....
-
-البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
-
مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
-
أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش
...
-
الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة
...
-
المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
-
بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
-
من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي
...
-
مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب
...
-
بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
-
تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|