أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - المناصب














المزيد.....

المناصب


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4174 - 2013 / 8 / 4 - 15:17
المحور: كتابات ساخرة
    


من الشخصيات الساخره المعروفه في مدينتنا شخص يدعى (ثامر آل عكوش) ويُلقب ابو سعد رغم انه مات دون ان يُنجب , سرعة يذيهته وحضور النكته لديه لايُضاهى والرجل ممن شغلتهم السياسه منذ سني شبابه الاولى وقد عرف من دهاليزها الكثير , وفي احد مجالسه مع اصدقائه شكا احدهم من العراقيين الذين لايساعدون (أبو عدي) في تحمل مسؤولية بعض المناصب العديده التي كان يُشغلها فهو (رئيس الجمهوريه والقائد العام للقوات المسلحه ورئيس الوزراء وامين سر القياده القطريه وامين سر القياده القوميه وكلشي وكلاشي) , لم يكتفِ المنافق بلوم العراقيين بل انتحب وبكى بكاء مر من عدم وفاءهم للقائد العظيم , هنا نهض ابو سعد وأتزر بعباءته وردد (لطميه) (ما عانوك ابو عداي خوانه يبعثيه) ورافق ترديده لها لطم على صدره , وبعد ان تعب من اللطم التفت نحو صاحب العاطفه المنافقه سائلا أياه : (هوه ابو عدي كلفله احد واعتذر عن المسؤوليات ؟؟) ... فرد المنافق :( والله ما ادري).
هنا نهض ابو سعد مستأذنا الانصراف وقبل مغادرة المجلس ومن وضع الوقوف قال : الرجل يريدهن جميعا ولايعطي اي من مناصبه لسواه ولكن سوء حظي جعلك تتكلم بما لاتعرف (وعسه لطمي ودم صدري بركبتك يالماتخاف من الله وساعة السوده الجابتني عليك الليله).



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علي ياعلي
- حكمة العربان في تقلبات الزمان
- الشفافيه....
- عسر الهضم في تفسير الحِكَمْ
- مد وجزر
- كهرباء
- الواقع المر ... والبديل ألأمر
- بطن (مونس)...بطن( الشيخ)
- (الطركاعه)
- الحصانه!!!
- هز الشوارب...هز الذيول
- المُفسِدْ
- نحو وقفه تربويه جاده....5
- نحو وقفه تربويه جاده....4
- نحو وقفه تربويه جاده....3
- نحو وقفه تربويه جاده....2
- نحو وقفه تربويه جاده....1
- نكون أو لانكون
- (السابوح والناطوح)
- زمن غير هذه


المزيد.....




- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - المناصب