أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - طلال الربيعي - هل يمكن للأفراد تغيير التاريخ؟















المزيد.....

هل يمكن للأفراد تغيير التاريخ؟


طلال الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 4174 - 2013 / 8 / 4 - 21:42
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


ادناه ترجمتي لمقال
Can individuals change history?
http://socialistworker.org/2009/09/11/can-individuals-change-history
ل "بول داماتو" Paul D Amato, الذي يعمل كمحرر تنفيذي في مجلة الاشتراكي الدولية ومؤلف كتاب
The Meaning of Marxism
الذي يشكل مقدمة حيوية في التعريف بافكار كارل ماركس والتقاليد التي أسسها.
(الهوامش هي من عندي)
----------------
بعد أن أصبح من دعاة الحرب الباردة ضد الشيوعية، راح الماركسي السابق سيدني هوك يردد بان الماركسيين يرون الأفراد كونهم عاجزين ويشكلون فقط قوة عرضية في مسار التاريخ.

التاريخ مليء بالحالات التي تم فيها كسر مرحلة من التوتر الشديد في اتجاه أو آخر بواسطة عمل الافراد أو التقاعس عنه.

ما يقوله سيدني هوك لا علاقة له بالماركسية.

كما كتب كارل ماركس في العائلة المقدسة، "التاريخ لا يفعل شيئا، انه لا يمتلك أي ثروة هائلة، أنه لا يخوض المعارك". ان من يفعل ذلك هو الفرد الحقيقي، الفرد الذي يعيش هو الذي يفعل كل ذلك، هو الذي يملك ويحارب؛ التاريخ لم يعد كما كان, حيث كان الفرد فيه منعزلا (عن مجرى التاريخ), واستخدم الفرد فقط كوسيلة لتحقيق غايات خاصة, التاريخ ليس سوى نشاط الفرد ومتابعة أهدافه ".

لكن، وكما أشرت في مقالي السابق، فان السعي من اجل تحقيق هذه الأهداف يجري في ظروف موروثة من الماضي، والتي تقيد النتائج التاريخية المحتملة.

ما آثار هذه الملاحظات في تحديد دور الأفراد في التاريخ؟
----------------
نظرية " الفرد/الرجل العظيم" في التاريخ، كما اعتاد البعض على تسميتها, ترى التاريخ باعتباره من عمل القادة الذين يتمتعون بالشعبية - في الغالب الملوك ورجال الدولة والجنرالات- الذين يقولبون الجماهير لتحقيق غاياتهم. في مقالته الشهيرة, "دور الفرد في التاريخ", يقدم جورجي بليخانوف (1) مثالا على هذا النوع من التاريخ - دراسة مؤرخ القرن 18 Mably بخصوص سبارتا، الذي زعم بان ازدراء اهل سبارتا للمال كان حصيلة فعل رجل دولة واحد ، يكورغوس (2).

لا تقتصر نظرية "الرجل العظيم" على اولائك المدافعين عن الوضع الراهن. كتب الفوضوي إيما غولدمان ذات مرة، على سبيل المثال: "دائما، في كل فترة، كان حملة الافكار العظيمة قلائل, وليس عامة الجمهور التي يمنعها ثقل وزنها عن الحركة."

ففي حين أن معظم المؤرخين لا يستخدمون هذا النهج، فان غالبية المجتمع تتفق مع نظرية "الرجل العظيم"، التي تَعَلَّمَ المضطهدين والمستغلين (كلاهما بالفتح, طبعا) على رؤية أنفسهم عاجزين عن ممارسة أي تأثير على مجرى الأحداث.

ولكن في انتقاده لهذا الرؤية للتاريخ، لم يثقف بليخانوف في الاتجاه الآخر ليقول, لكون التاريخ عملية "يحكمها القانون"، ان الفرد هو مجرد ترس في عجلة التاريخ. الماركسيون لا ينفون الدور الهام الذي يلعبه الأفراد في بعض اللحظات المفصلية في التاريخ.

التاريخ ملآن بالحالات التي تصل مرحلة من التوتر الشديد -حيث يكون دفع حركة التاريخ في اتجاه أو آخر معتمدا على عمل الافراد أو تقاعسهم عن العمل- حيث تتوازن القوى الاجتماعية حد السكين. يمكن هنا استدعاء المشهد الشهير في فيلم نورما راي عندما اوقفت عاملة نسيج، لعبت دورها ساللي فيلد، آلتها عن العمل, وهو فعل اقنع جميع زملائها العمال بالإضراب عن العمل (3,4).

ان هذا التأثير، مع ذلك، لا يمكن أن ينحصر في "كاريزما" أو نوعية خاصة يمتلكها الفرد- على الرغم من ان هذه الأمور تلعب أحيانا دورا- ولكن يجب أن يشمل ذلك وجود الظروف الاجتماعية التي تجعل تدخلهم في مرحلة معينة من التاريخ قادرا على ممارسة تأثير على الأحداث.

بعض الظواهر، مثل الأزمة الدورية والبطالة، هي من سمات العلاقات الاجتماعية الرأسمالية التي لا يمكن لأي فرد تغييرها. كما يقول بليخانوف، "ليس مهما الصفات التي يحملها شخص ما، فهذه الصفات لا يمكنها القضاء على العلاقات الاقتصادية إذا كانت هي متوافقة مع وضع محدد للقوى المنتجة". ويواصل القول:
"يترتب على ذلك، وبحكم الصفات المحددة لشخصياتهم، فالأفراد يمكن أن يؤثروا على مصير المجتمع. أحيانا يكون هذا التأثير كبيرا جدا، ولكن يتم تحديد إمكانية ممارسة هذا النفوذ، ومداه، بواسطة شكل من أشكال تنظيم المجتمع، من خلال العلاقة بين القوى داخله. ان العلاقات الاجتماعية تحدد أين ومتى وإلى اي حد تصبح شخصية الفرد "عاملا" في التطور الاجتماعي."

لذلك، على سبيل المثال، مهما كان تأثيري ومدى جاذبيتي, فاني لن اكون قادرا على إعادة عقارب الساعة إلى الوراء والعودة إلى الإقطاع أو عصر الرقيق في الولايات المتحدة. وبالعكس لم يكن ممكنا لاي قائد مهما بلغت عظمته في العصور الوسطى ان يشرع بحركة لإقامة الاشتراكية, وذلك لعدم توفر الوفرة المادية وقتها (5).

تصح هذه النقطة ايضا بخصوص الوضع السياسي وموازين القوى الطبقية في المجتمع. ففي حالة عدم وجود حركة عمالية قوية تمنح العمال بعض الخبرة والثقة والدراية للقيام بعمل فعال كالإضراب الجماهيري، فان إلحاحي من اجل رعاية صحية للجميع سيكون كصرخة في البرية (6).
----------------
يشكل لينين ودوره في الثورة الروسية عام 1917 مثالا ممتازا للدور الحاسم الذي يمكن أن يضطلع به الافراد عبر التاريخ، في ظل الظروف الصحيحة.

في كتابه مذكرات 1935، أدلى ليون تروتسكي الملاحظة التالية حول دور لينين في ثورة 1917: "لو لم اكن حاضرا في عام 1917 في بطرسبورغ، فأن ثورة أكتوبر سوف تحدث لا محالة - شريطة أن لينين كان حاضرا هو الآخر كقائد, وإذا لم يكن لا لينين ولا أنا حاضرين في بطرسبرغ، لما كان هناك ثورة أكتوبر ".

والسؤال الذي قد يطرح هو: ألا يعني هذا تمسك تروتسكي هنا بنظرية "الرجل العظيم" في التاريخ؟ غياب لينين - غياب الثورة.

ولكن إذا كنا نعترف بأن الأفراد يمكن أن يلعبوا دورا رئيسيا في تحفيز أحداث معينة، الا يتبع ذلك أيضا أن غيابهم قد يكون له تأثير عكسي؟ تناقض افكار تروتسكي, بعض الشئ , افكار بليخانوف، الذي يقول في مقاله أن الظروف التاريخية تؤدي إلى الوصول الى حالة تحتم, لو ان "رجلا عظيما" قد مات, لآخر ان يحل مكانه. لذلك، على سبيل المثال، إذا كان نابليون قد توفي قبل وصوله إلى السلطة، فان شخصا آخرا كان سيعثر عليه لملء الطلب الاجتماعي لدكتاتور من نوع نابليون.

يجب أن نتفق مع تروتسكي أن غياب لينين كان يمكن ان يكون له تأثيرا سلبيا عميقا على الثورة الروسية - في الواقع، لربما كانت قد تأخرت أو حتى لم تر النور، لأن التوقيت في الحالة الثورية أمر ضروري، وأنه من السهل رؤية لحظة تمر فيها الفرصة بالرغم من وجود ظروف سانحة.

قبل وصول لينين روسيا في ابريل عام 1917، على سبيل المثال، كان الحزب البلشفي مشوشا وغير قادرا على أن يؤدي دوره على نحو فعال. يمكن القول ان الحزب, بدون لينين، كان قادرا على إعادة تنظيم نفسه. ولكن من الممكن أيضا القول أن ذلك لربما كان قد ادى الى تراجع اللحظة الثورية في حالة عدم القيام بهذا العمل في الوقت المناسب. نفس الشيء يمكن أن يقال بخصوص ما حدث عشية الانتفاضة، حيث كان لالحاح لينين على قيادة الحزب ولاصراره دورا رئيسيا في تحقيق النجاح للثورة.

من ناحية أخرى، فمن الصحيح أيضا القول أن دور لينين في عام 1917 يمكن تفسيره تماما من خلال مفهوم بليخانوف بخصوص دور الفرد.فقد كان لينين "عاملا" في التاريخ الروسي فقط بقدر ما كان ممثلا, قبل كل شييء, لمصالح القوى التي أنشأتها مجموعة من العلاقات الاجتماعية التي لم يخلقها هو- التطور المركب وغير المتكافئ للرأسمالية في روسيا، والخلق السريع لطبقة عاملة مستعدة بسهولة بتحويل نضالها من النضال الاقتصادي إلى النضال السياسي، اضافة الى برجوازية جبانة، والاستبداد البالي والقمعي.

كما انه لم يكن ممكنا للينين ان يلعب الدور الذي لعبه, اذا لم يكن قد اسس, مع غيره, حزبا عماليا ذي جذور عميقة في المقاطع الاكثر تشددا من الطبقة العاملة. كان لينين قادرا، من خلال الحزب البلشفي، على التأثير على الأحداث فقط لأنه كان الأداة التي لم تتعارض مع الاتجاه العام من التاريخ الروسي.

أوضح تروتسكي هذا على هذا النحو:
"ان الأهمية الاستثنائية التي حظى بها وصول لينين يجب فقط أن يستدل منها على ان القادة لا يتم خلقهم بالصدفة، بل يجب أن يتم اختيارهم تدريجيا وتدريبهم حتى في سياق عقود. فهم لا يمكن استبدالهم بشكل مزاجي، وأن استبعادهم ميكانيكيا من النضال يؤدي الى حدوث جرح دائم في الحزب, وفي كثير من الحالات قد يشله لفترة طويلة."

كما كتب بليخانوف:
"ان التغييرات البطيئة في "الظروف الاقتصادية", تؤدي, بشكل او بآخر, الى مواجهة المجتمع بضرورة التغيير السريع, بهذا المقدار او ذاك, لمؤسساته. هذا التغيير لا يحدث "بتلقاء نفسه"، بل يحتاج دائما الى تدخل الافراد والتصدي لمشاكل اجتماعية كبيرة. يطلق اسم الاشخاص العظماء على أولئك الذين يفعلون أكثر من غيرهم لتسهيل حل هذه المشاكل."

كان لينين بهذا المعنى "رجلا عظيما". يساعدنا نهج بليخانوف، مع ذلك، على تفسير موقف لا يحسد عليه لينين والبلاشفة عندما اوشكت حياة لينين على النهاية. فعلى الرغم من صفاته كزعيم كبير للطبقة العاملة, وجد لينين نفسه عاجزا عن منع انزلاق الثورة نحو الانحطاط البيروقراطي، لأن الظروف المادية في روسيا بعد هزيمة الثورة العالمية (انهيار الصناعة، والمجاعة، وتفكك الطبقة العاملة) لم تكن تسمح بخلق مجتمع جديد.

بسبب هذه الظروف، فان لينين، على الرغم من عظم صفاته ونواياه، كان غير قادرا على منع هذا الانحطاط.

الهوامش
1-مقال بليخانوف كاملا في
http://www.marxists.org/archive/plekhanov/1898/xx/individual.html

2-يكورغوس كان الحاكم الاسطوري لمدينة-دولة سبارتا في اليونان القديمة, وقد اشتهر باصلاحاته الداعية الى اعلاء فضائل التقشف والمساواة بين المواطنين. يمكن الاطلاع على المزيد في
http://www.mises.org/daily/6237

3- نورما راي Norma Rae هي دراما أمريكية, 1979, لفيلم يحكي قصة عاملة في مصنع من بلدة صغيرة في ولاية كارولينا الشمالية، التي انهمكت في أنشطة النقابات العمالية في مصنع الغزل والنسيج حيث تعمل.

4-حدث اعظم هو حرق بوعزيزي في تونس لنفسه الذي فعَلَ فعل الشرارة في اندلاع احداث "الربيع العربي".

5- لذلك فان المزاعم بان, مثلا, محمدا, نبي الاسلام, او الامام على بن ابي طالب, كانوا من رواد الاشتراكية هي مزاعم للاستهلاك السياسي ولامعنى لها.

6- نظام الرعاية الصحية في الولايات المتحدة غير متكامل ولا يشمل الجميع-وهذا هو موضوع جدل كبير الآن هناك.



#طلال_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرأسمالية الذهنية او المعرفية
- انتم متقاعدون ولكنكم ابدا لستم عاجزين
- قمع الاسلام السياسي للمرأة والجنس كنذير ومظهر لفاشيته
- حاجتنا الماسة الى بروليتاريا اكثر راديكالية
- نداء عاجل الى ابناء وبنات شعبنا العراقي الكرام
- وهم ثنائية الذاتية-الموضوعية في الفلسفة والعلم
- (عقدة) اوديب: مقتل الملك فيصل الثاني والشعائر الحسينية وجهان ...
- الداروينية الادبية: تلاقح الادب والعلم 1
- الماركسية والعلم والفن والنفس
- احمد شوقي: الثورة المصرية
- علم اعصاب اللاهوت Neurotheology والشعائر الدينية (الحسينية)
- النبي محمد: تحالف اصابتة بال Dyslexia وحنينه العارم الى والد ...
- الله وعبد الله او بالعكس
- غريزة الموت والفكر الابوي
- الماركسية في خدمة غريزة الحياة او غريزة الموت
- الجنس (الذكورة/ الانوثة) ونشوء الهوية الجنسية (2)
- الجنس/الجندر: جسم وطب ما بعد الحداثة
- الجنس (الذكورة/ الانوثة) ونشوء الهوية الجنسية (1)
- المرشح المنشوري: التجارب النفسية القذرة لوكالة المخابرات الم ...
- احتلال العراق هو امتداد وتحقيق للسياسة الامبريالية


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) / شادي الشماوي
- هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي ... / ثاناسيس سبانيديس
- حركة المثليين: التحرر والثورة / أليسيو ماركوني
- إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا ... / شادي الشماوي
- كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع ... / شادي الشماوي
- كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات ... / شادي الشماوي
- المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب - ... / شادي الشماوي
- ماركس الثورة واليسار / محمد الهلالي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - طلال الربيعي - هل يمكن للأفراد تغيير التاريخ؟