إنهم يداعبون الغريزة والشهوة والعنف-لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون.

الموضوع مكثف هنا و لكن قبل ذلك , تحياتى للجميع و لك استاذ سامى
و بصراحة انا لم اقرأ المقال بتركيز بعد لكنى أعد غدا بإبداء رأي اكثر تفصيلا عن الموضوع

مبدأيا اقول: ان هذه الخَلْطة (لو جاز لى ان اقول هذا المصطلح= الخلطة) من الغريزة والشهوة والعنف هى خلطة سحرية تستطيع بها صياغة برنامج كمبيوتر يسير عليه الكائن الحى و ستكون حياته كلها فيما بعد مبنية عليه
يا ترى هل هذا الأمر له آثار سلبية فى الانسان و المجتمع؟ طبعا نعم و الف نعم (كيف؟)

دائما سامى لبيب يركز على مسألة (شخصية الإنسان و تهافت نفسيته) ما الذى سيجعل كُتاب موقع الحوار و سامى لبيب عموما يجاهد فى مقالات و افكار تنويرية و يركز على عدة اشياء منها بالتحديد هذا الأمر؟

الخلطة من الغريزة والشهوة والعنف اذا لم استطع التعامل معهم بتوازن ( احقق رغبات الانسان و احتياجاته دون ان اجور على حريات الآخرين و لا احرمه من تلك الإحتياجات بقيود صارمة بإسم الدين مثلا)
فسأحصل على انسان ذو نفسية متهافتة (نحن نريد شخص سوى بينه و بين نفسه لان هذا سيكون جيد لنفسه و لغيره مستقبلا)

الهدف الإنسان نفسه و ليس المشروع السياسى الذى يقوم على حسابه

متابع غدا

إرسال شكوى على هذا التعليق          160 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

سيدي الكريم عندما كتب الفيلسوف والروائي العظيم دستويفسكي رائعته الجريمة والعقاب كانت نتيجة تساؤلات البعض ومَن الذي سيحكم هذا العالم ويسير الانسان بعدم وجود الآله .. فقالت رائعته الضمير .. الضمير الانساني هو الذي يجب ان يحل محله ومع الاسف كل الشعوب التي لم تتوصل الى تلك النتيجة والحالة الضميرية هي لازالت في طور الحيونة في الكثير من النقاط والمناطق ومع الكثير منها .. وما نشاهده في بعض الاماكن ماهو إلا ذلك النقص الفضيع .. الضمير يجب ان يحل محل الاوهام والخرافات وحتى ذلك فالمنظر سيتكرر والمآساة ستتواجد والآله ستتدغدغ وستفرح وتضحك وستقابل مهرجين لها .. تحية لك ولقُرائك ..

إرسال شكوى على هذا التعليق          160 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى مرة اخرى و عذرا لتكرار تواجدى فقد ملّ منى الجميع ههههه
لازلت أؤكد ان استاذ سامى يعتنى فعلا بقضية مهمة وهى نفسية الإنسان و شخصيته, وانا فى رأيى انه امر مهم لو اردنا ان نبنى شخصية جيدة (إنسان سوي)

قرأت المقال بتركيز هذه المرة و هو مكثف و ملئ بتفاصيل جيدة فضلا عن ان لدى بعض استفسارت من استاذ سامى بالإضافة الى المزيد و المزيد مما لدى لأقوله

مبدأيا أستاذ سامى لى سؤال: لك رؤية تحليلية عميقة هنا ان تلك الخلطة بين الغريزة و الشهوة و العنف فى اطار الفكر الدينى عموما (و الإسلام خصوصا) هى مداعبة للغريزة و اضافة المزيد من الزينة و الزِواق (كما نقول بالمصرى) عليها
يا ترى هل تقصد ان الأمر قديما بدأ هكذا ثم اصبح الأمر فلكلور او عادة او ايا كان حتى صار امر مُسلّم به كجزء من المشروع الدينى السياسى و العادات و التقاليد؟

انا معجب بعدة نقاط فى المقال و بالذات مسألة النيكروفيليا (العشق المرضى لكل ما يتعلق بالموت-ليس فقط جماع الموتى بل فى الدراسات النفسية النيكروفيليا تشمل احيان النوم فى المقابر و التقرب من أشكال الجبّانات و المدافن)

يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          189 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

فكرة ان تكون النيكروفيليا و غيرها من الأمراض النفسية اصبحت لاحقا نواة لتشريع دينى هى مقياس لعدة كوارث :
1-الإستسلام الكامل لرجال الدين و الفتوى (انت فى مقال سابق لك تجدثت عن هذا الأمر ان الناس اصبحت تأخذ برأى المشايخ فى اتفه امور حياتهم,الأمر وصل الى نفسية متهافتة غير قارة على اتاخذ قرار شخصى لانهم اما مغسولى العقل او بالأصح يتلذون بذلك!
2-غياب الضمير لدى المشرّعين لتلك الفتاوى لانهم استحلوا فرض افكار كتلك على الناس فى صورة تشريع دينى
3-غياب لفصل الدين عن السياسة فاصبح الفكر الدينى مصدر لتشريعات لاحوال الناس فى حياتهم الشخصية)

ما رأيكم؟ مصيبة!

مما اعجبنى ايضا فى المقال عن فكرة مداعبة الرغبات و الغرائز الأساسية (الطعام اساسى لنعيش لكننا كبشر نتفنن فى الطهى لنتلذذ بالمذاق و اصبحنا نغضب على طعام صالح للأكل لكن بسبب ان (طعمه وحش او طبيخ زى الزفت)
ونتفنن فى الوصف و الغزل فى اشكال و تضاريس جسدية معينة فهى تحفز الغرائز الجسدية اكثر من غيرها وهكذا
لكن كالعادة وقعنا فى شرك رجال دين فرضوا تلك الأمور بقيود دينية صارمة فرقصنا على السلالم (لا اللى فوق شافونا و لا اللى تحت سمعونا)

يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          158 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

فى تعليقى #1 انا كنت قلت ان تلك الخلطة السحرية تصنع برنامج كمبيوتر يغسل عقول الناس ليصبحوا انسان آلى يسير على تلك الثلاثية (الغريزة و الشهوة و العنف)

لا نسخر من الإحتياجات الأساسية للبشر بل و اطالب بتتوفيرها وفق الإعلان العالمى لحقوق الإنسان (وليس اعلان حقوق انسان معدّل بما لا يخالف شرع الله او القيم الإسلامية الوسطية)

لكن المشكلة ان لدينا قيود صارمة بإسم الدين تتفنن فى حرمان الناس من احتياجات بيولوجية لننالها ببذج و ابتذال بعد الموت فضلا عن توفير تربة خصبة لممارسة العنف (لكن باسم الدين فخرافاتى افضل من خرافات غيرى و تستحق القتل لانك لا تؤمن بربى ,مثلا)

اى انسانة او انسان يتربى على منهج حياة كهذا هل سيكون متوازن نفسيا؟ لن اقول مجنون عقليا , لا طبعا , لكن هل هو هكذا متزن؟
الا تلاحظوا ان فكر كهذا يفتح الباب امام ان يصبح بطلا باسم الدين كل من هو ما يعرف بإسم علم النفس twisted (مختل)؟ يعنى ايه يا حازم عاشق؟؟

المختل شخص غاية فى الذكاء لكن عنده خلل نفسى و منطقى فى عقلانية التفكير و ترجيح الأمور فهو يذبح لتطهير العالم مثلا

يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          220 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

المختل شخص غاية فى الذكاء لكن عنده خلل نفسى و منطقى فى عقلانية التفكير و ترجيح الأمور فهو يذبح لتطهير العالم مثلا__ و المصيبة ان يكون هناك غطاء دينى لما يفعله (مختل يستهوى القتل لتطهير العالم و هو مجرم داهية ببراعة القاتل المتسلسل او سادى النزعة يقتل بلا رحمة مثلا لكنه اذ يوجه جهوده تلك للقضاء على ناس بمرجعية فكرية معينة فسيعتبره البعض نبى مخلص
انا بإختصار هنا افتح الباب لمشاكل اكثر, الجريمة متواجدة مهما فعلنا لكن لا اريد التعامل معها بمنطق المياعة السياسية (مثلا حرمة الدماء فى الإسلام و المحبة و التعايس الخ وفجاة نجد نصوص تدعو لقتل المشركين و قتال من لا يؤمن بالله) لا تفتحوا الباب للشئ و عكسه كى لا يستغل الأمر بصورة سيئة ثم تدعون انه يجب تفسير النص فى موضعه

الخلاصة نحن اما نصوص دينية او فلكلور او ايا كان ملئ بالخلطة السرية تلك بين شهوة و غريزة و عنف و مؤطّرة بغطاء من تلك النصوص تبنى لنا انسان هش غير متوازن نفسيا (على الأقل) و سيكون قنبلة مستقبلية فى اسرع وقت (مجتمع بشرى من ألغام)

المقال مكثف و فيه الكثير لنخربش فيه لكن عموما احسنت استاذ سامى
و اتمنى صوتك يصل لأكبر عدد من الناس
متابع

إرسال شكوى على هذا التعليق          150 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

والقاعدة كل ممنوع مرغوب تؤجج التمني
وأعتقد أن من يدّعي أن الدين يسعى إلى إطفاء الشهوة واهم لأنه يخدع نفسه بأنه ملتزم بأمر ديني متظاهرا بالانضباط لكنه لا ينتبه إلى أنه وهو يحقق رغباته بعد حرمان ومغالبة كيف يتابع الخط البياني ارتفاعه ليصبح الشبع تخمة
الجائع للطعام لا تملأ عينيه طاولة عامرة،والجائع جنسيا لاتملأ عينيه أربع نساء مضروبة بعشرات،والجائع للعنف لا يكتفي بإطلاق نوازعه في أطفاله وأهل بيته بل يتعداهم للمحيط الأكبر فيجذبه منظر محاكمة رجم أو قطع يد والجائع للنقود تحت غطاء الزكاة والحج والصلاة يبرر تجاوزاته اللاأخلاقية المتواصلة
الدين يشجع الإنسان على نهم مرضي للدنيا
فهل تغطية الشعر أهم من تغطية العيون الثرثارة والشفاه المدلوقة؟
انظر أستاذ كيف أن عماد شركات إنتاج وسائل التجميل تلقى رواجا أكثر ما يكون في بلادنا
سمعنا بالعلاقات مع الصغيرات في الغرب إلا أنها ليست تحت غطاء ديني بل نقول إنها مرض أو كسر للروتينية
لكننا لم نسمع عن نكاح الوداع ليتأكد لنا أن عالمنا الإسلامي وصل إلى ذروة مرض الهوس الجنسي، وذروة الكذب على النفس أنهم ملتزمون في الوقت الذي هم خارجون عن الاستقامة

تحياتي واحترامي

إرسال شكوى على هذا التعليق          224 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى يا ليندا و سعداء بعودتك من السفر
وعلى فكرة جملتك فى تعليقك جملة مشهورة و صحيحة فعلا (الممنوع مرغوب) لكن المشكلة ما هو الممنوع؟ (هل الممنوع هو القتل او السرقة او الوقاحة و قلة الأدب ضد الغير_ام الممنوع حاجة بيولوجية تتم بين اناس بتراضى و دون ايذاء الآخرين مثلا)؟

نعم شعوبنا العربية تعيش فى ازدواجية نفاق رهيبة (متقى بالنهار علنا و مدير ماخور و كباريه فى السر ليلا فى بيته- انا استعمل صيغ مجازية لكنها تعبر عن الفكرة)

نعم نحن تربينا على النفاق و الكذب و لا نصرح بحقيقة ما بداخلنا لان الدين يقول و التقاليد تقول ....الخ و فى النهاية ندخل فى جدل اننا نسئ لتقاليد او لدين او الى آخره و كأن الهدف هو تحصين الممنوع و إلهائنا عن حل المشكلة او... لا ادرى ما نهاية تلك التفاهات التى تعيشها مجتمعاتنا حتى الأجيال الجديدة اصبحت حفنة من السفلة قليلى الأدب فى التعامل مع الغير لان يتربى على ما يقوله المقال هنا و ما هو اكثر

شعوبنا تتفنن فى خلط الأوراق و التقديس المبالغ فيه Cult لمعتقدات بالية , ونتفنن فى المننوع مرغوب

تحياتى لكى و سلمت يداكى لتعليقك #7

إرسال شكوى على هذا التعليق          191 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عذرا لكثرة تعليقاتى بشكل مركّز لكن بخصوص تعليقى #8 فلى إيضاح لنقطة :
انا عندما قلت (( لا ادرى ما نهاية تلك التفاهات التى تعيشها مجتمعاتنا حتى الأجيال الجديدة اصبحت حفنة من السفلة قليلى الأدب فى التعامل مع الغير لان يتربى على ما يقوله المقال هنا و ما هو اكثر))

انا اقصد اننا اصبحنا نرى الأجيال الجديدة من اطفال اعمارهم ما بين 6 سنوات و حتى اعمار المراهقة وهم فعلا على قدر رهيب من السلوك الوقح مع الآخرين و لا يحترمون احد كبير او صغير

ذلك لعدة اسباب منها انهم يتربون منذ الصغر على القضية المطروحة فى المقال
_المقال يهدف لتنبيهنا لخطورة الخلطة السرية السحرية(الغريزة و الشهوة و العنف)
فاطفال اليوم يتربون على سلوك و فكر فاسد منطقيا و مدعوم احيانا (بل ربما كثيرا) بغطاء دينى يلبى رغبات الجائع للجنس و الميال للعنف و المهووس غرائزيا (وفى إطار من الممنوع مرغوب و حلال هنا وحرام هناك و هكذا)

آسف ان كانت تعليقاتى فى هذا المقال حادة على غير العادة و لكن انا و الجميع يعرفنى انى لى احيانا صراحة و مصداقية صادمة و لكن ربما هذا يساهم فى جعلنا نستفيق

تحياتى واراكم لاحقا و متابع

إرسال شكوى على هذا التعليق          111 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ليس كل المتدينين كما تقول حضرة الكاتب
فهذا

http://www.youtube.com/watch?v=m-i36ROlmjM

يغازل العقل والمنطق ولا يدغدغ الغريزة والشهوة والعنف
رغم انه لا تجمعني معه عقيدة أو دين أو حزب




-----------

إرسال شكوى على هذا التعليق          149 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أهلاً بالكاتب سامي , كنت اسأل نفسي بأول الليل : أين الكاتب سامي لبيب , لأجد مقالتك الآن! .
1- و لا زلنا نؤكد من أن الدين رساله ربانيّه إلى الإنسانيّه , فليست حكر على جنس أو لون أو لغه .
2- الدين ليس فكر بشري , و سأبرهن ذلك , توجد من 100 إلى 200 حضاره إنسانيّه , من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب , و من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال , لا توجد بين أكثرها أي روابط , و لكن , يتفقون -و هم لا يعلمون عن بعضهم- بالتالي :
- أن الخالق في السماء .
- حصول طوفان نوح -عليه السلام- .
- الحديث عن ولادة فتى من عذراء بدون أب .
لنسألك : هل هذه جاءت من فكر بشري , أم أن هنالك توحيد و رب؟ .
3- لا بأس , فلو كانت الأديان -كما تزعم- تروج للمداعبه , فأين المشكله في المداعبه؟ .
لكن , لا تنسى أن الأخلاق تنبع من الدين , لذلك , نسأل الملحد : من أين تنبع أخلاقك؟... لا يقل لي المجتمع!... فهو يكفر بمعتقد المجتمع .

إرسال شكوى على هذا التعليق          175 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

4- الصوم , ليس مداعبه , لنسأل : ما الحكمه من الصوم؟... الحكمه هي :
الصيام وسيلة لتحقيق التقوى و التقوى هي فعل ما أمر الله تعالى به و ترك ما نهى عنه , فالصيام من أعظم الأسباب التي تعين العبد على القيام بأوامر الدين , فمن حكم الصوم :
- الصوم وسيله إلى شكر الله على النعم , فالإمتناع عنها زماناً معتبراً يعرّف قدرها , إن النعم مجهوله ؛ فإذا فقدت عرفت .
- إن في الصوم التغلب على الشهوه , وَلِذَا قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : ( يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ : مَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ , وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ , وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ , فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ ) .
- إن الصوم موجب للرحمه و العطف على المساكين , فإن الصائم عندما يشعر بالجوع يتذكّر المسكين و الفقير , و يحس بهم .

إرسال شكوى على هذا التعليق          123 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

5- هل الكاتب يؤيد العلاقات الجنسية الحرة؟... أريد جواب محدد و واضح , لأن سيتبع هذا السؤال نقاش طويل و جميل .
6- الشهوه هي الغريزه , و ليست خيال -كما يتصور الكاتب- , أما لماذا لا تكون هنالك شهوات في القرائب , فالأخلاق -من الدين- كان لها الدور الأول و الأساسي .
7- ما هو دليل الكاتب على أن الإنسان الأول كان عاري؟... و لماذا أجياله لم تعتاد أجسادهم على تحمل الطقس؟... مالذي يميّزه عن أجياله؟... الكلام يجب أن يتبعه اسئله لتوضح المسائل .
بربك هل سترغب من تلبس ثوب فضفاض ؛ لا ترى ملامح جسدها أم سترغب بالفاتنه المتعريّه؟... المنطق يا سامي! .
8- متى ما بلغت المرأه - و سن البلوغ يختلف من فتاه إلى فتاه- يحق لها أن تتزوج , مثال : فتاه بلغت و عمرها 12 عام , لماذا تحدد الزواج بعمر معيّن , مثل 21 عام , يعني تعذب الفتاه 9 أعوام , بإدعاء إنها قاصر!... أليست الطبيعه -عند الملحدين و أنا لست بمؤمن لها- هي التي حددت هذا البلوغ بهذا السن , لماذا تخالف الطبيعه؟... ألا ترى هنا أن هذا تعذيب بحجه واهيّه؟ .

إرسال شكوى على هذا التعليق          118 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

9- الدين و العقل يرفض بل يأنف من عمل الجنس مع الميت!... فليس للميت سوى القبر , فهو التكريم (إكرام الميّت دفنه) .
على ماذا أستند المدعو | عبد الباري الزمزمي في هذه الفتوى؟... من الخطأ أن ننسب كلام معتوه إلى دين , و إلا لنسبنا جرائم ستالين و لينين إلى الشيوعيّه , فهل هذا منطق؟ .
10- أعتقد أننا تحدثنا كثيراً عن حد الحرابه في مقال سابق لك , و سنعيدها لك , حد الحرابه هو لتأديب من تسول له نفسه الإعتداء على الآمن من البشر , لا بأس من فتح نقاش حول هذه المسأله .

تحياتي المخلصه

إرسال شكوى على هذا التعليق          137 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

في البداية الشكر والامتنان للسيد سامي لبيب

لقد اثرت موضوع بصراحة لم يخطر لي ان فكرت به مسبقا وهو سبب نشوء من هذه العبادات والتعاليم الدينية
الان اصبحت عندي الامور واضحة جدا ان الانسان هو مصدر كل التعاليم التي تسمى سماوية

جملة قراتها في مقدمة كتاب (بدء الخلق) للسيد القمني وهي ( ان الخالق يتطور مع التطور الفكري للانسان ) وهي الدليل على ان البشرية هي من خلقت الاله لانها تحتاجهم لتكوين مجتمع منظم فكان الاله بسيطا مثل النار والهواء والرياح لان الانسان كان بسيطا وهكذا تدرج الى ان اصبح يتدخل في التشريع بعد ان تطور الفكر الانساني وبدء يضع تشريع مثل حمورابي.

وردا على السيد عبد الله خلف والسيد الراوي

حقيقة حججكم بسيطة جدا مثل عدد الاديان التي ورد بها نفس القصص هذا ايضا دليل واضح على ما تفضل به السيد سامي لانه ليس فقط مائتين ديانه وانما اكثر بكثير تداولت نفس الموضوع كقصة الفيضان وابتلاع الحوت ونبذ الخنزير وغيرها منذ زمن السومريين كما تذكر الابحاث

إرسال شكوى على هذا التعليق          180 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اما السماء فهي من الاله البسيطة التي عبدها البشر ولحد الان المسلم او غيره من الديانات عندما يذكر ربه ينظر الى السماء بينما التعاليم تقول ان الله موجود في كل مكان فهي من مخلفات افكارنا القديمة المترسبة

اما موضوع الصيام
اليوم سمعت خبر في قطاع غزة رفعوا شرطة المرو في وقت قبل الافطار لافتة تقول (لا تسرع افطارك علينا )
والحليم تكفيه الاشارة

إرسال شكوى على هذا التعليق          124 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الحقيقة بالنسبة للحجاب كرمز ديني اسلامي له دلالية وخصوصية في تحقير المرأة،مالايعلمه الناس الكثير من الناس أن الحجاب انما كان علامة للفصل العنصري ولاعلاقة له البتة بموضوع العفة على الأطلاق،فمثلا قرأت ذات مرة في كتاب ((علل الشرائع))للمحدث القمي وهو مصدر شيعي أن ابا عبدالله ضرب امرأة((جارية/أمة))لأنها لبست الحجاب وتشبهت بالحرائر!!!وكذلك قرأت لعمر بأنه ضرب جاريتا لأنها لبست الحجاب وتشبهت بالحرائر،طبعا ابن صهاك هذا مصيبة..لأن هناك رواية عن شكل جواري عمر،يشيب لهولها الأسلام!يقول صاحب الرواية بما معناه كنا اماء عمر يخدمننا كاشفات عن شعرهن يضرب ثديهن!!يعني كان رجل له مقاييسه الخاصة للشرف وخصوصا كونه كان انسانا ينتمي بالضرورة لعائلة من نوع معين!!المهم حتى اية الحجاب نزلت بسبب ملحة عمر الذي كان يطارد نساء محمد في الخلاء،فكان يشير اليهم بأسمائهم!!قد عرفناك يافلانة قد عرفناك ياعلانة!!وذهب الى محمد ليثيره بقوله:((نسائك يدخل عليهن البر والفاجر)) وبهذه الحالة وضع عمر محمدا في خانة اليك..ودفعه لوضع اية الحجاب

إرسال شكوى على هذا التعليق          198 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اليوم الكثير من المسلمين يتصورون أن الحجاب أنما جاء لحفظ المرأة المسلمة من انظار الرجال. لكن الحقيقة كما هو ثابت في اسباب النزول أن ابن صهاك هو من كان خلف الحجاب!وهو من كان يضايق نساء محمد كلما كن يخرجن الى الخلاءلقضاء الحاجة!!!وعجبي على هذا الرجل ابن صهاك ..المهم بالنسبة لقصة ارتباط العفة بالحجاب..يعني لااعرف ماذا أقول غير:كيف يمكن لقطعة قماش توضع على الرأس أن تصون عفة امرأة..ومالايعرفه الناس أن شعر المرأة في المجتمعات القديمة كان يمثل فخرا للمرأة،فمثلا لو ارادت المرأة أن تقسم بشيء كانت تقسم بخصل من شعرها!علامة على شدة القسم..ولاتزال هذه العادة موجودة في مصر وياريت الأستاذ سامي يصححلي لو كنت مخطأ،وايضا لو ارادت المرأة أن تصبح كاهنة او عاهرة مقدسة في المعبد فأنها كانت تحلق شعرها علامة تخليها عن مجدها للألهة!أو مثلا لو ارادت المرأة تقديم ذبيحة ثمينة للألهة فأنها تقص شعرها وتقدمه للألهة علامة على انها قدمت اغلى ماتملك للألهة!!لذلك محمد اراد تحقير المرأة بوضع قطعة قماش على شعرها الذى يشير اساسا الى مجد المرأة في المجتمعات القديمة

إرسال شكوى على هذا التعليق          166 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يعني أنا اعلم أنه هناك في المنطقة العربية الأسلامية هوس جنسي غير معقول!ولكن ارجاع سبب التخلف الى الكبت الجنسي يعني حقيقة لااعرف مدى مصداقيته..لأنني مثلا لما كنت أقرأ في تاريخ نشئة علم الوراثة والتطور في هذا العلم..وجدت أن ابو علم الوراثة أن صح التعبير..راهب كاثوليكي بندكتي،الذي هو ((ماندل))ومثلا لما كنت اطالع الحياة الجنسية للفلاسفة وجدت أن الكثير منهم انما عاشوا حياة غريبة الأطوار من الناحية الجنسية فواحد قضى حياته يستمني والاخر كان فاشلا في الفراش..يعني أنا لااعرف من صاغ هذه النظريات..بس على كل حال حاولت في الفترة الأخيرة أن اقراء عن حياة ماركس الشخصية والى حد هذه اللحظة لم اجد ان هذا الرجل المادي بأمتياز..كانت له علاقات جنسية عشوائية..بل بالعكس ماوجدته الى حد هذه اللحظة!ولاحظوا القول لااعرف ربما بالمستقبل اجد شيء معين لاااعرف..ولكن لحد هذه اللحظة وجدت ان الرجل كان معظم الوقت حبيس مكتبه..يفكر ويدون..وكان يدرك في نفسه انه انسان صاحب قضية..المهم يعني منذ أن قال سامي لبيب يافقراء العالم مارسوا الجنس وانا ابحث ..هل الجنس هو محور حياتنا؟!؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          183 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يعني مثلا في العالم الغربي يمكن أن تجد رجلا له عشيقة..أو صديقة أو زوجة..وعلى كل حال هذه المرأة التي معه يلتزم معها في علاقته ويلتزم تجاهها..حتى ولو بدون زواج..المهم هناك نوع من المسؤولية تجاه هذا النوع من العلاقات..ولكن في العالم العربي والأسلامي فاللهث خلف الجنس لايقتصر على امرأة أو اثنتين!!!يعني كل تفكير المسلم ابتدائا من الأرض الى السماء هو نساء في نساء..فالقصة ليس مجرد رغبة جنسية ولكنها مرض بكل معنى الكلمة!!!والحقيقة يعني لااعرف ان كانت دعوى الاستاذ سامي ستأتي بنتيجة..ولكن اسمعني يارجل:((الأنسان الذي لاتكفيه زوجته أو عشيقته فلن تكفيه نساء الدنيا كلها،ولو قال لك رجل اريد امرأة اخرى واعطيته..فعلى الفور سيقول لك:هل من مزيد؟؟!!))هذه هي الحقيقة ياسيدي..ثم الاحظ شيء غريب الأهتمام بشهوات الرجل وتناسي وجود مخلوق اخر اسمه المرأة،يااستاذي صدقني في امريكا مثلا او دول امريكا الشمالية ..المرأ بالكاد أن يلحق ان يقبل زوجته..الناس كلها تعمل وتشتغل..يعني الله يعينهم الوقت ليس في صالحهم ابدا..مع هذا لاتجد هذا البعبع الجنسي الموجود عند المسلم

إرسال شكوى على هذا التعليق          114 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يعني الحقيقة حتى أكون منصف ،فلو تكلمت عن الصوم في المسيحية يجب أن اتكلم عن مفهومين للصيام بالنسبة للكنائس الأنجيلية عموما فأن الصوم هو اختيار شخصي!!..يعني الصوم هناك لايعتبر فريضة!!ولكن بالنسبة للكنائس الطقسية عموما..فهي ترى الصوم ومن منطلق العهد القديم ايضا واجبا يقترب من مفهوم الفريضة على الرغم من أن السيد المسيح لما تكلم عن الصوم..لم يضع شروطا حول الصيام..يعني نوع الطعام أو ساعات الصيام أو اوقات الصيام المحددة لكي يصوم بها الأنسان ..يقول المسيح:((وَمَتَى صُمْتُمْ فَلاَ تَكُونُوا عَابِسِينَ كَالْمُرَائِينَ، فَإِنَّهُمْ يُغَيِّرُونَ وُجُوهَهُمْ لِكَيْ يَظْهَرُوا لِلنَّاسِ صَائِمِينَ. اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُمْ قَدِ اسْتَوْفَوْا أَجْرَهُمْ. وَأَمَّا أَنْتَ فَمَتَى صُمْتَ فَادْهُنْ رَأْسَكَ وَاغْسِلْ وَجْهَكَ، لِكَيْ لاَ تَظْهَرَ لِلنَّاسِ صَائِمًا، بَلْ لأَبِيكَ الَّذِي فِي الْخَفَاءِ. فَأَبُوكَ الَّذِي يَرَى فِي الْخَفَاءِ يُجَازِيكَ عَلاَنِيَةً.)) يعني المسيح رفض مفهوم فريضة الصيام،كما رفض المفهوم المرائي الأسلامي لأضهار البر.كما رفض تحديد شكل الصيام ونوعه وزمانه

إرسال شكوى على هذا التعليق          164 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يسعدنى حضورك المتميز والمتدفق حبيبنا حازم وما تقدمه من رؤى وتأملات رائعة تغوص فى اعماق الأفكار والإنسان وأتوقع أن أمامك المزيد كما ارى مسئوليتك المعهودة فى التعاطى مع الزملاء
لفت انتباهى مقولتك الخلطة السحرية المتمثلة فى الغريزة والشهوة والعنف – نعم نقر بوجود الخلطة ولكن كيف نعطيها حقها لصيرورة الحياة بدون ان تطغى او تستبد او تستعمرنا بقوة فالجنس إحتياج فلا داعى لإستهلاك الحياة لإيفاؤه والإلتفاف حوله –الطعام احتياج فلا معنى ان نسمح لمن يحرمنا منه لأنه يريد خبز أكثر-العنف هو مفهوم القوة ولكن لا يجب أن نتعاطى معه بمفهوم القهر والسادية والهيمنة السالبة.

اعجبتنى مقولتك(الهدف الإنسان نفسه و ليس المشروع السياسى الذى يقوم على حسابه)
بالنسبة لإستفهامك عن مداعبة الغريزة هل هو شأن إسلامى – بالطبع ليس السلوك والفكر إبداع إسلامى فمداعبة الغريزة وجد حضورا فى المجتمعات القديمة قبل الأديان عندما عرف الإنسان الشكل المجتمعى والحدود والإلتزامات ليخلق من الألم والقهر اللذة –تأتى الأديان فى هذا السياق التاريخى لتؤكد وتبلور هذه الرؤى وتعمقها وتورايها
يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          129 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بالنسبة للنيكروفيليا فهو مرض نفسى يجد اللذة فى ممارسة الجنس مع الأموات ولاأعزيه للتراث الإسلامى أو من يحمل لواءه من الشيوخ المحدثين فهو مرض نفسى فى وجود الدين أو اللادين ولكن أشير إلى نقطة خطيرة وهى أن الشرع والفتوى يشرعن للمرضى النفسيين سلوكهم ويمنحهم طمأنينة والأمن ليبقى المرض كما هو ينهش فى نفسية الإنسان ويخربه ويدمره بل يتصور ان سلوكه مرضى وهذا ينطبق على البيدوفيليا وهو ممارسة الجنس مع الصغيرات فهو يلقى فى مجتمعاتنا حضور بينماهو مرض
اهتممت عزيزى حازم بإثارة نقطة مداعبة الغريزة وخلق الشهوة فى مقالى ولو تأملت لمظاهر حياتنا ستجدها كلها تحلق وتخدم تصعيد الشهوة وإثارة الغريزة فطقوس ممارسة الجنس تطلب قمصان نوم مثيرة وجو رائع بالرغم ان الجنس حاجة انسانية تحتاج وتنتهى ولا تطلب كل هذه السيناريوهات لا اعتبر التفنن فى مداعبة الغريزة شئ بغيض ولكن يستوقفنى أنه استعمر كل تلافيف الدماغ!
اعجبنى مقولتك(لا نسخر من الإحتياجات الأساسية للبشر بل واطالب بتوفيرها وفق الإعلان العالمى لحقوق الإنسان)
فهى جديرة بالإهتمام والإعتناء بالسعى لتوفيرها بالرغم مما سيواجه هذا من قوى عاتية كالأديان والأيدلوجيات
يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          112 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لى رأى سأفرده فى مقال لاحق عن أن الإنسان يعيش الحياة بحثا عن اللذة ويكون حضورها قويا وذو إشتهاء عندما يرى فقدها عند الآخر بل سيسعى ليفقده إياها حتى يحس بمعناها لذا لن يسمح الأغنياء للفقراء أن يشبعوا ولا أن يموتوا !!

بالنسبة لقضية الإختلال العقلى فأنت القيت بعض الضوء عليها لأقول شئ قد يبدو غريب أن الكثير من البشر تنتابهم حالة خلل عقلى لأتذكر مشهد وأنا صغير لرجل كان يصلى يقال عنها صلاة خاشعة لأجده يكلم الله والعذراء مريم والقديسين وفى حالة تقمص شديدة لدرجة البكاء لأقول فى سريرتى ده مجنون مثل المجنون اللى فى شارعنا الذى يكلم نفسه ويضحك ويبكى ولكن أبى يقول عن الأول أنه انسان قديس بينما الثانى مجنون–فلنتأمل هذا المشهد

بالنسبة لإثارتك قضية وقاحة وجرأة الصغار فأرى أنه تحدى جرئ غير واعى متصادم مع السلوكيات الإزدواجية والطرق التحايلية التى يتبعها الكبار لذا نجد الطفل بعد ما كان يعلى قيمة الأب والأم يبتعد عنهم ويتصادم لأنه وجد الأساليب الإلتوائية المزيفة والتناقضات قد وجدت حضورا لديه وبدلا ان يتحداها كموقف حر فهو مازال مقيدا بأغلال المجتمع فلا يملك سوى التصادم والجفاء والنفور مع الأباء
مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          106 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لى رأى سأفرده فى مقال لاحق عن أن الإنسان يعيش الحياة بحثا عن اللذة ويكون حضورها قويا وذو إشتهاء عندما يرى فقدها عند الآخر بل سيسعى ليفقده إياها حتى يحس بمعناها لذا لن يسمح الأغنياء للفقراء أن يشبعوا ولا أن يموتوا !!

بالنسبة لقضية الإختلال العقلى فأنت القيت بعض الضوء عليها لأقول شئ قد يبدو غريب أن الكثير من البشر تنتابهم حالة خلل عقلى لأتذكر مشهد وأنا صغير لرجل كان يصلى يقال عنها صلاة خاشعة لأجده يكلم الله والعذراء مريم والقديسين وفى حالة تقمص شديدة لدرجة البكاء لأقول فى سريرتى ده مجنون مثل المجنون اللى فى شارعنا الذى يكلم نفسه ويضحك ويبكى ولكن أبى يقول عن الأول أنه انسان قديس بينما الثانى مجنون–فلنتأمل هذا المشهد

بالنسبة لإثارتك قضية وقاحة وجرأة الصغار فأرى أنه تحدى جرئ غير واعى متصادم مع السلوكيات الإزدواجية والطرق التحايلية التى يتبعها الكبار لذا نجد الطفل بعد ما كان يعلى قيمة الأب والأم يبتعد عنهم ويتصادم لأنه وجد الأساليب الإلتوائية المزيفة والتناقضات قد وجدت حضورا لديه وبدلا ان يتحداها كموقف حر فهو مازال مقيدا بأغلال المجتمع فلا يملك سوى التصادم والجفاء والنفور مع الأباء
مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          154 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى نيسان
أشرت فى مداخلتك إلى نقطة فى غاية الاهمية للخروج من حالة التيه وهو تحكيم الضمير – بالفعل يكون الضمير هو رمانة الميزان لنيل حالة من الإستقرار الذهنى والأمان النفسى ولكن ماهية الضمير عزيزى نيسان ؟!
لا يوجد شئ بيولوجى اسمه الضمير بل هو مجموع ما تم ترسيبه وترسيخه وتجذيره فى النفس البشرية من منظومات سلوكية فى مناخ إجتماعى محدد له ظروفه الموضوعية ودرجة تطوره الإجتماعى والثقافى والإنتاجى ليخلق حزمة من السلوكيات يتم إستقباحها ويستحسن حزمة اخرى من السلوكيات فالضمير عند المجاهد الإسلامى ان يذبح الكافر ليحس بزهو ومتعة بينما يبكته ضميره على قتل جاره المسلم ولك ان تتلمس الكثير من السلوكيات الإزدواجية تجعل الضمير مستريحا هنا وقلقا هناك ولك ان تجد بشر يؤنبهم ضميرهم على فعل بينما لا يجد هذا عن الآخرين بل قد تجد رؤية معاكسة
اتصور اننا نحتاج دوما لمراجعة منظوماتنا السلوكية وتأسيس رؤى للضمير تتوافق مع المجتمع الإنسانى ككل وظرفه الموضوعية مع المزيد والمزيد والمزيد من المصداقية والشفافية

إرسال شكوى على هذا التعليق          154 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية للمفكر الكبير سامي
بعد ان اكملت قرأتي لمقالك الرائع توصلت الى استنتاج كيفية التخلص من هذة الافكار الضلامية علينا ان نتبع الخطوات التالية
أ-مساندة نشطة لتدخلات المجتمع دفاعا عن حقوق الانسان
ب-المطالبة الفورية لمساندة تدخل الدبلوماسية الدولية دفاعا عن حقوق الانسان في بلد الاسلام
ج-المطالبة بضرورة فصل بين الدين والدولة
ح-ضرورة دراسة الاسلام وتدريسة بعلوم الاديان
خ-المطالبة بخضوع مصلحة الاسلام مع الحرية والعلمانية والديمقراطية
ه-المطالبة بتشريع وتدريس وثائق حقوق الانسان في العالم العربي والاسلامي وهذة الوثائق هي الاعلان العالمي لحقوق الانسان وثانيا الاتفاقية الدولية لمنع التمييز ضد المرأة الاتفاقية الدولية لحماية الاقليات والاتفاقية الدولية لحماية حقوق الاطفال

إرسال شكوى على هذا التعليق          191 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

رائعة كعادتك عزيزتى ليندا فأنتى أثرتى نقطة أرى انها تقدم دعم هائل لرؤيتى فقولك الممنوع مرغوب هو قول شائع ومتعارف عليه لا يحتاج لإثبات ولكنه يلقى بظلال كثيفة على سلوكياتنا ومراوغاتنا فى مداعبة الغريزة والشهوة والتلاعب بها
فلنمنع فتياتنا عن الخروج فهذا يجعلهن مرغوبات ومن هنا نستطيع ان نبيعهن بأعلى سعر فيما يعرف بمؤسسة الزواج – فلمنع العلاقات الجنسية الحرة حتى نصعد من الهوس الجنسى – فلمنع الفتيات من ارتداء ملابس جميلة بل نغطيهن بلفائف من القماش الكثيف ليرغب الذكر ويزداد شبقه وهلاوسه لبعض من اللحم والجلد والعظام -لنمنع الطعام فيما يعرف بالصوم فتتولد الرغبة فى الاشباع –لنمنع الفقراء من الإقتراب فيزداد ولعهم فى الإقتراب من دوائر الغنى
هكذا تكون الثقافة السائدة التجارية التى تتلاعب بمشاعر الإنسان ولكن المصيبة عندما تصبح تلك السلوكيات مقدسة لتجعلنا نلهو فى المستنقع فلا ندرك ان اجسادنا واقدامنا مغموسة فى القذارة والعفن.. ومن هنا انا اعادى النسق والفكر والنهج الدينى
تحياتى ومودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          164 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

انا اسف لخطا في صياغة الجملة الاولي ا
ا-يجب ان تقراء على الشكل التالي
أمساندة نشطة لتدخلات المجتمع المدني العالمي دفاعا عن حقوق الانسان

إرسال شكوى على هذا التعليق          120 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لا اعرف ما علاقة الفيديو الذى قدمته عزيزى امل مشرق بالقضية المطروحة فليس معنى اننى ابين نهج فكر وسلوك يتعاطى مع الغريزة والشهوة والعنف أن نكون غارقين من أخمص القدمين حتى شعر الرأس فى هذا التهج بدون أن نفكر فى شأن آخر
ولكنى سأحاول أن اجد خيط رفيع بين خطبة الشيخ حسن نصر الله وموضوعنا فما ذكره الشيخ ان هناك مؤامرة تستهدف المنطقة بالتخريب والإنقسام والتفتت فلا ننفيه فى اطار المصالح ولكن مهلا فلا توجد مؤامرات وإلا تعتمد على الظرف الموضوعى الموجود والكائن فى جينات المجتمع فلن يستطيع الغرب إنجاز اى شئ اذا كنا نناهض احلامه فنحن من سنقوم بكل المهمة بتحقيق كل احلامه وأمانيه وسننجزه بسواعدنا نحن من خلال ثقافتنا النابذة المتشرنقة الرافضة المتصلدة
نحن نداعب غرائزنا العنيفة بإسقاطها على بنى جلدتنا فى المخالف الدينى والمذهبى والعرقى فنحن من خلال ثقافتنا الصلدة نطلق العنف والكراهية لتجد الحضور وكون هذا يحدث بأيدينا ومزاجنا فهو يصب فى تلبية أمانى الغرب
اقول ان امريكا مزقت العراق بعد ان فتحت فقط الباب لثقافتنا المذهبية العرقية العشائرية الباب لتتحقق وتنطلق ليقوم العراقيين بكل المهمة
تحياتى ومودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          139 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

هاأنا متواجد سيد خلف ويسعدنى حضورك المحترم
تقول أن الدين ليس فكر بشرى وتستشهد بوجود ثقافات كثيرة تؤمن بإله وتشترك فى بعض الأساطير وهذا الكلام عكس ماتتوقع فهو يثبت بشريتها لأننا امام جماعات بشرية انبثقت من جماعة لتحمل موروثها الميثولوجى وتضيف له فقبل الأسطورة العبرانية التى تعتمدها كانت هناك أساطير من حضارة بابل ومصر
نحن امام فكر بشرى يتناقل كما يتناقل الآن وبشر لهم نفس الحيز الفكرى والتخيلى
تسأل ما المشكلة أن الدين يداعب الغريزة–فى الحقيقة لا توجد مشكلة إلا فى حال نالت هذ المداعبة من الإنسان فالصائم يداعب شهوة الطعام فلا مشكلة إلا مع المرضى كذلك لا يجب العيش فى وهم نحن من صنعناه لنتصور هذه المداعبة مقدسا كذلك مداعبة الغريزة الجنسية تكون خطورتها ان تصبح هوس وهلاوس تحتل كل تلافيف الدماغ فتقتل روح التفكير والإبداع فهو مهموم حتى اذنيه ناهيك ان مداعبة الغريزة بواسطة الدين تفتح مظلة شرعية للمرضى النفسيين واصحاب الشذوذ
تتكلم عن الصيام بطريقة شاعرية محاولا طرح هالات على الصيام ليست فيه والدليل ان كل مايجلبه الصوم على الصائم غير حاضر فى جموع الصائمين بل قولك الصوم للأحساس بالفقير ليس من الصيام

إرسال شكوى على هذا التعليق          112 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تسأل عن رؤيتى للعلاقات الجنسية الحرة بالرغم ان هذا ليس القضية المطروحة فماهو مطروح جدير بالإهتمام لكن أقول نعم اؤيد علاقات جنسية حرة ولكن ليس كما تتصورها من عهر وبغاء
تقول الشهوة هى الغريزة بعد كل ما بينته لك ان الشهوة إبداع العقل لتزيين الغريزة والدليل انك لاتنفى بأن الشهوة تنتفى تجاه الأم والأخت فما معنى هذا-فهل انتفت الغريزة
لتعرف أن الإنسان الأول كان عاريا عليك دراسة سيوسولوجيا وتاريخ المجتمعات وما تؤيده اللقى والحفريات علاوة ان فى البدايات لم يكن هناك إنتاج لشركة نايك ودليل آخر ان هناك قبائل افريقية وفى الأمازون مازالت عارية
وبعدين أنا اطرح قضية منطقية وهى ان العرى وإعتياده سيفقد الجسد الغموض والهوس فهل تعتبر هذا المنطق صائب أم لا
لماذا تتعاطون مع المرأة كثقب لقذف الحيوانات المنوية فإذا استوعبت هذه الماكينة فعل الوطأ فحسنا ولكن كيف تعرفون ان الصغيرة تتحمل أم لا وماذا لو لم تتحمل فهل تركن على الرف لحين الإستعمال وأين كل هذا من الإنسانة نفسها فإذا كانت عضلة الرحم تستوعب القضيب فألا تدركون شئ اسمه النفسية!!
وطأ البنات الصغيرات مرض اسمه البيدوفيليا ويتناول النفسية الخربة للرجل
يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          153 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بالنسبة لممارسة الجنس مع المرأة الميتة فأنا لا أعتنى أن ألصقه بالدين الإسلامى بالرغم أن المفتى الذى افتى بذلك قامة إسلامية وليس بائع بطاطا ولكنى اتعاطى مع ماهو متواجد من فكر لأقول ان الفكر الذى يتلحف بقداسة السماء أو ثقافة مجتمع بائسة تتلحف بالقداسة سيعطى مشروعية للسلوك الشاذ ويجعله يستوطن بدلا من إقتلاعه
بالنسبة لتعرضك لحد الحرابة وتبريرك إياه لتأديب من تسوله نفسه الإعتداء على الآخرين فأنا هنا لا أتناقش فى مشروعية هذا الفعل وهل هو حق أم باطل بالرغم اننا لن نغرق فى تبيان بشاعته بل اعتنى بقضية هذا العنف المفرط وتأثيره على المشاهدين وكيف يتم التلذذ بالعنف من هكذا مشاهد كما نسأل عن مدى تأثيره على الأجيال التى تشهد هذا فهل لو لديك طفل ستجعله يشهد قتل وسحل وتعليق جثث!!
كما انا قدمت مشهد جديد عن قتل 4شيعة فى قرية بمصر لأبين ان هؤلاء المصريين الذين قتلوا هم بسطاء وعاديين ولكنهم من خلال الشحن وجدوا فرصة لتفجير الوحشية والعنف الكامن فيهم
لا أسألك فى مشروعية قتل الشيعة لتبرره بل اتناول المشهد الهمجى فحسب
ما يهمنى فى كل كتاباتى ان نضع ايدينا على الخلل وتلمس جذوره وكيفية الخروج من مستنقع التخلف

إرسال شكوى على هذا التعليق          153 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لا اعرف ما علاقة الفيديو الذى قدمته عزيزى امل مشرق بالقضية المطروحة فليس معنى اننى ابين نهج فكر وسلوك يتعاطى مع الغريزة والشهوة والعنف أن نكون غارقين من أخمص القدمين حتى شعر الرأس فى هذا التهج بدون أن نفكر فى شأن آخر
ولكنى سأحاول أن اجد خيط رفيع بين خطبة الشيخ حسن نصر الله وموضوعنا فما ذكره الشيخ ان هناك مؤامرة تستهدف المنطقة بالتخريب والإنقسام والتفتت فلا ننفيه فى اطار المصالح ولكن مهلا فلا توجد مؤامرات وإلا تعتمد على الظرف الموضوعى الموجود والكائن فى جينات المجتمع فلن يستطيع الغرب إنجاز اى شئ اذا كنا نناهض احلامه فنحن من سنقوم بكل المهمة بتحقيق كل احلامه وأمانيه وسننجزه بسواعدنا نحن من خلال ثقافتنا النابذة المتشرنقة الرافضة المتصلدة
نحن نداعب غرائزنا العنيفة بإسقاطها على بنى جلدتنا فى المخالف الدينى والمذهبى والعرقى فنحن من خلال ثقافتنا الصلدة نطلق العنف والكراهية لتجد الحضور وكون هذا يحدث بأيدينا ومزاجنا فهو يصب فى تلبية أمانى الغرب
اقول ان امريكا مزقت العراق بعد ان فتحت فقط الباب لثقافتنا المذهبية العرقية العشائرية الباب لتتحقق وتنطلق ليقوم العراقيين بكل المهمة
تحياتى ومودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          128 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أهلاً بك مرة أخرى أستاذ | سامي لبيب .

1- يجب أن نعلم أن هذه الحضارات لم تتواصل مع بعضها , و لم يكن هنالك رابط بينها و بين الحضارة الأخرى , فمثلاً , ما أدرى حضارات الهنود الحمر بقصص مثل طوفان نوح -عليه السلام- و ولادة العذراء لفتى من دون أب؟ .
هذا لا يفسره إلا قول الله : { وَإِنْ مِنْ أُمَّة إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِير } .
2- أنا لا أقر من أن الصيام نوعاً من المداعبه , و لكن ؛ سألت أين المشكله في المداعبه؟... لذلك , الدين كان دقيق في العبادات .
3- المشكله أنك تسقط أعمال الصائم على الحكمه من الصوم!... التشريع و الحكمه من الصوم جئنا بها , و أما لماذا لا نرى الصائم يطبق هذه الحكمه؟... هنا المشكله ليست في الصوم بل في الصائم (الإنسان) .

إرسال شكوى على هذا التعليق          115 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

4- أنت تقول : (نعم اؤيد علاقات جنسية حرة ولكن ليس كما تتصورها من عهر وبغاء)! .
جميل , إذاً , أنت عندك حدود و مقاييس في مسألة الحريّه الجنسيّه , إذاً , فالدين له حدود و مقاييس في العمليّه الجنسيّه , إذاً , هنالك إتفاق بينك و بين الدين في محاربة العهر و البغاء؟... و لكن تختلفان في كيفيّة الحريّه الجنسيّه , فالدين يقرّ بالعقود , فأظن أنه لم يزد على أن أضاف ورقه و حبر .
5- الشهوه هي الغريزه , و لكن ؛ الذي يتحكم بها هي الروح , فالروح تسيطر على الغريزه أو الشهوه .
6- ممكن يكون صائب , و لكن ؛ اسألك : عندما ترى إمرأه لابسه ثياب فضفاضه و إمرأه أخرى عاريّه , أين التي ستحرك الغرائز؟ .
7- أفرض أن هنالك بنت عمرها 12 عام و قد بلغت , و ترغب في الزواج لممارسة الجنس , هل نمنعها و نقول أنتي قاصر؟... هذه حرب نفسيّه على المسكينه , فستجعلونها تعيش 9 أعوام و هي في حالة كبت جنسي!... ألا تلاحظ أن آرائكم تخالف الطبيعه؟... و كل ما خالف الطبيعه يطلق عليه شذوذ .

إرسال شكوى على هذا التعليق          127 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

8- و هل ستالين بائع بطاطا؟... ستالين زعيم و معلم ماركسي , هل أسقط جرائمه على الماركسيّه؟... نفس المسأله مع هذا المفتي -الذي تراه قامه- , ثم مالذي يؤيد كلام هذا المفتي من النصوص المقدسه؟... هل يوجد نص مقدس يدعم فتواه الشاذه؟ .
9- عندما يرى الطفل مشهد حدّ الحرابه ؛ سيكبر في العمر و هو مسالم ؛ لا يعتدي على الآمنين من البشر .
أنا ضد الهمجيّه , فما فعلوه أهل القريّه بحق الشيعه أعتبره همجيّه كبيره , خاليّه من الإنسانيّه , فقد كان من باب أولى أن تكون المحكمه هي المسئوله عن الحكم و التنفيذ , و ليس العامه من أهل القريّه .

تحياتي المخلصه

إرسال شكوى على هذا التعليق          176 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى ثانية و شكرا استاذ سامى على الترحيب و على الردود 22 و 23 و24

أكيد أشكرك على الإضافات فى تلك التعليقات و إبداء تفسير لبعض تساؤلاتى مثل الأصول القديمة لنشأة الخلطة السحرية (الغريزة و الشهوة و العنف) و موضوع وقاحة سلوكيات الصغار

ولفت نظرى ما طرحته تعليقا على فكرة الخلل النفسى و العقلى عندما تكلمت و قلت فى #24 ((قال أبى عن الأول أنه انسان قديس بينما الثانى مجنون))
تلك وحدها مشهد طويل و صادم الى حد ما (انا شخصيا كحازم لطالما لفت نظرى ذلك الأمر ,و فكرة شخص ما قد يكون مختل و ان يصبح نهجه و فكره دين او عقيدة ما
(حظه او ظروف محيطة به او ايا كان فتح له الفرصة لأن يأتى جماعة من الناس تقدس ما يفعله و انه ضربة حظ رفعته لشهرة اكثر من غيره فعلوا نفس الشئ لكن لم يلتفت لهم احد__انما فى النهاية النتيجة واحدة و هى مختل اصبح زعيم روحى طوطمى! ( و دينى ربما ؟!!) )

المقال هنا و تعليقاتك الثلاثة و تعليقات الزملاء ممتلئين بما يحفز على الكثير من خربشة عقولنا , احب امر ايضا على مسألة ((مداعبة الغريزة))

يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          157 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عن مسألة مداعبة الغريزة:
استاذ سامى محق تماما فى ان البشر يتفننون فى زيادة حدة الشهوة و الرغبة و اصبح الأمر Art of Sedution_ آسف على الفذلكة هههههه لكن اقصد انه اصبح الأمر و كأنه فن الإستثارة

حسنا مرة اخرى نحن لا نسخر من رغبات بعضنا او كلنا كجزء من حرية و حقوق شخصية لكن الأمر تم إستغلاله لخدمة هوس دينى (او هو يبدو كذلك) لكن فى النهاية اصبحنا مجبرين على تنفيذ ذلك و الا سنصبح كفرة (لو المسألة نقاب و فكرة جنة بعد الموت مليئة بما لذ و طاب من النساء الحِسان (ماذا عن الرجال الحِسان؟ اليس النساء لهم رغبة ايضا ام حتى الجنة ذكورية !)

اصبح فكر الرجل الشرقى و كأنه تلافيف عقله عبارة عن هوس شهوانى (الإنسان كذلك فى كل مكان لكن هل حدة هذا الأمر زائدة عندنا كعرب لأن الممنوع مرغوب؟

لماذا لا نسأل انفسنا؟ هل الأديان بريئة من هذا كله؟اذن نحن حرفناها عن موضعها (بتلك البساطة؟)
ام الأديان او بعضها يدعو للممنوع الذى اصبح مرغوب فزادت مشاكلنا(تلك ارادة ميتافيزيقية عليا اذن؟ هل نحن نتصارع فى الآرينا المسماه الدنيا لإسعاد و إرضاء الميتافيزيق الأعلى منتظرين مكافأة المنتصر و عقاب الجحيم للخاسر؟)

يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          152 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لكى لا أطيل عليكم

سواء مداعبة غريزة الجنس او غريزة العنف : مع الفارق بينهما فاحدهما اكثر سلمية من غيرها رغم انك يمكن ان ترتكب عنف لكى تغتصب (بفرض ان الإغتصاب شهوانى و ليس عدوانى من اجل العنف المضاد فقط)

المهم احب اكررها ثانية ((لا نسخر من الإحتياجات الأساسية للبشر بل واطالب بتوفيرها وفق الإعلان العالمى لحقوق الإنسان))
وأنت محق استاذ سامى حينما قلت ان هذا الأمر سيواجهه طوفان من الأيدولوجيات العتيقة و الفكر الدينى (يا ترى لانهم سيفقدوا نفوذهم حينها لو ساد ضمير يقظ و اعلان حقوق انسان؟
ام لانهم متطرفون فكريا يتلذذووووووون بفرض فكرهم بالإكراه على الناس و الحجة جاهزة(انه الدين!)

ام ماذا؟

لسنا نطالب بنرجسية مطلقة غير واقعية لكن التعامل بالمثل (حقوق الإنسان ليس معناها الطبطبة و المياعة بل الشدة و الحسم و الشراسة واجبة ضد المعتدى و القاتل و المجرم(وليس ضد المختلف معنا فكريا او الأكثر تحررا جسديا)
وايضا الشدة ضد من يسلب حرياتنا فلا حرية لسارقى الحريات (تحت اى مسمى)مع شرط ان حريتك تتوقف عند حرية الآخرين

لو فهمنا هذا لربما ساهمنا فى حل معضلة المقال

لى خربشات اخرى لاحقا

مودتى و متابع

إرسال شكوى على هذا التعليق          116 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية للزملاء و الزميلات هنا جميعا و لى دردشو سريعة مع البعض هنا

جحا الإيطالى:
مرحبا بك يا جحا بعد سفرك الى جنة شمال اوروبا (يا محظوظ ههههههه)
اتابع تعليقاتك و المعلومات التاريخية فيها اثنى عليها فهى بنسبة كبيرة صحيحة (لو لكم راى آخر فقولوا لى)
اما عن تساؤلك عن ان يكون الكبت الجنسى كسيي للتخلف فى المجتمع العربى السعيد,
هو احد الأسباب القوية يا جحا ,بإعتبار الإنسان الشرقى لدية اهتمام زائد بمداعبة العريزة كما يقول سامى لبيب و الحقيقة ان مجتمعاتنا العربية تعاملت مع الأمر بصرامة معاكسة تماما
(بدل من تنظيم تنفيس الضغط فهم خبطوا سقف الحريات بالأرض)
اصبح المواطن الشرقى مشغول بتلبية هوسه الجنسى و مداعبة رغباته(و فى الخفاء بحجة المجتمع المحافظ الذى يثور حتى ضد الشعر المكشوف دون حجاب)
متى يتفرغ مثل هذا للإنتاج او ابتكار او اختراع؟ و اى نفسية هشة سيعانى منها بسبب هذا العك المجتمعى؟ نعم عكّ !
عشرة قد يفلحوا و مئات يتخلفون !

ناهينا عن مسألة العنف الوحشى كما جاء بالمقال, انت سيد العارفين يا جحا مجتمعنا العربى السعيد فى محنات و ليست محنة واحدة

تحياتى و مساء الخير عليك و على الحضور

إرسال شكوى على هذا التعليق          108 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

سيدي الكريم : طبعاً قصدتُ بالضمير الانساني الدستويفسكي ( المادي ) ولم اقصد الصمير الكتابي الهلالي او الحبشي .... النقطة التي يصل بها الانسان في حب الخير للغير كما لنفسه ونبذ إيذاء الآخر كما ينبذ الذي يؤذونه ... عندما تصل الى درجة ان تساوي نفسك مع الجميع دون التفرقة العنصرية او الفوقية او المذهبية او وووووووو الخ ( طبعاً عندما يصل الانسان الى هذا المستوى ىسيتخلص من المذهب ) .. تحية وتقدير

إرسال شكوى على هذا التعليق          168 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى مصطفى محمد وأهلا بك على صفحتى
نعم رؤيتك صحيحة بخصوص ان المجتمعات تخلق آلهتها وفق متطلباتها ورؤيتها وأنساق علاقاتها الإجتماعية والإنتاجية وقد تناولت فى موقعى سلسلة مقالات بعنوان ( نحن نخلق آلهتنا )تأكيدا لرؤيتك تلك-بل أقول لك أن الطبيعة الجغرافية لها عامل كبير فى رسم ملامح الإله فإله وليد مجتمع صحراوى غير إله تربى فى الوديان- يمكن بالفعل أن نرى كل تلك الملامح والتباينات عندما ندرس الحالة السيوسولجية للمجتمعات المختلفة وطبيعة الحياة وعلاقات الإنتاج والذى تولد عنه الذوق والمزاج العام الذى رسم الآلهة
اعتبر الإله التوراتى أقبح صور الآلهة وهذا من الطبيعة الفظة للشعب العبرانى فقد رسموه بشكل عنصرى دموى سادى فظ واعتبر إله المسيحية الأقل فجاجة بالرغم أنه نفس إله العبرانيين حسب الإيمان المسيحى ولكن مبدع هذا الإله ذكى فقد أدرك أن رسم ملامح إله المحبة الراعى المعتنى سيكون أفضل من القوة المتغطرسة واتصور أن هذا ما جعل المسيحية تبقى بالرغم أنها تحمل على كاهلها كم هائل من الغيبيات والتعقيدات الميثولوجية
يسعدنى تشريفك عزيزى وأهلا بك دوما

إرسال شكوى على هذا التعليق          164 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى صديقنا الرائع جحا وجميل عودتك سريعا إلى ملتقانا
جميل سردك التاريخى للحجاب الإسلامى والذى تعرضت له سريعا فى المقال وأشرت ان نشأة الحجاب لم تكن تعنى بفضيلة وعفة بل إشارة تميزية للمرأة الحرة عن الأمة لدرجة ان عمر كان يضرب الأمة التى تلبس حجابا-ولكنى اتناول فى المقال فكرة الحجاب بعد إستيطانه ومامعناه وتأثيره على مداعبة الهوس ونسج الخيالات والفضول وكيف انه يساهم الآن فى تصعيد الشغف والهوس الجنسى
نعم هناك عادة فى صعيد مصر اتصور انها من الفراعنه وهى قص المرأة شعرها عندما تستهول مصيبة طالبة الثأر وإن كان الفراعنه تعاطوا معها كهبة وتذلل من المرأة للمعبد ولكن قبل أن أترك هذه النقطة أريد أن أشاكسك لأقول أن بولس الرسول أوصى بتغطية شعر المراة فى الكنيسةبإعتباره عار فماذا تفسر هذا؟
بالنسبة لموضوع الكبت فأرى حبيبنا حازم قد تطرق له لأضيف قول قد تندهش منه أن إشكالية الجنس وتعقيداته ومعالجته بشكل غبى لم يؤدى فقط لحالة من التشوه بل اٌقول لك أنه سر تخلفنا والمنتج الرئيسى لكل التخلف فيمكن أن تقهر الحاجة الجنسية ولكنها لن تتركك فى حالك فستخرب وتدمر لنحظى على تعصب وتزمت وعنف وسأتطرق للجنس فى بحث خاص

إرسال شكوى على هذا التعليق          141 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى صديقنا الرائع جحا وجميل عودتك سريعا إلى ملتقانا
جميل سردك التاريخى للحجاب الإسلامى والذى تعرضت له سريعا فى المقال وأشرت ان نشأة الحجاب لم تكن تعنى بفضيلة وعفة بل إشارة تميزية للمرأة الحرة عن الأمة لدرجة ان عمر كان يضرب الأمة التى تلبس حجابا-ولكنى اتناول فى المقال فكرة الحجاب بعد إستيطانه ومامعناه وتأثيره على مداعبة الهوس ونسج الخيالات والفضول وكيف انه يساهم الآن فى تصعيد الشغف والهوس الجنسى
نعم هناك عادة فى صعيد مصر اتصور انها من الفراعنه وهى قص المرأة شعرها عندما تستهول مصيبة طالبة الثأر وإن كان الفراعنه تعاطوا معها كهبة وتذلل من المرأة للمعبد ولكن قبل أن أترك هذه النقطة أريد أن أشاكسك لأقول أن بولس الرسول أوصى بتغطية شعر المراة فى الكنيسةبإعتباره عار فماذا تفسر هذا؟
بالنسبة لموضوع الكبت فأرى حبيبنا حازم قد تطرق له لأضيف قول قد تندهش منه أن إشكالية الجنس وتعقيداته ومعالجته بشكل غبى لم يؤدى فقط لحالة من التشوه بل اٌقول لك أنه سر تخلفنا والمنتج الرئيسى لكل التخلف فيمكن أن تقهر الحاجة الجنسية ولكنها لن تتركك فى حالك فستخرب وتدمر لنحظى على تعصب وتزمت وعنف وسأتطرق للجنس فى بحث خاص

إرسال شكوى على هذا التعليق          157 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الحقيقية يااستاذي بالنسبة لبولس الرسول..كان انسانا متحررا وثوريا من كل قيود الناموس وانسانا مثقفا فيلسوفا،يعني بولس الرسول ..كل انسان قراء له لابد أن يتعلق به،كتاباته تأسر الأنسان وتحس بأنه يحدثك لما تقرأ له..المهم ،القصة كلها يااستاذ لما تكلم بولس الرسول عن قضية حدثت في مدينة كورنثوس..طبعا أستاذي ،لما دخلت المسيحية الى تلك المجتمعات بدأت المشاكل تظهر مع معتقدات في تلك المجتمعات وأولها غطاء الرأس،بولس الرسول لم يشأ اصطناع المشاكل ..وهو لم يكن من هذا النوع الصدامي أصلا فطلب منهم الأستمرار على وضعهم على الأقل في اجتماعات الكنيسة،فهو الرجل اعتبر غطاء الرأس عارا..وأوضح ان المرأة التي تغطي رأسها فهي والمحلوقة سواء!!!لكن بولس الرسول يااستاذ لم يكن صداميا ولم يرغب في وضع عثرات للمجتمع..فتم حل قصة مدينة كورنثوس دون مشاكل بأن استمر الناس على ماهم فيهم ..وطبعا ساتي لاحقا لشرح قصة غطاء الرأس في الكنائس ،فهي القصة اصلا يااستاذي لها خلفية تاريخية

إرسال شكوى على هذا التعليق          105 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى الرصافى
قدمت فى مداخلتك روشتة علاج لحالة التدنى والتخلف التى تعترى المنطقة العربية لتقول:
أ-مساندة نشطة لتدخلات المجتمع دفاعا عن حقوق الانسان
ب-المطالبة الفورية لمساندة تدخل الدبلوماسية الدولية دفاعا عن حقوق الانسان في بلد الاسلام
ج-المطالبة بضرورة فصل بين الدين والدولة
ح-ضرورة دراسة الاسلام وتدريسة بعلوم الاديان
خ-المطالبة بخضوع مصلحة الاسلام مع الحرية والعلمانية والديمقراطية
ه-المطالبة بتشريع وتدريس وثائق حقوق الانسان في العالم العربي والاسلامي

ارى ماذكرته صحيحا وقويا ولكن صدقا تنتابنى الحيرة فلا استطيع ان اعتبرها روشتة حاسمة ولا أستطيع إهمال مدى قوة وتأثير القرارات الحاسمة والإستعانة بقوى العالم المتقدم فى الخروج من الأزمة لتصورى أن الحل المؤسس لا يأتى بقرارات فوقية ولكن فى نفس الوقت لو إنتظرنا نضوج العامل الموضوعى فسننتظر كثيرا وقد لا يأتى من إستمرارية التدهور
أؤمن بأن العلاج يجب أن يأتى بيد الشعوب ومن تجاربها وخبراتها كما حدث فى مصر فى30يونيو ليتأسس وعى حقيقى أما كون المنظمات الدولية أو سلطة تمارس نهج علمانى تقدمى فقد انهارت تجارب مثل بورقيبه وعبد الناصر لأنها قفزت

إرسال شكوى على هذا التعليق          106 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى و
سامى لبيب و جحا الإيطالى لو تأذنا لى فانا لفت نظرى تعليق استاذ سامى 44 عن مقولة بولس الرسول فى غطاء رأس المرأة و كذلك رد جحا الإيطالى عليه فى 46,, لأسأل جحا سؤال من باب المزيد من الإيضاح من ناحيته لو يحب:

رأيتك تقول يا جحا فى 46 :
((بالنسبة لبولس الرسول..كان انسانا متحررا وثوريا من كل قيود الناموس......وأوضح ان المرأة التي تغطي رأسها فهي والمحلوقة سواء!!!لكن بولس الرسول يااستاذ لم يكن صداميا ولم يرغب في وضع عثرات للمجتمع....وطبعا ساتي لاحقا لشرح قصة غطاء الرأس في الكنائس))

ما هو تفسيرك اللأكثر إيضاحا ؟ سأنتظره بكل تأكيد لأسمع رأيك فى تلك المسألة لأنى لم استطع تمرير الفكرة التى انت طرحتها (ربما لانى مؤيد لرأى سامى لبيب فى تلك المسألة ,انت تعرف عزيزى جحا تضامن الفريق اللادينى مع بعضه احيانا هههههههه)

أنتظر بشغف سماع رأيك المفصل فى الأمر فى وقت لاحق كما انت تقول, حينما تأتى لك فرصة

اعتذر لكما نات و استاذ سامى على التدخل لكن عادتى و لن اقلع عنها بسهولة فيما يبدو

متابع

إرسال شكوى على هذا التعليق          126 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى للجميع و لدى خربشة اطرحها على الحضور هنا وفق موضوع المقال:

هل ما جاء هنا هو يصلح لان يكون هوية إجتماعية لنا؟ ام هى عادات ننفذها بشكل نمطى إعتدنا عليه و كفى ؟
وهل نحن مستعدون للرضوخ لقيادات بمرجعية دينية تفرض علينا ذلك كدستور وقانون مثلا؟(فضلا عن ان الأمر مفروض دينيا !)

متى سنتصدى لأمر كهذا؟؟
اقصد اننا لدينا ميراث ضخم من (كل ما تحدث عنه المقال ) اصبح امور راسخة لا يزيغ عنها الا هالِك (انا اركز على الشق الدينى فيها لانه مفروض علينا كُرها,سامى لبيب طرح ايضا ان الهوس بالجنس و العنف نحن نتفنن فى جعله اكثر إثارة عموما (سواء فى اطار او غطاء دينى او لا),لكن يعنينى الجانب الدينى اكثر لانه مفروض علينا بالإكراه )

وايضا ترسيخ لقيم سلوكية عنيفة تخرج فى صورة رفض الآخر المخالف لنا فكريا او دينيا
(آااه و لحظة_لا تكلمونى عن حقوق انسان مع ارهابيين بإسم الدين او غيره فهؤلاء يستحقون اعلى درجات الشدة ضدهم لانهم ببساطة يريدون إبادتنا إرضاءا لهوسهم الدينى) )

هل نحن اعتدنا على هذا؟
ام استسلمنا له رغم عنا؟
ام...ام... اننا لم نفكر فى تلك الأمور من قبل!

يا ترى نحن مَن مِن هؤلاء الثلاثة؟

متابع

إرسال شكوى على هذا التعليق          113 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بولس الرسول كان انسانا مثقف تخرج من جامعة درس اللغة اليونانية وكان حاصلا على الجنسية الرومانية كون عائلته تنتمي الى طرطوس،بولس درس الفلسفة الأفلاطونية والأبيقورية وأطلع على علوم عصره،هو من جهة الأنتساب الديني ينتمي الى المذهب الفريسي،اليهودي..تتلمذ عند أشهر علمي اليهود وعلى ماأظن كان اسمه غملائيل ان لم تخني الذاكرة،المهم بولس كان انسانا تصالحيا..يحاول قدر الأمكان عدم الأسطدام مع الأمبراطورية الرومانية العظيمة،ولاحتى مع المجتمع..لذلك هو لم يشأ عمل مشكلة مع مؤمني مدينة كورنثوس!!اذ كان الناس قد تعودوا أن تكون المرأة تغطي رأسها بغطاء علامة على أن لها زوج وهي خاضعة له،لذلك ظلت مدينة كورنثوس تحضر فيها النساء وهن قد غطين رؤوسهن بالأجتماعات الدينية..وكانت هذه علامة على أن المرأة قد تخلت عن مجدها،لأن شعر المرأة كان يرمز في الثقافة الهلينية وكذلك الثقافة الشرقية الى مجد المرأة،فأمام الله لايظهر مجد اخر..وكذا الرجال فكان عار على الرجل أن يرخي شعره!!لأنه في الثقافات القديمة كان من يرخي شعره هم مجموعة من الشواذ والمأبونيين

إرسال شكوى على هذا التعليق          164 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ايضا لابد من ذكر مسألة مهمة وهي ..أنه في المعابد قديما وخصوصا معبد الألهة فينوس عند الرومان وهي الألهة افرودايت عند اليونان وعند البابليين اسمها عشتاروت..كان يمارس هناك الجنس المقدس،وهو لما تبدأ الكاهنات او المتنبأات بتقبل الوحي تبدأ بنكش شعورهن علامة على بدأ وقوة الوحي..فبولس الرسول كان حساسا من جهة العادات الوثنية وعرف قصة التشبيهات التي قد تحصل من اناس كانوا بالأساس وثنين اميين،فالرجل قالها بصراحة أن شعر الرأة هو مجدها.. وهو يتكلم من جهة الطبيعة بأن شعر المرأة هو عنوان فخرها واما الرجل فأرخاء شعره يعني علامة سلبية في المجتمع اليوناني وخصوصا ان هذا النوع من الرجال المخنثين ارتبط بأشياء مخالفة لنظام الطبيعة،فبولس الرسول رفض مفهوم الحجاب أو البرقع لأنه قلب لنواميس طبيعية اوجدها الله وهو شعر المرأة،

إرسال شكوى على هذا التعليق          127 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بالنسبة للكنائس الطقسية ترى ان ماحصل في كورنثوس يعمم على كل الكنائس..أما الكنيسة الأنجيلية وتوابعها ترى القصة مخصوصة بكورنثوس لمعالجة حدث معين لاأكثر..وشكرا

إرسال شكوى على هذا التعليق          114 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى يا جحا
شكرا على الشرح فى تعليقاتك الثلاث الأخيرة و لى ملاحظات:
كما ارى فى تعليق 52 اذن فما جاء فى تعليقاتك الثلاث هو امر معترف به كَنَسِيّاً و ليس مجرد رأيك الشخصى فى الأمر (صح ام انا مخطأ؟)
لكن ما يحيرنى هو فكرة ان بولس (رغم ما تزعم انه كان على قدر من التحرر وهذا امر جيد بصفة عامة دون الدخول فى تفاصيل) لكن انا لم استسيغ فكرة انه لكى يستميل مؤمنى كورنثوس فقبل بغطاء راس المرأة فى الكنيسة عندهم و ان يوصى بتغطية شعر المراة فى الكنيسةبإعتباره عار

اقصد انه لماذا لم يقل الحقيقة كما انت تقول انه (ليس فرض للمرأة غطاء الرأس لكن يجور لأهل كورنثوس الإستمرار على تلك العادة لو ارادوا) على ان رب المسيحيةلا يمانع -مثلا-
(هل هو اضطر لمجاراتهم لدرجة اعتبار غطاء الرأس عار؟ لم يكن هناك بأس ببعض الصراحة وقتها)

عن حديثك بخصوص افرودايتى عند الرومان و اصلها عند شعوب اقدم و مثيلاتها فى الرومانية و تاريخ ال Sacred Prostitution
يعجبنى فيك يا جحا ان ليك ثقافة جيدة فى الميثولوجيا القديمة (هل لديك نفس الرصيد ايضا فى المصرية القديمة؟ لا اخبرك ان المصرية القديمة فيها سر الأسرار و لا ابالغ)

تحياتى لك
متابع

إرسال شكوى على هذا التعليق          160 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عذرا يا جحا اود ان اصحح خطأ بسيط فى تعليقى الماضى هذا

انا قصدت أفرودايتى عند اليونان - و ليس عند الرومان كما انا كتبت- فأعتذر عن هذا الخطأ الفنى هههههههههه

فعلا افرودايتى او افروديت كانت إلهة الجمال و رمز الحب والخصوبة عند اليونانيين اما عند الرومان فكانت مثيلتها هى فينوس, كما انت اوضحت فى تعليقك 46 و قديما عشتاروت (لست اذكر ان كانت هى نفسها عِشتار ام لا- احتاج ان اعيد قراءة هذه المعلومات ثانية) ) و عند الفراعنة كانت هاثور او حتحور ....الخ

عذرا على خطأى الفنى و تحياتى ومساء الخير عليكم

إرسال شكوى على هذا التعليق          98 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عشتار هي نفسها عشتاروت أو عشتر أو عثتر أو عثتار..أختلف في ضبط الأسم في اللغات السامية،أما بالنسبة للعاهرة المقدسة فهي تسمى بـ((القادشتو..في اللغة الأشورية والارامية)) أو القادلتو..وتعني المقدسة أو المكرسة..لاحظ الشبه بين الكلمتين قادشتو وقديسة بالعربية ..بالمناسبة الشين والسين خاصية ابدالية بين اللغة العربية وكثير من اللغات السامية، أما بالنسبة لمفهوم الحجاب والنقاب فهو مرفوض في المسيحية بناءا على ماذكره بولس الرسول من اسباب نعلمها بالضرورة من الطبيعة، اذا كان قصدك هل يوجد مفهوم نقاب أو حجاب في المسيحية فهذا غير صحيح بل مخالف لما قاله الرسول بولس..ولكن ان كان قصدك غطاء الرأس الذي تلبسه بعض النساء في الكنائس فنعم توجد كنائس تؤمن بهذا الشكل،ولكن ليس الغرض منه شبيه بالحجاب أو النقاب ،يعني كون شعر المرأة عورة!! بل بالعكس لأنه يمثل عند الكنائس الطقسية مايشبه التاج،لذلك هم يقولون بأن لايجوز أن يظهر مجد اخر في الكنيسة غير مجد الله..طبعا كما قلت بالنسبة للكنائس الأنجيلية تعتبر ماحدث في كورنثوس قصة لها جذرها التاريخي هناك وبولس الرسول حاول علاج مشكلة لاأكثر

إرسال شكوى على هذا التعليق          105 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بالنسبة لهاتور((كونها تشبه في بعض الخصائص الالهة عشتار)) بدايتا علي أن اقول لك: علينا التعامل بحذر مع التدين والديانات المصرية القديمة كونها ديانات تراكمية..بمعنى أنه تم اضافة خصائص كثيرة عبر الزمن للتدين المصري،لذلك فهو أكثر تعقيدا من اديان ومعتقدات سكان مابين النهرين يعني ميزوبوتاميا وغيرها..لذلك هي احيانا يحاول علماء الاثار الاشارة الى وجود نقاط تشابه ولكن هذا لايعني بالضرورة ان الالهين متطابقين،بالمناسبة هناك ابحاث تذكر ان معبود قريش قبل الأسلام(( اللات)) هي صورة اخرى للألهة عشتار،عشتار في الثقافات القديمة تمثل المرأة الجامحة القوية الشقية العاشقة النهمة..أمرأة تمثل الشيء الصارخ بوضوح لذلك كانت ملامح عشتار في اليونان القديمة اي افرودايت تمثل بملامح امرأة شهوانية!!لذلك جمعت اشياء صارخة كثيرة...حب ،عشق،حرب،جنس...الخ

إرسال شكوى على هذا التعليق          153 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الأستاذ سامي قال :ان بولس اعتبر شعر المرأة في الكنيسة عار!!والحقيقة غير ذلك واضن انه صار خطأ ما وياريت يوضح..لأن هو اعتبر شعر المرأة مجدها بالطبيعة..وقال بما معناه ان المرأة التي تغطي شعرها والمحلوقة سواء!!وحتى تتوضح القصة يقول بولس الرسول:((احكموا في انفسكم هل يليق بالمراة أن تصلي إلى الله وهي غير مغطاة. ام ليست الطبيعة نفسها تعلمكم ان الرجل أن كان يرخي شعره فهو عيب له. و أما المراة أن كانت ترخي شعرها فهو مجد لها لأن الشعر قد اعطي لها عوض برقع)) يعني رفض البرقع رفضا قاطعا ورفض اي شيء تغطي به المرأة شعرها في الحياة العامة..ولكنه اجاز شيئا في حالة كورنثوس وهو لغرض الصلاة فقط يعني داخل الكنيسة،والدليل الذي تقدمه الكنائس الأنجيلية على ان الحادثة قصة استثنائية هي ماقاله بولس الرسول:((و لكن أن كان أحد يظهر انه يحب الخصام فليس لنا نحن عادة مثل هذه ولا لكنائس الله)) يعني القصة كلها كانت محاولة لفض اشتباك وشوشرة داخل الكنيسة..بسبب موضوع ليس اساسيا على الأطلاق

إرسال شكوى على هذا التعليق          162 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى مجددا حبيبنا جحا
بالرغم أن قضية الحجاب فىالإسلام والمسيحية ليست قضيتناالأساسية إلا أنك أولتها عنايتك لذا سأعقب على رؤيتك
دعنى اقول اننى غير مقتنع بتبريرك عن إعتناء بولس لحجاب المرأة أثناء الصلاة بل ماقدمته يظهر بشرية الأديان ويسير فى نفس مسار الدين الإسلامى من حيث أن النصوص والمواقف المقدسة تأتى لتلبية ظروف سياسية وإجتماعية سائدة لتتوائم ولا تتصادم معها-بينما من المفترض أننا أمام كتابات مقدسة ذات وحى إلهى ستكون بمثابة تشريع ونهج للمؤمنين على مر الزمان والمكان والدليل اتباع الكنائس الشرقية هذا النهج فقولك(لما دخلت المسيحية الى تلك المجتمعات بدأت المشاكل تظهر مع معتقدات تلك المجتمعات وأولها غطاء الرأس،بولس الرسول لم يشأ اصطناع المشاكل)
هذا الكلام يدعم رؤيتنا نحن اللادينين عن أن الاديان بشرية الهوى والهوية فهاأنت ترى الظرف الإجتماعى فرض على بولس ذلك ولكنه وجد سبيله إلى الكتاب المقدس فما رأيك هل نعتبر هذا النص من اسباب التنزيل فى المسيحية وهل يدخل فى فقه الناسخ والمنسوخ المسيحى
ارجع للنص ياعزيزى فبولس نهى عن كشف شعر المراة فى الكنيسة وسوق معها حجته اللاهوتية فهو توزان ذو موقف فكرى

إرسال شكوى على هذا التعليق          118 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى
اعتذر لك يا جحا ان كنت جذبتك بعيد قليلا عن الموضوع و إعتذارى لاستاذ سامى ايضا
بخصوص موضوع بولس الرسول و مسألة غطاء رأس المرأة فى الكنيسة اشكرك عزيزى جحا على الشرح الوافى مرة اخرى فى #55 و حتى 57
لكن سامى لبيب فى 58 أجاد التعبير اكثر منى فى تلك المسألة-انا ميّال لرأيه اكثر_انت اعطيت تفاصيل وافية يا جحا فلا غبار على شرحك لكن انا اؤيد رأى سامى لبيب من وجهة نظر لادينية

بالنسبة لعشتار:لازلت اقول انك لديك رصيد ثقافى جيد فى حضارات شبه الجزيرة و بلاد الرافدين

اما عن حتحور فى المصرية القديمة فأنت محق هى ليست عشتار ولكنها المشابه لهن فى المصرية القديمة (معلوماتى الشخصية عن المصرية القديمة و الإنكا و المايا اكثر مما اعرفه عن حضارات ما بين النهرين)

أؤيد رأيك فى مسالة (التشابه اللفظى فى قادشتو وقديسة - و موضوع اللغات السامية و بناتها من الآرامية و السريانية و العبرية و اخيرا بعدهم زمنيا العربية- وموضوع (اللات) و قربها حتى من لفظ (إيل)
يااااه _ يا جحا نحن فى حاجة لمقالة منفصلة نستمتع فيها بمحادثة تاريخية للصبح هههههه)

عذرا لشططى خارج الموضوع احيانا و تحياتى لك و لسامى لبيب و الجميع

متابع

إرسال شكوى على هذا التعليق          143 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

صباح الخير على الجميع

سريعا خارج المناقشة: العديد من الزملاء غائبين تماما منذ فترة و بعضهم مر علينا خطفا و لم يعد:
(علاء الصفار - على سالم - عارف لاشئ - فؤادة العراقية - ليندا كبرييل -بشارة خليل - كاترينا - حكيم فارس - و آخرون كثيرين ---انا لا اريد ان اطيل عليكم بذكر كل الأسماء لكن عموما نتمنى ان يكونوا بخير و ان نراهم قريبا)

بالنسبة لموضوع المقال لدى خاطرة من النوع السريع (ما السر فى رغبة الانسان فى ان يجعل من رغباته الشخصية امر مُسلّم به يفرض على الجميع؟
بمعنى: المقال و التعليقات افردت تفاصيل متنوعة لمسألة مداعبة الغرائز و مداعبة الخيال ولكن لماذا يتم تحويل الأمر الى فريضة دينية؟ (الإسلام صاحب نصيب الأسد فى هذا الأمر حاليا و لكن ليس وحده هو من فيه ذلك)

خربشوا قليلا فى ذلك وأعنى تلك التفاصيل الموجودة فى المقال حول مداعبة الغرائز و الميل للعنف و تبريرهم بتلك الصورة (ما الهدف؟ و من المستفيد؟ و ما نوع الإستفادة يا ترى ؟؟؟؟؟)

تحياتى و متابع

إرسال شكوى على هذا التعليق          94 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

استاد سامي
انك تبدع على الدوام ونرجوا الاستمرار
بما انك اطلعتنا على كتاب معلروف الرصافي القيم لذا نرجوا ان تقرأ كتاب الدكتور علي الوردي مهزلة العقل البشري
وكذلك قراءة مقالاتي الاخيره ونحترم تعليقاتك وشكرا
سامي المنصوري

إرسال شكوى على هذا التعليق          198 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

نعم ياسيدي،وبالمناسبة بولس الرسول أوضح الكثير من الأشياء بناءا على الفهم الطبيعي.. وهو لما كان في كثير من الأحيان يصادف اشياءا لم يجد لها نصوصا من الكتاب المقدس كان يتكلم بناءا على قوانين الطبيعة..فكثيرا من الأحيان كان يقول:((أقول أنا لا السيد الرب))بما معناه أن هذا الموضوع بناءا على الفهم الطبيعي للأشياء،جنابك تسمي هذا بالظرف الموضوعي يعني لاتعنيني الأصطلاحات كثيرا،ليكن مايكون..المهم الرجل قال الكثير من الأشياء ،والأشياء التي لم يجد لها سند تكلم عنها وفق الناموس الطبيعي في الفطرة الأنسانية،بولس استشهد حتى بشعراء وفلاسفة غير ذائعي الصيت ،مثل:((ميناندر، إبيموينديس،أريتس/كلنتش))لهذا أنا الرجل معجب به كثيرا كونه كان يقول مايعرف ويعرف مايقول..يعني انسان مثقف واعي ويوصل الفكرة بحرارة،طبعا بالتأكيد هو تعليمه وثقافته الواسعة مكنت له وسهلت له مهمة ايصال المعلومة،وأهم سمات الرجل هي كونه انسان ميال للتصالح وغير صدامي..يحاول تطويع ثقافة الغير بدل هدمها

إرسال شكوى على هذا التعليق          146 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اهلا بك يا خلف مجددا
خطأ قولك ان الحضارات القديمة لم تتواصل ولترجع للتاريخ فالإنسان لم يعش يوما فى جزر منفصلة فلسنا كائنات فضائية
انت ذكرت فوائد ومميزات الصيام وأنا اتحدث معك عن واقع الصائمين وهذا ما يهمنا فلتؤلف كتب عن جمال الصيام ولكن نحن يعنينا الواقع ويكون نقدنا إنحياز للواقع
هناك اتفاق بين العلاقة الجنسية الحرة والزواج من حيث وجود ارتباط وإخلاص ولكن الإختلاف هو ان العلاقة الجنسية الحرة هى حرة بين طرفين أحرار وإرادة طرفين أحرار خارج علاقات المتاجرة والمبايعة والفرض والقيود وحقوق لطرف منزوعة من آخر
مازلت تصر ان الشهوة هى الغريزة بالرغم اننى قدمت لك بعض المشاهد التى تنفى ذلك لتصل إلى مقولة ان الروح تسيطر على الشهوة لأسألك ماهية الروح هذه طالما انت تدرك انها مهيمنة
فكرة الشهوة الناتجة عن الحجب توافقنى عليها ولكن انت تسأل عن ايهما يحرك الشهوة حاليا المحجبة أم العارية– اتناول الفكرة بمعنى لو أن كل البشر عارى سيعتادوا هذا الأمر ولن تكون الشهوة متصاعدة – اذهب لشاطئ للعراة وامكث عدة ايام ستعتاد هذا المشهد فلن تثيرك إمرأة عارية
يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          122 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تبريرك الزواج من القاصرات هو انك تفترض انها بلغت لأقول لك ثانية ليست القضية فى البلوغ بل فى الإستعداد النفسى للصغيرة والذى تهملوه دوما كما أليس من الطبيعى للرجل أن يتزوج الشابات الناضجات اللاتى ينتظرن فهن أكثر نضجا جسديا ونفسية وقدرة على التفاعل معه وأكثر فتنة بدلا من تلك الصغيرة التى تنعدم فيها الانوثة ولكنه تحليل الرغبات الشاذة لأصحاب البيدوفيليا–فى مصر اكبر نسبة عنوسة فأين حق هاتى الفتيات!
انا لا اعتنى بإلصاق نكاح الميتة بالإسلام بالرغم من وجود فتوى من قامة إسلامية ولا يعنينى سلوك شخص كستالين ولكن لى اعتناء بتأثير هذا الفكر وشيوعه فحينها سننتقد الفكر ونبين علاقته بالفكر الماركسى وهل ينسجم معه أم لا لذا إذا كنت حريصا على تبرئة الإسلام من فتوى الشيخ فعليك نقد فتواه وفقا لما إتكأ عليه الرجل من فقه وشريعة لتبين خطأ نتيجته هذا إذا كان أخطأ
بالطبع اختلف معك فيما طرحته عن الطفل الذى يرى حد الحرابة لنتوقع ان يكون مسالما فأنت تريه الدماء والذبح بدلا من الورود والألوان تريه القسوة والبشاعة بدلا من الرحمة لذا مازالت القسوة حاضرة فى مجتمعات الشريعة فقد فقد الإنسان رهبة الدم
شكرا

إرسال شكوى على هذا التعليق          145 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أهلاً بالأستاذ و الكاتب | سامي لبيب مجدداً .
1- التاريخ يقول : أن شعب الهنود الحمر كان منعزلاً عن العالم القديم منذ زمن سحيق , و بقيّ منعزلاً حتى إكتشاف كريستوفر كولومبس لأمريكا .
حضارة هذا الشعب تتحدث عن طوفان حصل في الكره الأرضيّه (إتفاق مع الحضارات الأخرى) + فتى يخرج من عذراء (إتفاق مع الحضارات الأخرى) , كما يقرون بالآلهه و السماء .
ممكن تفسير؟ .
2- إذاً , أنت تتحدث عن واقع الصائمين , إذاً , المشكله في المسلم و ليس الإسلام , هل فهمي صحيح؟ .
3- لا توجد مبايعه , و لكن يوجد مهر , و هذا ليس فيه إجحاف بل تقدير و إحترام , فتعطى البنت مبلغ , و هذا تكريم و تقدير لقبولها بالطرف الآخر , يعني : ممكن تفسرها بدعم معنوي و مادي لها .
و هذا يؤكد التقدير للأنثى .
4- تسألني عن ماهيّة الروح؟... سؤال جميل , و لكن , متى ما عرفنا -أنا و أنت و الكل- ماهيّة العقل ؛ سنصل إلى ماهيّة الروح .

إرسال شكوى على هذا التعليق          135 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

5- كلامك سليم , فالعين ستعتاد , لكن , اسألك : لو رأيت إمرأه متحجبه , و قد لبست ثوب فضفاض (واسع) فأين سأرى مكامن الجسد التي ستحرك غريزتي؟... لن تتحرك غريزتي , لأن العين لن تلتقط ما يحرك الغريزه .
6- أفرض أن بنت تبلغ من العمر 13 عام , و قد بلغت , و جاء من يتقدم لها , و وافقت برضى نفسها و برغبتها بالزواج , لأن غريزتها تريد ذلك , فهل ستقول لها : لا , أنتِ قاصر!... هنا ستتحطم النفس عند الفتاه , ثم تحديد العمر للقصور يخالف الطبيعه , و نحن , جزء لا يتجزء من الطبيعه .
7- الرجل الذي أصدر هذه الفتوى الشاذه لم يعتمد على أي تشريع من الإسلام , لذلك , بما أنه لم يستند على شيء , فالإسلام لا يقول بقول هذا الرجل .
8- حتى لو أرينا ابناءنا الورود , فهناك مجتمع سيعلمه الإجرام , فلست رقيب مطلق على ابني , فتوجد المدارس و ما بها من صحبة السوء , و الشارع و ما بهِ من سيئات , لذلك , لا أظمن ماذا ستكون ثقافته و فكره , حتى القنوات و ما بها من برامج أكشن , كل ذلك سيؤثر على الابن و يخرج شخصيّه مخيفه .
لذلك
الردع عبر الإعتبار بالغير وسيله ناجعه و ناجحه , ليفكر الشخص ألف مره قبل الإجرام .


تحياتي لشخصك الكريم

إرسال شكوى على هذا التعليق          160 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى أستاذ سامى و الجميع
متابع للتعليقات_ ولى خربشة أخرى
فى نهاية المقال جملة تقول ((الدين هو فكر إنسان يداعب غرائزه وشهواته وعنفه وسط محددات يفرضها المجتمع ومن هنا يجد الدين القبول لدى المؤمنين فهو يقدم لهم حلول إبداعية لمغازلة الشهوة والغريزة))

نعم ألاحظ أمور كهذه فى عموم المؤمنين (مثلا: ستجد فلانة او فلان غاضب من حاله فغيره اقل تدينا و لديه كل ما يريده من مال و جمال و إستمتاع بالدنيا ,فى وقت هو او هى فيه تتعذب فى دنياها وفجأة!!! تجده يقول انه إبتلاء و إختبار و ان الجنة بعد الموت فيها افضل من كل هذا (لاحظوا معى_اصبح يحلم بالجنة و متاعها من اكل و شرب و جنس دائمين -انها مداعبة الغرائز-)

طيب اذا كنت تريد شئ من هذا فى الدنيا (ولنقل بشكل حضارى لكن دون قيود صارمة ) اذن لماذا التشبث بالدين هنا؟ هل لاننا تربينا عليه ؟ ام فعلا لاننا استعذبنا الأمر؟
إستعذبنا الدين كفكر إنسان يداعب غرائزه وشهواته وعنفه وسط محددات يفرضها المجتمع؟

انا أعيد و أزيد على تلك الفكرة لانها مهمة (فنحن مثلا نسخر من العلم الحديث لنصرة تراث من العنعنة الأسطورية لانها...تداعب نفوسنا!)

مودتى للجميع و استاذ سامى

متابع

إرسال شكوى على هذا التعليق          109 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية للاخ حازم عاشق الحرية وشكرا على السؤال عنا جميعا
اسمح لي ان اتطفل قليلا على حوارك مع عبدالله خلف فهو يقول بان العري يحرك الغرائز او الشهوة نعم ربما اذا كانت المراة مثلا كاشفة عن مفاتنها بطريقة مثيرة لكن بالمقابل هناك فتيات محتشمات جدا ويحركن الغرائز لدى الرجال الذين لايرون في المراة سوى؟؟؟الاساس في الفكر فهو الذي يسلط النظر على الاشياء التي تستحث الشخص الناظر اليها كل حسب منظوره يعني يااستاذ الولد منذ صغره وهو يتعلم بالفعل او القول على رؤية المراة كمتاع في مجتمعاتنا لذا النظرة اصلا للمراة تكون مشبعة بافكار مسبقة منذ الولادة ما فيما يخص تغطية الشعر في الكنائس الشرقية والتي عندنا تضمحل هذه العادة انا عن نفسي لا اغطي شعري ولكن اذا طلب مني ذلك في الصلاة فلا بأس اتفق مع الاستاذ جحا بان بولس لم يعتبر شعر المراة عار كما اوردت انما على العكس بالمقابل نرى الرجال الذين يرتدون الشماغ والعقال عندنا يخلعون العقال -ولا ادري ان كانت لديكم فكرة عنه -عند الصلاة كذلك من هم بالجيش لا يلبسون القبعات الخاصة بهم -لها اسم خاص لكن نسيته- في مراسم القداس الالهي اذن الامر ليس له علاقة بعار اوما شابه

إرسال شكوى على هذا التعليق          152 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى و أهلا بكى , نسعد بوجودك دوما و اتمنى ان تكونى بخير و صحة جيدة

ايضا تمنياتى للآخرين بان يكون بخير و نراهم قريبا

آااه و بالمناسبة_بما ان العيد الصغير اقترب لدى الزملاء المسلمين فأقول للمعتدلين منهم المتقبلين للمواطنة و المنفتحين على الآخر عموما (اقول لهم كل سنة و انتم طيبين)

تحياتى و متابع

إرسال شكوى على هذا التعليق          136 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى مجددا عزيزى حازم وعذرا عالتأخير لإنشغالات ونت وتجهيز بحث كبير عن تحربف القرآن
أثرت نقطة جديرة بالتأمل عندما قلت(المقال و التعليقات افردت تفاصيل متنوعة لمسألة مداعبة الغرائز و مداعبة الخيال ولكن لماذا يتم تحويل الأمرالى فريضة دينية-ما الهدف و من المستفيد و ما نوع الإستفادة يا ترى)
ارى الأمور فى إطار التكيف مع حالة معينة ومحاولة الخروج من الأزمة بل إستغلالها والإستفادة منها برؤية برجماتية ذكية ولكن هناك نقطة خطيرة أخرى لم أتطرق لها وهى الرغبة فى الهيمنة والتمايز كصورة من صور الصراع الحى الذى يميل للإستحواذ والأنانية والإستمتاع بوضعية لاتتحقق إلا بحرمان الآخرين منها فالإنسان لن يجد أى متعة فى إقتناء الذهب لو حاز الجميع عليه ولعل هذا يخدم فكرتك(نعم ألاحظ أمور كهذه فى عموم المؤمنين مثلا ستجد فلان غاضب من حاله فغيره اقل تدينا ولديه كل ما يريده من مال و جمال وإستمتاع بالدنيا فى وقت هو او هى فيه تتعذب فى دنياها وفجأة تجده يقول انه إبتلاء و إختبار وان الجنة بعد الموت فيها افضل من كل هذت(لاحظوا معى اصبح يحلم بالجنة و متاعها من اكل و شرب و جنس دائمين انها مداعبة الغريزة)
وهى كذلك يا عزيزى

إرسال شكوى على هذا التعليق          99 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى استاذى
انا اعرف ان النت عندك مزعج الى حد ما-وبخصوص انشغالاتك فاتمنى الا يكون حملك ثقيل و لا ترهق نفسك كثيرا فشئون حياتك و اسرتك أهم على كل حال
بخصوص بحثك عن القرآن (استاذ سامى انت وضعتنا على موعد مع موضوع نارى و انا سأحاول من جانبى ان اكون مستعد فهو موضوع شائك و معقد و تفاصيله و ملابساته التاريخية كثيرة لكن انا متأكد انه سيكون موضوع نارى و مشتعل هههههه)

انت قلت فى تعليقك 70 ((ارى الأمور فى إطار التكيف مع حالة معينة ومحاولة الخروج من الأزمة بل إستغلالها والإستفادة منها برؤية برجماتية ذكية ولكن هناك نقطة خطيرة...... بوضعية لاتتحقق إلا بحرمان الآخرين منها فالإنسان لن يجد أى متعة فى إقتناء الذهب لو حاز الجميع عليه))

هذا صحيح بنسبة كبيرة , لكن نحن من يدفع الثمن يا استاذ سامى, ندفعه من حقوقنا و حرياتنا
أتكلم من منطلق انسان مهموم بأحوال الدنيا حوله (احيانا اكون مهموم بكل ما حولى و احيانا اكون انانى فلا افكر الا فى نفسى) لكن فعلا وصفك سليم.
فضلا عمن يستمتع بهذا الأمر فلا يرفضه بل و من داخله قد يستلذ بذلك بمازوخية احيانا !!

الصراع تمايز و هيمنة_صحيح و هذا يحدث فعلا

مودتى و متابع

إرسال شكوى على هذا التعليق          131 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---