عبد الصمد السويلم
الحوار المتمدن-العدد: 4173 - 2013 / 8 / 3 - 12:51
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
عندما يبلغ عدد ضحايا الارهاب وفق الاحصاءات الرسمية هذا العام خلال رمضان اكثر من 8000 قتيل وعشرات الالاف من الجرحى وهي احصائيات غير دقيقة لا استثنى اي احد من التورط في دمائنا فكل قائد يشارك في نصيبه من دمائنا سواء بالارهاب والقتل المباشر او الجبن او الصمت ومشاركة القاتل في اخفاء جرائمه وعدم مطاردته لاجل الفساد الاداري ومن اجل ابقاء شعلة الطائفية مشتعلة في الانتخابات القادمة الكل يحمل ملفات ضد الكل ويصمت لاجل العملية السياسية وبتعبير ادق لاجل مصلحته ويبقى البسطاء المظلومون اي الاغلبية من اتباعهم وحدهم ضحية قمعهم يخضعون لا لشرع الله ولا لارادة شعبهم بل لضغوطات الاجندات الاجنبية ويبقى شعبنا وحده هو الضحية هولاء الجبناء المتمرسون خلف مناصبهم وكلاب قمعهم وجهل اتباعهم الهمج الرعاع الحمقى الذين يتقاتلون فيما بينهم لاجل بقاء ملوك الطوائف القابعين في قصورهم والمتجرين بدمائهم واموالهم ودينهم ووطنهم وانتمائهم العرقي وبيوتهم المحصنة لايدفعون الثمن الان لكن سيدفعونه لامحالة يكذبون ان قالوا بانهم طائفيين لانهم يقدمون طائفتهم للمحرقة قربان لسلطتهم اي كانوا يكذبون ان قالوا بانهم قوميين لانهم يعرضون اقليتهم للخطر عندما يجعلونها جيش مرتزقة لامريكا واسرائيل ويكذبون كل الكذب ان قالوا بانهم عراقيين وطنيين لان وطنهم سلطتهم والسلطة ليست للعراق ولا للعراقي. ان هولاء لايفهمون الا لغة السرقة والقتل والبطش امام الضعفاء ولايتوقفون عن قمع وتعذيب وقتل الضغفاء من معارضيهم ولايخافون ولايفهمون الا لغة القوة فالقوة الثورية وحدها القادرة على انقاذ العراق فلا ديمقراطية قبل تحرير العراق من الامبريالية ومن الرجعية ولا حقوق انسان للارهابي السلفي عدو الانسانية او الفاسد اللص الذي يبيع حياة الابرياء مقابل منصب او رشوة ان العراق يعيش الان فساد الارهاب الطائفي والذي يشارك فيه كل قياداته عن طريق التورط المباشر او الصمت او التقصير او العجز او التؤاط من اجل المناصب ولقد ثبت للعراقيين ان من يضحي بانسانيته وبحريته من اجل امان زائف او منصب زائل او حفنة من الدولارات لا امان له ولا انسانية ولاحرية ولن يحصد الا الريح ولك الله ياعراق.
#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟