أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - طاهر مسلم البكاء - الوطنية والقومية والدين














المزيد.....

الوطنية والقومية والدين


طاهر مسلم البكاء

الحوار المتمدن-العدد: 4174 - 2013 / 8 / 4 - 02:01
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


هل يعني علاقات متوازنة مع ايران او غير ايران ان العراق يرتمي بأحضان ايران او السعودية او غيرها ،او اذا ذكر عراقيا ً موقفا ً تاريخيا ً نبيلا ً يتلاقى فيه ما يؤمن به من افكار سياسية مع شخصية ايرانية ، يجب ان يحسب هذا الشخص على ايران ،انها عجائب هذا الزمان ان نردد ما يردده الأعداء وما يخرج من مؤسساتهم البحثية ودراساتهم لتفكيك وحدة العراق وتجزئته،والتفريق بين ابناءه وقراءة الفاتحة على روح بقاءه .
عندما نتذكر مواقف المفكر الفرنسي روجيه غارودي لصالح القضية الفلسطينية ،او المفكر الأمريكي نعوم تشومسكي بشأن القضايا العالمية التي يقف فيها موقف العدالة من القضايا المهمة في العالم ، لايقول لنا احد اننا قد ارتمينا في احضان فرنسا ولا احضان امريكا ، ولكن عندما نستذكر ، في وقت هزيمة العرب معنويا ً وواقعيا ً، نداء السيد الخميني لأعلان يوم القدس في آخر جمعة من كل رمضان ،فأننا وقتها يجب ان نكون قد ارتمينا في احضان ايران !
ان الأمر لايعدو عن كونه برمجه شيطانية لجعل العراقي مكبل ووجل في تعاملاته مع الآخرين مع العلم ان هذا مسموح لغير العراقيين ، فلم نسمع ان احدا ً يتهم بهذه التهم المعدة لتخريب الوحدة الداخلية ، وعندما تغيب الرؤى الواضحة تكثر التهم المسيسة والتي تطلق لأغراض ومآرب خاصة ولكن يبقى تحقيق المتصيدون لأهدافهم معتمدا ً بدرجة كبيرة على قوة الشخصية العراقية وقدرتها على مواجهة مختلف تيارات الضغوط،وعدم الأنصياع الى ما تصبو اليه من اهداف مشبوهة ، ان من حق العراقي ان يعبر بمطلق الحرية عن اراءه وافكاره في مجمل ما يجري من حوله من احداث لها صلة في حياته ،دون ان يمس هذا شيئا ًمن وطنيته التي يعتز بها ويتمسك بها كأثمن هدف قدم الدماء العزيزة من اجلها ، لقد واجه العراقي أقسى التحديات ومنها الحصار الجائر الذي طال لأكثرمن اثنى عشر سنة ،حورب خلاله في لقمة عيشه وكرامته ،جنبا ًالى جنب مع ارهاب الطاغية آنذاك ، دون ان يغادر أرض الوطن ودون ان يتنازل عن وطنيته وكرامته العراقيه ،وبعد العام 2003 م واجه المحتل بآلته الحربية الجبارة والتي تعتبر اعتى ما موجود على الأرض في عالم اليوم ،وأجبره على الأنسحاب ومغادرة أرض الوطن ، أبعد كل ذلك يمكن لتعبيره عن اراء أو افكار مسموح بها لكل الدنيا وتعتبر حق من حقوق التعبير عن الرأي ،يوصم بضعف الوطنية والأرتماء في أحضان الغير !
انها شنشنة اعرفها من أخزم ، وهي كما أوضحنا حملات مغرضة الغرض الرئيس منها النيل من وحدة العراقيين وسهولة تمزيق بلادهم بعد ان عجز السلاح الحديث عن اداء المهمة .
القومية والدين
ــــــــــــــــــــــــ
كما هو حال الأفكار التي تطعن بالوطنية ، بدأت افواه مأجورة تبرز من هنا وهناك لتعترض على أي انتماء قومي او اسلامي بحجج واهية ،من انها بالضد من الوطنية وهي تأكيد لضعفها ،ولا نعلم كيف ابتدأت تعلو مثل هذه الأفكار بيننا ،فيما على الجانب الآخر تعتبر الروابط الدينية والقومية من اهم ما يعمل العدو الصهيوني على تمتينه بين افراده ومواطنيه في فلسطين المحتلة وخارجها ،اننا برفض انتماءنا نكون كالنعامة التي تدفن رأسها بالرمال ، لانرى الحقيقة الماثلة امامنا ولا نميز اعدائنا الحقيقين وبالتالي انتهينا الى نتيجة التقاتل بيننا .
يريدنا البعض ان نتحدث فقط في نقص امدادات الكهرباء ونتناول رواتب وتقاعد البرلمانيين، وعن استشراء الفساد في مؤسسات الدولة وقطاعاتها المختلفة ونقص الخدمات الأخرى وتفشي موت الأرهاب وغيرها ،وهذه كلها صحيحة ولكن السبب واحد ،حيث ان الأفعى تقتل من رأسها .



#طاهر_مسلم_البكاء (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم القدس ..انتباهة امة نائمة
- الدين والسياسة
- وحدات الأقتصاد مولود لم يرى النور
- مؤسسات السلاح وادامة الحروب
- الشخصانية والديمقراطية
- أرهاب الطريق
- العلمانية لاتعني الألحاد
- لا حياة لمن تنادي
- بأنتظار حكاية الفصل السابع
- معنى السباق مع الزمن
- الأسلام دين السلام والسماحة واليسر
- أوباما.. ووترغيت جديدة
- سنودن يكشف حقوق الأنسان الأمريكية
- مصر لن تخطأ هذه المرة
- حدود 67 وحدود 2013
- مصر من ثورة العولمة الى الفوضى
- فرحة 1988 وفرحة 2013
- مصر الجديدة الى أين ؟
- محنة بلد يملك آخر برميل نفط
- لحظة السلام يكون الوقت قد فات


المزيد.....




- معالجات Qualcomm القادمة تحدث نقلة نوعية في عالم الحواسب
- ألمانيا تصنع سفن استطلاع عسكرية من جيل جديد
- المبادئ الغذائية الأساسية للمصابين بأمراض القلب والأوعية الد ...
- -كلنا أموات بعد 72 دقيقة-.. ضابط متقاعد ينصح بايدن بعدم التر ...
- نتنياهو يعطل اتفاقا مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش
- التحقيقات بمقتل الحاخام بالإمارات تستبعد تورط إيران
- كيف يرى الأميركيون ترشيحات ترامب للمناصب الحكومية؟
- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...
- حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - طاهر مسلم البكاء - الوطنية والقومية والدين