محمود فنون
الحوار المتمدن-العدد: 4173 - 2013 / 8 / 3 - 16:35
المحور:
القضية الفلسطينية
الله أكبر... الله أكبر
محمود فنون
31/7/2013م
قام وفد فلسطيني مكون من المحترفين بالإقناع بزيارة الى الكنيست.
الأمور وصلت حدا لا يطاق ..
الكنيست الإسرائيلي وهو "صاحب القرار في إسرائيل" كان عنيدا ورافضا لفكرة إقامة الدولة الفلسطينية .
نتنياهو وهو كذلك لعين ويخبيء رأسه وراء الكنيست ويقول " أنا لا أستطيع أن أعطي الفلسطينيين دولة دون موافقة الكنيست .."
يعني المسألة مفهومة ولا تحتاج إلى مفهومية !!!
منطقيا : نقنع الكنيست .. والكنيست يلزم نتنياهو... ونتنياهو يعطي الدولة ..
والله لا لزوم للمفهومية ...نتنياهو والحكومة الإسرائيلية وخاصة الصديقة هاليفني ، يحتاجون الى نوع من الغطاء لموافقتهم على إعطائنا دولة فلسطينية ولكنهم يخشون أن لا يقوم الكنيست بالمصادقة .
ليفني وشوشت صائب . وكان هذا واضحا على التلفزيون ، كلنا شاهدنا الوشوشة ..ولكن لم نكن نعرف ما الذي قالته!!!
والآن تبين الرشد من الغيّ
قالت له : إذا استطعتم تدبير الكنيست ، سيكون كل شيء سهل . .. من جانبي أنا ضامنة لنتنياهو ..ونتنياهو ضامن للحكومة وكلها في جيبه ...دبروا أنفسكم يا فلسطينية مع الكنيست حتى ننتهي من هذه القضية !
إذن ما العمل ؟
إتصل صائب مع أبو مازن وأطلعه على السر وطلب منه أن لا يخبر أحدا كما طلبت الحسناء هالفني .
فكر أبو مازن وبحث عن أشهر رجالاته في الإقناع والتفهيم ..
وجدهم ..أرسلهم للكنيست والنتيجة تظهر بعد تسعة أشهر ؟؟!!ولكن الخبر لم يبق سرا فنشرت وسائل الإعلام :" وفد فلسطيني يزور الكنيست لإقناع اعضاء الكنيست بضرورة قيام الدولة الفلسطينية على حدود 67 "
والله يستر بعد ما أنكشف السر .والذين ذهبوا للتطبيع هم المدني وعبدالله عبدالله .
وطبعا هم محترفين وعلى قدها والله الكنيست ما بتحمل غلوة وحدة
وهم أقنعوه( ولا يقولون ولكنهم كانوا يغمزون بأعينهم ) وقد شاهدت الكنيست خارجا وهو مقلوب الكيان وليس أمامه من طريق غير البصمة كما يفعل المجلس الوطني الفلسطيني.
#محمود_فنون (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟