أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي إفراسيابي - دموع مردوخ














المزيد.....


دموع مردوخ


علي إفراسيابي

الحوار المتمدن-العدد: 4174 - 2013 / 8 / 4 - 02:15
المحور: الادب والفن
    


اننا اضغاث امال تلاها الفجر عنا
فتوضى
من عيون البائسين
من عيون الراقدين
فوق ناصية الطريق
دون اسماء
و لا ذكرى
ولا عون صديق
تربكنا سحب الضباب
دربنا الاترع يعلوه ارتياب
و نعيق
كلنا نحو النهايات نريد
لكنما دون النهايات نصل
و على خيبات امال نفيق
و نقتتل
و لنا الويل على كل طريق و طريق
نحو هذا الدرب كم جاء غريق
و رحل
و عيون القابلات
و صراخ المقبلين
و زغاريد تفيق
لتزف ميتاً نحو الاجل
و ترانا خلفه نغضو الخطى
خلف ترنيمة نهام ثمل
هل ترانا مثله يوماً نكون
الة حدباء تغفو فوقنا
مثل امي في الطَفَل
كم اراها بين زخات الثواني
و كما الشمع لكرمانا تنير
و تشتعل
و لنا الدرب ينير
من محياها العتيق
من دمع عينيها لي الدنيا تحيك
قبة زرقاء اغفو تحتها
و تغني نم صغيري
شبح الاموات عنك قد افل
و انا الاخرق لا ادري
بامي
و كما الشمعات تذوي
انها تذوي
و إنّي ....
مثلها اذوي
لتطفئ
دون ان تحكي و ما احلى حكاها
ثم اني
كالعراجين الثكل
استفيق بين اكوام التصاوير القديمة
استخير ظل امي
من كراريسي العتيقة
من وجوم زهرة الجوري على موت الحديقة
من كتابات طباشيري الملون
فوق طيارات صغري الورقية
في فناجين الغجر
تحت الوان حصى الحظ الملون
لا اراها ..
ثم اني
كالكراكي الحزينة
امضي خلف الشمس
فوق كثبان الفيافي الذهبية
باحثاً عن ظل امي
و لاني
لست القاها
اغني
( يا نسيم الموت رحماك اعني
هب نحوي خذها مني
هذه الروح بلاها لن تعني )
و كما تمثال مردوخ المزركش
فأس ابراهيم في صدري يغني
و عيوني الحجرية
بين الهبة الحريق
تبحث عن ظل امي
تلك هيَّ
مريم العذراء ام هي المجدلية
انما امي هي التاريخ
منذ ان ولدت اول النجمات من رتق الظلام
تلك امي
منذ ان صاحت عصافير النعيم
فوق فردوس الضياع الابدي
تلك امي
منذ ان غنت بارض الوادي المقفر هاجر
تلك امي
انما امي خيال و كرى الدنيا خيال و خيال
و انا القادم من ذاك الخيال نحو تلك الاخيلة ...



#علي_إفراسيابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- روى النضال الفلسطيني في -أزواد-.. أحمد أبو سليم: أدب المقاوم ...
- كازاخستان.. الحكومة تأمر بإجراء تحقيق وتشدد الرقابة على الحا ...
- مركز -بريماكوف- يشدد على ضرورة توسيع علاقات روسيا الثقافية م ...
- “نزلها حالا بدون تشويش” تحديث تردد قناة ماجد للأطفال 2025 Ma ...
- مسلسل ليلى الحلقة 14 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- فنانة مصرية تصدم الجمهور بعد عمليات تجميل غيرت ملامحها
- شاهد.. جولة في منزل شارلي شابلن في ذكرى وفاة عبقري السينما ا ...
- منعها الاحتلال من السفر لليبيا.. فلسطينية تتوّج بجائزة صحفية ...
- ليلة رأس السنة.. التلفزيون الروسي يعرض نسخة مرممة للفيلم الك ...
- حكاية امرأة عصفت بها الحياة


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي إفراسيابي - دموع مردوخ