أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - يحيى الحميداوي - صالح بين طالحة وطالح














المزيد.....


صالح بين طالحة وطالح


يحيى الحميداوي

الحوار المتمدن-العدد: 4170 - 2013 / 7 / 31 - 12:30
المحور: كتابات ساخرة
    


حين تعلن القناة الفضائية عن توجهاتها وميولها تبتعد برامجها عن الحيادية والمنطقية في الطرح وأثارت التساؤلات ومحاولة إيجاد الحلول وتوضيح هموم الشارع إمام أشخاص معنيون بهذه المآسي التي يرزح تحت نيرها المواطن ,من على قناة العراقية الفضائية وفي البرنامج الرمضاني تحت خطين الذي يبث عند منتصف الليل كان ضيوف الحلقة النائبة عن دولة القانون الفتلاوي والنائب عن العراقية حيدر الملا والكاتب العراقي صالح الحمداني .لانريد الخوض في أسلوب مقدم البرنامج كريم حمادي الذي اتضح للعيان بأنه يرجح كفة على كفة أخرى بدوافع وتوجهات وسياسة قناة الحكومة , بينما صالح الحمداني قضى معظم وقته يشرب الشاي ويأكل الحلويات ضاحكا في سره على من يدعون أنهم جاءوا لخدمة الشعب ,الفتلاوي تحاول تلميع صورة الحكومة وإعطاء صورة ناصعة لحكومة شغلها الشاغل البقاء على رأس السلطة وليذهب الجميع إلى الجحيم حين حاصرها الملا بخصوص هروب السجناء والفلل والبيوت الفخمة والأموال المصروفة للعلاج كانت البايسكلات هي المخرج للموقف المحرج هذا إذا أحرجها الموقف ,بينما الملا وجد في الحمداني منفذ لتصريحاته حتى انه لم يغيرأتجاه وجهه عن الحمداني كلما نطق وبرر المخصصات تبريرات سقيمة لامعنى لها وحاول إن يرسم صورة منطقية وفاعلة لوجوده في البرلمان ,بريد دولة برلمانية ينقل عن طريق البايسكل (مخازي ياربي ).كنت أشاهد ابتسامة الحمداني التي كانت تحمل في تفاصيلها ألف معنى ومعنى كأنه أراد إن يقول (وطن يحكمه هؤلاء عليه السلام ) وكأنه أراد إن يصرخ لتصمت الأبواق التي تنفخ منذ 2003 بلا فائدة وكأنه أراد إن يقول انتم أيها السادة سراق بامتياز , وأنتم قتلة بامتياز وأنتم لاتستحقون أن تحكموا بيوتكم على مايبدو من خلال تصرفات صبيانية ليس الغاية من تعليق الفتلاوي هو لبيان الصورة للشعب وإنما الغاية هو النكاية والتهجم وكذلك الملا همه الوحيد هو الرد على النائبة بصورة مبرمجة,مللنا سماع هذا الزعيق والنعيق الذي لايغني ولا يغير من الواقع شيء فأنتم لو كان لديكم ذرة من الإنسانية والوطنية لتركتم منافعكم الشخصية التي تبحثون عن تشريعات لتخصيصها والتفتم للوطن والمواطن ....

يحيى الحميداوي



#يحيى_الحميداوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكايات شارعنا (أم الزين )
- من أمي (عليها السلام ) إلى النائبة حنان الدوري !!!!
- هنيالج يمه
- أكره أبو جواد وأحبّ العراق
- صلاة لوطن النخيل
- وعود انتخابية (صحيح ما اشوفك بعد )
- قصائد للبيع يعرضها كريم السراي قراءة في مجموعة الشاعر السراي ...
- رازونه للضياء
- حكايات الخبز والضوء
- الذاكرة العارية
- صلاةُ القُبْل
- مواسم الخطيئة والوجع / قراءة في المجموعة القصصية( مواسم الخر ...
- طراكات وجلاليق
- ابتسامة الموت الأخيرة
- صدى أغنية للأرض
- رصيف ووطن
- قراءة في رواية نهار حسب الله (ذبابة من بلد الكتروني )
- ملح ودمع
- هواجس الغرفةالحمراء /يحيى الحميداوي
- مذكرات خائن .....للشاعر توفيق الصكبان


المزيد.....




- مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - يحيى الحميداوي - صالح بين طالحة وطالح