مهند صلاحات
الحوار المتمدن-العدد: 1195 - 2005 / 5 / 12 - 11:47
المحور:
الادب والفن
فاجأتني ذات يوم بأنها تهديني صورة شخصية لها ... تأملت الصورة كثيرا
لم ترق لي ... لم يكن بها أيما عيب، كان عيبها الوحيد أنها رسم ... خيال ... وهم
وكانت هي الحقيقة الوحيدة.
قررت إرجاع الصورة بعد أن كتبت خلفها بعض كلمات كانت :
إن كنت بالنسبة لي هدية السماء ... فهل تغني عنك التصاوير البسيطة !!!
وهل تغني عن السماء الأسماء !!!
لا ادري ولا أريد أن ادري ... طالما أنا مسكون فيك ... وطالما أنت قدري
من فينا قادر أن يهدي الأخر غير ذاته ... ومن فينا قادر أن يكون غير هدية للأخر.
عزيزتي :
تصاويرك كلها من غير أن تهديني أحفظها كوجه كفي .
ولون عيونك تسكن في داخلي
احتفظي أنت بالتصاوير وأنا أكتفي بكونك لي قمري وقدري
سأكتفي بكونك لي جسداً وعقلاً ... وأنثى
قصيدة أنت... لأنك أنثى ....
قصيدة أنت ... ما كتبها شاعر ... ولا حاز بنقدها ناقد ...
وأغنية كلماتها تصف ثائر ....
#مهند_صلاحات (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟