أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - سنان الخالدي - عيد الفطر عزاء لإطفال السماوة














المزيد.....

عيد الفطر عزاء لإطفال السماوة


سنان الخالدي

الحوار المتمدن-العدد: 4168 - 2013 / 7 / 29 - 23:38
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


لو اختصر كل منكم منشورات الاستهجان والاستنكار والإدانة لديه بسطر واحد، ثم كتبه على لافتة وحملها مع اصدقاء له ثم خرجتم بتلك اللافتات متظاهرين في الشوراع، لما حدث بنا هذا الذي حدث.
إن فعلتم ذلك؛ سأحمل انا ومجموعة اخرى علباً باللون الأزرق، فنضع على لافتاتكم الكثير من الـ لايكات كمعجبين بها وبواقعيتكم . ولكم ان تحملوا دفاتر ايضا، وسنأتيكم بالأقلام كي نعلق سوية في تلك الدفاتر، وتخيلوا كم ستكون ثورتنا رائعة، إنها ثورة القرطاس والقلم، ليس هناك جاهل بيننا، انني احلم بذلك، حيث يمكنني ان اتميز بحبي للعراق عليكم حينما اسكب من وريد القلب دماً لإكتب به في كل دفتر ( إنني اوالي العراق ) .
كفاكم تنظيراً ارجوكم فلعبة التسلية بالاقوال والنقد والازدراء والتذمر والإتهام والتحليل انتهت The End .... والكل يعرف we lost ... افلا نلعب لعبة جديدة فقد سئمنا هذه اللعبة. فلنلعب لعبة الكرامة، نحمل احدنا على الاكتاف فيهتف بنا: من نوالي ؟ فتصرخون جميعاً: نوالي العراق، سينضم الينا الجائعون المحرومون بعد دقائق قليلة يتبعهم المدجنون الخائفون من لا شيء. واي شيء يخيف الناس غير ان يروا وطنهم يذبح على يد الغرباء و المجرمين. يوماً كتب احد اصدقائي لكم: لو دخل خنزير عابث حضيرة ً لخنازير فآذاهم لأنتفضوا عليه حتى يطردوه !
وكتبت انا في ما مضى لو ان غراباً اهين بمثل ما نهان يومياً لثار ذلك الغراب مسترداً حقه او ميتاً دون كرامته ... ( قال يا ويلتي أعجزت ان اكون مثل هذا الغراب ). ثم عدت واستشهدت بقول الشاعر احمد مطر: ( قسماً باسمك إنني عندما أرنو لشعبي، لا أرى إلا الحمير )، وكأن احمد مطر عاش معنا ونحن ساكتون عن حكومة اعطت مساعدات لموريتانيا والصومال وجزر القمر، وشعبنا خانع جائع جاهل يرضى بحفنات من عدس. الم تسمعوا بالأفعى الانتحارية؟ ، هي افعى تلتهم ذيلها حينما تحاصر وتذل حتى تأكل نفسها وتموت، وكذا حال العقرب حينما تحاط بالنار، تلدغ نفسها وتموت، لن تقبل بالذلة والعار. فثوروا ايها العراقيون أو ( أقتلوا انفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم ). ابكاني كثيراً منظر الأطفال الذين خرجوا اليوم كي يشتروا ملابس العيد، كانوا فرحين ابرياء، يلعبون ويمرحون، فقتلهم تفجير ظالم. وليتخيل كلٌ منكم ان ابنه مات اليوم او اصيب فقطعت ساقه التي لم ينفعها من السلامة جهاز ابو الاريل، والذي لازال يحملهُ مرؤوسي نوري المالكي في سيطراتهم التافهة. ثوروا ولا تقتلوا اولادكم خشية الظلم والظالمين ، وهل هناك ظلم اكبر من قتل ابناءنا ؟ .
أعجبني · · المشاركة



#سنان_الخالدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حطموا الثور المجنح وضعوا مكانه تمثال بعوضة
- صندوق الاقتراع هو جهاز لأستنساخ نفس الوجوه
- لبيك يا عراق ام لبيك يا طرطور ؟ !
- الملحدون وممارسة التسقيط في الخطاب الديني
- العراق بلا جهل سيثور بلا وجل
- لسنا أمعات
- اما ان تكونوا معنا او ضدنا ( بوش الأب )
- ترانيم يائس من عراق بائس
- فرانس نيكون ... وهل اكتشفت الطماطم ؟ !
- أيها المثقفون ، مالكم كيف تحكمون
- مع احترامي للجميع - ثورة عراقية ام ثرثرة ؟
- لم ينتهي المسلسل الأمريكي في العراق ومختار العصر بطل هذه الح ...
- ايران و سياسة التوسع بإسم الدين والطائفة
- أقليم الأنبار والحجج الواهية لإقامته


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - سنان الخالدي - عيد الفطر عزاء لإطفال السماوة