أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - واثق الجابري - مسلسل التفجيرات ومسرحية عفتان في البرلمان














المزيد.....


مسلسل التفجيرات ومسرحية عفتان في البرلمان


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4168 - 2013 / 7 / 29 - 23:38
المحور: كتابات ساخرة
    


.
يبدو إن الاحداث في العراق مخطط لها متسلسلة الأحداث , تنطوي لمصالح عالمية وتهديد النظام الجديد والدولة العراقية , ليست كتلك المسلسلات التي يتم التعرف على شخوصها في البداية ومن ثم تتصاعد ذروة الأحداث وبالنتيجة البحث عن الحلول , ما يجري في العراق تجاوز نمطية المسلسلات العربية , والعراقية في 30 حلقة نصفها في التفكير والموسيقى وأغاني الحزن , بل تجاوزت المسلسلات المدبلجة التركية والمكسيكية في 700 حلقة , ربما يتبعها الجزء الثاني والثالث وما تحمل من ثقافاتها الوافدة , والبعض يتابع احداثها على مدار عامين وبالنتيجة تنتهي , ما يحدث في العراق تجاوز قصص الخيال العلمي والأفلام الهندية , ويبدوا إن مسلسل الخروقات الأمنية وتهديد السلم الأهلي لا تنتهي بسقف زمني ونعيش في ذاكرة القصص البوليسية للكاتبة الأنكليزية (أجاثاكريستي ), وكلما أعتقدنا ان امسكنا خيوط من الجريمة تظهر رؤوس أخرى , والواقع الأمني إنعكس سلباً على كل مجالات الحياة , ومنها مشكلة الكهرباء المزمنة ولم تجد الحلول رغم المليارات التي إنفقت عليها, تداعيات الكهرباء وتطبيقها على ارض الواقع أصبح مسرحية هزلية يجبر المواطن العراقي الى الخوض في تفاصيلها , وكم التصريحات عنها مسرح تجاري يحاول جذب الزبائن بأستعراض العضلات وترك الذوق العام والخروج عن النص , الغضب الشعبي وفقدان الثقة بالوعود وبرامج رمضان التي تستنطق المسؤولين أكمل الادوار وصعد من لغة التراشق الأعلامي وهذا ما أجبر البرلمان على أستدعاء وزير الكهرباء, الأدوار مقسمة كانت قبل ذلك بين المسؤولين وربما البعض كانت تصريحاته ضمن سيناريو مدروس مسبقاً .
رئيس الوزراء : أحمل نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة مسؤولية ملف الكهرباء , وقد تم التمويه بالارقام التي تعطيها وزارة الكهرباء لمدة 8 اعوام ومنها شراء المولدات التي تعمل بالغاز , وتضاعف تكاليفها بفقدان الوقود في العراق , ولم أتراجع عن صرف أي مبلغ للكهرباء .
نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة : أنا رفضت المولدات الغازية ولكن إلتزام وزارة الكهرباء جعل من مجلس الوزراء يوافق عليها .
محمد الصيهود : يجب إستدعاء المسؤولين ومحاسبتهم وإقالتهم .
جواد البزوني : ما فعله الشهرستاني بحق أهل البصرة أكثر من الأرهاب وتم شراء مولدات بأموال البترودولار لم توقع لمدة عام ونصف وبشرط 25% من طاقتها للوطنية .
عبدالكريم عفتان : بعد الأستدعاء في البرلمان حاول تبرير الأخفاقات والرمي بها على الأخرين وعلل سبب تراجع إنتاج الكهرباء لعدم تجهيزنا بالوقود الكافي من وزارة النفط , وسيتم تجهيز المواطن بحصة كاملة نهاية هذا العام .
سوزان السعد : هنالك الكثير من المحافظات ولا سيما الجنوب والوسط أمنة فلماذا لا يتم إصلاح منظومة الكهرباء ؟ وهنالك هدر في الطاقة 61% .
عدنان الجنابي رئيس لجنة الطاقة النيابية : ماقاله الوزير غير دقيق ولا يمكن توفير الكهرباء نهاية العام

سميرة الموسوي : يتحمل وكلاء وزير الكهرباء مسؤولية الفساد وتعطيل مشاريع الكهرباء نتيجة المصالح السياسية .
شيروان الوائلي : ملف الكهرباء يتطلب أقالة مناصب أعلى من الوزير .
المواطن : لا أمل من أستدعاء وزير الكهرباء والمسؤولين عن الطاقة ولا نجني غير التراشق الاعلامي وهذه مسرحية هزلية ضحيتها المواطن , ولا تنتهي بأستدعاء عفتان للبرلمان , وإنها استراحة وبنج مؤقت لتخفيف حدة الغليان والغضب في الشارع , ولن ينتهي مسلسل التفجيرات ومسرحية عفتان وإمتناع الشهرستاني من الحضور .



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدعوة على طريق الأخوان وإحراق المشهد
- سالفه عالسلاطين
- لماذا اطاح المالكي بالشهرستاني وترك المطلك ؟
- ابو غريب يطيح بالولاية الثالثة
- هزيمة الأنحراف في الأسلام
- فشل حكومي على ابواب أبو غريب
- الى متى أجسادنا عارية أمام المفخخات ؟
- لماذا الحكيم في قطر ؟
- طوزخورماتو مثال للعراق المنكوب
- النكاح هو الحل
- حكامنا لا يترجمون الديموقراطية
- الأستحواذ المركزي
- الأخوان والتحول التدريجي للحركات الجهادية
- سياسية الأستحواذ مرة أخرى
- كًضبة عدس
- السلة الواحدة في سوق المزايدات
- متى نلعب مع الكبار؟
- لا تدخل الباب المعظم
- أنه طغى ..(هنكمل المشوار )
- سقوط رؤوس الساسة


المزيد.....




- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - واثق الجابري - مسلسل التفجيرات ومسرحية عفتان في البرلمان