أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - الانتخابات استراتيجية ترسيخ الانظمة الطبقية وادامتها .














المزيد.....


الانتخابات استراتيجية ترسيخ الانظمة الطبقية وادامتها .


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 4174 - 2013 / 8 / 4 - 17:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الانتخابات استراتيجية ترسيخ الانظمة الطبقية وادامتها .

وباء الانتخابات انتقل لبلداننا من البلدان الغربية الراسمالية ، الانظمة الغربية ذات السلطة المطلقة ونظام المطلق واستراتيجية مطلقة والانتخابات المطلقة ، النظام المطلق ذبح الديمقراقية ولم يبقى منها سوى اسم يصطاد به النظام عواطف الناس المسحوقين وجهلهم السياسي والاجتماعي وهي الديمقراطية الافيونية ، الانتخابات مشروع الانظمة الطبقية الراسمالية والشبه الاقطاعية يضمن بقاء ودوامة شكل النظام المطلق وتركيبته الطبقية ، الافراد المختارة والمعدة للترشيح على هيئة قوائم لم تنزل من السماء ولم تخترق جدار النظام المطلق من خارجه بل وهي جزء حيوي من استراتيجية النظام الطبقي سواء قبل او بعد الانتخابات وهي تراعي شكل النظام الطبقي وتعمل على ادامته .
الانتخابات وهي المبرر الاكيد لاستمرارية نظام التعاون الطبقي الدكتاتوري الفاشي ، لايمتلك النظام الطبقي وسيلة اخرى ينتهز بها فرصة البقـاء او الاستمرارية على احتكار كرسي التسلط ونشر الشركات اللصوصية في ارجاء مختلفة .
اثناء مشاركة المواطن بالانتخابات وهو يختار شخص مرشح يعمل ضمن احدى تيارات السلطة الدكتاتورية المطلقة ، هنا المواطن المتورط والمخدوع لايعلم انه ينتخب النظام واستراتيجية النظام الطبقي المطلق حينما يدلي المواطن بصوته وما يعني وهو يدلي بصوته لشخص مجند من قبل النظام يعني انتخب النظام الجائر . قبل ان ينتخب المواطنين مرشحي النظام المطلق بالضرورة ان يدرك ان المرشح مسترشد باستراتيجية النظام هذا الذي ينبغي ان نقف عند فهمه ومعرفته ، والصراع على الكرسي بين افراد النظام وتياراته الفاشية حالة ليست جديدة علينا الذي حكم الامس ويحكم اليوم وهما جهان لعملة فاشية واحدة .
الساحة الغربية شهدت حالة ادامة الانظمة الراسمالية الدكتاتورية المطلقة ، ومن هذا النمط ذاته ولمدى عقود طوال ولاسيما بعد الحرب العالمية الثانية ، عاهة الانتخابات كانت هي سلاح الراسماليين الفريدة لتحقيق استراتيجية الانظمة الطبيقية الغربية الراسمالية المطلقة ، وابقائهـا علة على قلوب الكادحين وعالة على الشعوب لمدى العقود من الزمن الطويلة ، وهي تتغذى على دماء وكدح العمال والكادحين الفقراء ، تستعبد العمال والكادحين في اطار شركات راسمالية لاتعرف اي قانون ولا تلتزم باي وصية يدرجها القانون ولو بصورة شكلية وروتينية هنا يتم تطويق الطبقة العاملة ووضع حقوقها تحت الاقدام.. اوروبا اليوم تحتوى على ملايين العاطلين والعاطلات عن العمل ، ويتم طرد العمال من اعمالهم بالجملة ، النقابات تبحث مشاكل المسحوقين ، النقابات بالاساس تنقسم الى شريحتين شريحة لا تخرج عن احكام ووصايا النظام الدكتاتوري الراسمالي المطلق . وشريحة اخرى من السندكالين يتحيزون نحو العمال ضد ارباب راس المال بغياب التيارات التحريفية وهم لايتضامنون مع اي نقابة او كادح مسحوق .
نعيد للذاكرة في الاشهر الماضية انتفض جمع غفير من الشبيبة البروليتارية السويدية التي تعرضت للقمع المباشر من قبل عسكرتاريي النظام الدكتاتوري الراسمالي السويدي المطلق والصحف الراسمالية السويدية وضعت انذاك الحدث ضمن معايير اعمال الشغب ، في حين النظام السويدي يمارس سياسة قمعية رهيبة للعمال والعاطلين عن العمل لسبب تافه يقطعون عن العمال حقوقهم المعيشية ورزق اطفالهم هذه صورة للرجعية الارهابية الظالمة ناهيكم عن الممارسات الخفية في الاجهاز على حياة المرضى ، والحرب النفسية القمعية التي تمارسها مؤسسات النظام القمعي ضد الفقراء والمسحوقين في مكاتب العمل والمؤسسات الاجتماعية وصندوق الظمان الاجتماعي ، كل تلك الاساليب المعادية للعمال تتم خلف الكوليس مغطية بالديمقراطية الزائفة ، كلها ناتجة عن مشروع انتخابات النظام الدكتاتوري الراسمالي الرجعي المطلق ، ارباب العمل وفي ضحى النهار يغتصبون حقوق العمال ويطردونهم من العمل دون منحهم حقوقهم المشروعة والنظام ومؤسساته يغضون النظر عن تلك الجرائم والمخالفات اللاقانونية ويتحيزون للظالم بخفية ويديروا بظهورهم على المظلوم .
دعات الماركسية من التحريفيين الكاذابين هم ايضا من انصار الراسمالية ويشاركون استراتيجية غلق التاريخ بالنظام الراسمالي المطلق نظام الكامرات والتجسس على الشعب ، اصبح اليوم كل شيء تحت الرصد حتى المكالمات الهاتفية والخ – ياترى هذه ديمقراطية ام بربرية - ؟؟ ،
في اليونان وايطاليا واسبانيا وبريطانيا والمانيا وفرنسا ايضا يتعرضون الانظمة للتظاهرات وحقوق الكادحين بلغة العنف والارهاب البوليسي ، الانظمة الراسمالية المذكورة تقمع التضاهرات باساليب الارهاب ذلكم هي الصورة الحقيقية لقارة الثلج ، التي عادت الى اصلها الى عهد ثلاثينات القرن الماضي .. الحليمة الغربية عادة الى عادتها الهمجية القديمة مجددا .
الانتخابات في العراق مرض تسرب الينا من الامبريالية الامريكية والغرب الراسمالي . من خلال انتخاب بعض الافرد ما يعني ينتخب الناس اعتى نظام دكتاتوري فاشي في العصر الراهن نظام الفقر والبطالة والجوع والمفخخات وقتل النساء .
للثوراة العمالية الحقيقة لا لانتخاب الانظمة الطبقية الجائرة ..



#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الممارسات الراسمالية الخفية في الاجهاز على حياة المرضى
- يسيل الدم العراقي بمفخخات نفقات النفط
- الهند / بلاغ من لجنة بناء حزب الشيوعي الماوي غاليسيا
- ثورة ضد الإمبريالية والإقطاعية والرأسمالية البيروقراطية
- الحزب الشيوعي الماوي الهندي قرار الانتقام من المجرمين القتلة
- اين الوفا يا برزاني اسيادك في خطر بتركيا
- هل هي صورة لاحتجاج فقراء السويد ام هي اعمال شغب؟؟؟ ..
- لم يتغير شيء الشر والاشرار يداهمون حياتنا في الامس واليوم .
- عن الرفاق الشيوعيين الماويين في فرنسا
- نهاية الحلم سقوط كردستان
- رسالة إلى الاحزاب والمنظمات الشيوعية الماوية الثورية العالمي ...
- ليهب الشعب السوري بوجه العدوان الامبريالي الغاشم
- يوم العمال والعاملات العالمي وتظخم ماسات البروليتارية العالم ...
- معركة الموازنة بين الفاشيتين .. الفاشية المتسلطة والمعارضة .
- الهند : الشيوعيون الماويون : قتال عنيف في ولاية جهارخاند
- مرحبا أيها الرفاق .. الماركسيين اللينينيين الماويين - بنكلاد ...
- نوروز وتحريف حقيقته
- تقرير عن 8 مارس اذار من مدينة هامبورغ، ألمانيا
- حلبجة الضحايا وقاتليهم قصة اشبه - بكاوبوي واش –
- حملة مقارعة البرزاني الاخطبوط الاسرائيلي التركي الذي لايفهم ...


المزيد.....




- لحّن إحدى أغانيه الأيقونية.. محمد عبده يرثي ناصر الصالح بحفل ...
- فرنسا: بايرو يعلن أنه سيلجأ للمادة 49.3 من الدستور لتمرير مش ...
- مباشر: عمليات عسكرية إسرائيلية جديدة في الضفة الغربية وأربعة ...
- مشاهد منسوبة لأحمد الشرع في سجون العراق.. هذه حقيقة الفيديو ...
- هل تتحول العلاقة بين ترامب والسيسي إلى -فاترة- بسبب غزة؟ - ن ...
- تبادل الاتهامات بين روسيا وأوكرانيا بشأن قصف مدرسة في كورسك ...
- إسرائيل تُعيّن إيال زامير خلفا لهاليفي.. ماذا نعرف حتى الآن ...
- فيدان: ندعم بيان القاهرة حول مواجهة مشروع تهجير الشعب الفلسط ...
- مراسلتنا: المستوطنون حرقوا مسجدا بالضفة الغربية ومطالب فلسطي ...
- الشـرع يصل إلى الرياض في أول زيارة خارجية


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - الانتخابات استراتيجية ترسيخ الانظمة الطبقية وادامتها .