أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - سرقات في وضح النهار














المزيد.....

سرقات في وضح النهار


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4175 - 2013 / 8 / 5 - 07:21
المحور: كتابات ساخرة
    


لاندري تحت أي بند قانوني او تشريعي يصرف للسيد النائب في مجلس البرطمان راتبا تقاعديا لقاء خدمات لم ينجزها وحضور اشبه بالغياب؟.
سموها كما تريدون ولكنها بكل الاحوال سرقة في وضح النهار.
لقد تداولت بعض وسائل الاعلام امس وثائق تثبت ان مجموع الرواتب التقاعدية للنواب واعضاء المجالس المحلية بنهاية الدورة الحالية يبلغ اكثر من 108 مليارات دينار سنويا.
ويبدو ان 10 أعضاء فقط من بين 235 عضوا وقعوا على طلب الغاء الرواتب التقاعدية، وهذا يعني ان هناك 225 عضوا رفضوا التوقيع ومنهم نائب الرئيس عارف طيفور الذي قال امس الاول "ان الراتب التقاعدي هو من استحقاق النائب الذي يقدم خدماته الى المواطنين".
لاندري عن أي خدمات يتحدث طيفور هذا؟ ولاندري لماذا يعطي بقية النواب "الاذن الطرشاء" لمطالبات الشعب والمرجعية في ذلك.
وذكر موقع "الصباح" ان الوثائق تظهر طلباً مقدما من رئيس كتلة الاحرار بهاء الاعرجي الى رئيس البرلمان ونوابه بتاريخ 18 /6 /2013 بشأن تعديل قانون حقوق الاعضاء بالغاء التقاعد للنواب كونه مخالفا لقوانين الخدمة والتقاعد ولرغبات وتطلعات الشعب.
ويشير الموقع نفسه الى ان مجموع الرواتب التقاعدية لمجلس النواب ومجالس المحافظات التي كلفت الميزانية منذ تأسيس مجلس الحكم العام 2003 وحتى انتهاء الدورة الحالية يبلغ 654 مليارا و290 مليونا و400 ألف دينار عراقي، وهذا الرقم يعادل بناء 600 مدرسة اواكثر بقليل او على الاقل تنفيذ البنى التحتية لكل العوراق العظيم.
وقد تفضّل علينا بعض النواب بالتصريح بان هذه الرواتب ستضاف الى الميزانية حال الغائها.
ياسلام على هذا الكرم الذي بز حاتم الطائي في عقر داره .
اولاد الملحة لايرجون خيرا في القراءة لمقترح الالغاء في هذا الشهر اذ يبدو ان صيحات الاحتجاج ومطالبة المرجعيات ستذهب ادراج الرياح.
ويبدو ان دولة رئيس الوزراء نوري المالكي انضم إلى المطالبين بإلغاء رواتب التقاعد للنواب وفي نيته كما يقول مصدر مقرّب جدا الى انه سيتنازل عن بعض رواتبه الى الخزينة العامة وهي رواتب:
رئاسة المخابرات العامة.
رئاسة الاستخبارات العسكرية.
رئاسة الحكومة.
القائد العام للقوات السلحة.
اما بقية الرواتب فهي "مصروف" للاولاد".
المصيبة الاكثر شناعة هي ان ميزانية مجلس الوزراء اعلى بكثير من مجموع الرواتب التقاعدية لأعضاء البرطمان الذي يجتمع مرة في كل شهر ليصدر التعليمات ويبدو ان كل "تعليمة" تعادل مليون دينار.
كيف لا وهذا المجلس يقود السفينة وينحرف بها نحو شاطىء الامان.
ولايدري اولاد الملحة كذلك اين سيقضي اعضاء البرطمان السابقين واللاحقين عطلة العيد كما يشكون في ان ربنا رب الجلالة والاكرام سيقبل صيامهم.
اما احمد السهيل المعتقل في مكان مجهول حتى هذه اللحظة فسيقضي عيد الفطر المبارك في زنزانة انفرادية لأنه طالب مع رفاقه يوم الجمعة الماضي بوضع حد للتدهور الامني، ولكنه سيبقى رمزا لانحدار الديمقراطية العراقية نحو الحضيض.
فاصل مميت: أفاد مصدر في شرطة مدينة ابو غريب، بأن رجلا توفي بعد تعرضه للضرب من قبل قوات سوات خلال تنفيذها أمر اعتقال نجله في قضاء ابو غريب غرب بغداد.
وما يستحون يكولون في العراق توجد ديمقراطية يحسد عليها من قبل دول الجوار!.
واخيرا لاندري كيف يتم التزاوج بين الديمقراطية واستحصال موافقة التظاهر.
واخيرا مرة اخرى تعهد امس وزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي بعدم حصول أي عمل ارهابي بعد الان



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجلس عزاء للديمقراطية في ساحة التحرير
- الغباء انواع في هذه المرحلة
- من أي طينة انتم؟
- حقائق وردية من وزارة الداخلية
- لكم كل الحب يا اهلنا في الناصرية
- مخصصات ملابس داخلية لأعضاء البرلمان
- حزورة هاي خويه علي شبر
- عادت حليمة
- خريج محو الامية يتكلم
- الكاوبوي العراقي علي الغالبي
- ليس المجانين في نعيم
- عندما القى القبض على المفتش الامريكي
- سيارات الدفع الرباعي واستخبارات -خرنكعية-
- قهوة كسكين للشهرستاني
- انكشفت اوراقكم ايها المستدنيون
- غريبة مو؟؟
- سقطت من عيني يا فنزويلا
- لك الله ياعراق
- رمضان كريم ياجرف الملح
- بين الشهرستاني وواحد هندي


المزيد.....




- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - سرقات في وضح النهار