|
ثلاثية -متاهة أدم-، متاهة حواء- ، متاهة قابيل-، للروائي العراقي برهان شاوي - رحلة الأنسان في متاهات الحياة
ناهدة جابر جاسم
(Nahda Jaber Jassem)
الحوار المتمدن-العدد: 4168 - 2013 / 7 / 29 - 16:19
المحور:
الادب والفن
يتوج الروائي العراقي برهان الشاوي أعماله الإبداعية بثلاثيته التي عالجت موضوعات عديدة كالطائفية والقتل على الهوية والتشوه الذي أصاب بنية المجتمع العراقي والفرد على السواء في فترة تسعينيات القرن الماضي حين احتل العراق الكويت وانتفاضة الشعب في مناطق الجنوب والوسط والحصار الاقتصادي الذي فرض على الشعب العراقي، كما تناولت ما بعد الاحتلال 2003 ملقيةً الضوء على التحولات السياسية والاجتماعية و الأخلاقية وموجهة إدانة شديدة إلى المليشيات الطائفية التي عاثت بالوطن قتلاً وفساداً. نصوص تروي قصص عذابات الإنسان العراقي وتمزقه كما تصف الخراب والتشوه والموت الذي عمَّ المجتمع برمته. برهن الشاوي بثلاثيته أن مهمة الرواية هي جعلنا نعيش التجارب الإنسانية لا بالفكر وحده بل بالانفعال والحدس والأحلام، حاول الراوي "آدم البغدادي" أن ينقل لنا بدقة التغيرات التي طرأت على مكونات المجتمع العراقي عبر الأحداث الممزوجة بالأحلام والأخيلة والمبنية بطريقة فنية مزجت كل المستويات المذكورة في وحدة عضوية.
فمتاهة ادم هي متاهاتنا في الحياة من الحب إلى الحيرة في الخيار. يتناول برهان في هذه المتاهة قضية زنا المحارم، من خلال علاقة حواء المؤمن بوالد زوجها، وهو موضوع طرحه التكرلي في أغلب نصوصه القصصية والروائية وأخرها الذي صدر قبل سنوات – بصقه في وجه الحياة – عن أب كان عسكريا مطوعاً بمعنى غائبا عن البيت زمنا طويلا، يتقاعد فيلزم البيت ويبدأ يحسن بمشاعر غريبة تصل حد الشهوة لأبنته اللعوب والتي يغض النظر عن خروجها من البيت وبقائها فترات طويلة، عبر حوار داخلي شكل بنية نصه القصيرة، بينما يطرح برهان هذه العلاقة بتفاصيل سردية تفصيلية. أما متاهة حواء أو وادي الظلمات فتصور كابوس معاناة وتمزق عائلة عراقية بتفاصيل خيانات زوجية تقوم بها حواء المؤمن مدفوعة بدوافع غامضة متأتية من تربيتها في مجتمع مغلق وضعف في نفسها رغم أن الراوي دفع بها في النهاية إلى الترهب في محاولة منه لجعلها تنحاز للإنسانية فحولها إلى قديسة وشفيعة. في "متاهة حواء" طغى الجو الروحاني أو الروحانيات بشخصية الراهبتين اللتين تحوم روحيهن على كل مريض أو خاسر أو حزين أو فاقد، يمنحنه الأمان والاطمئنان، هاتان الراهبتان كان لهنَّ حضوراً طهرانياً كبيراً في تجربة حواء المؤمن، إيفا أومسك العاهرة الروسية، وأدم التائه، مما منح النص المشغول بذنوب الشخصيات بعدا روحيا يبدو ظاهرياً مفقوداً في هذا العصر المادي والتطور التكنولوجي، إذ يظن البعض أن هذا التطور قضى بشكل نهائي على عالم الأرواح. مستشهدا بالإصحاح التاسع من أنجيل متي: (وفيما هو يكلمهم بهذا إذا رئيس قد جاء فسجد له قائلا أن ابنتي الآن ماتت لكن تعال وضع يدك عليها فتحيا. فقام يسوع وتبعه هو وتلاميذه وإذا امرأة نازفة دم منذ اثنتي عشرة سنة قد جاءت من ورائه ومست هدب ثوبه. لأنها قالت في نفسها أن مست ثوبه فقط شفيت) ص150-151. يعثر أدم البغدادي وهو كاتب أيضا في شقة صديقه المقتول "أدم المحروم" على مخطوطة رواية يقرأ للقارئ مقاطع منها تتعلق بشخصية حواء إيفا أومسك روسية الجنسية المغتصبة من قبل زوج والدتها الشيوعي المسئول والتي كانت عشيقة لصبي بنفس الوقت والتي تتحول بعد قتل أو انتحار ألام إلى بائعة لذة كي تسدد ثمن حريتها فقد وقعت فريسة قواد وتاجر لبيع المجلات الجنسية والدعارة من دول أوربا الشرقية تعرفت عليه في ألمانيا بلد أقامة الراوي، ورغم تسديد المبلغ الذي استلفته منه لتمشية أمور حياتها اليومية تبقى أسيرة عالم العهر والدعارة. تظهر شخصية" شيرين وهي إحدى شخصيات روايته الأولى " الجحيم المقدس " باسمها نفسه إذ لم يلبسها قناع حواء كما فعل مع كل نساء الثلاثية بتسميتها مثلا حواء الكردية. أبقاها شيرين وجعلها أم لولد عمره 16 عاما، مطلقة. حاول الراوي أن يلقي لمسات على معاناتها مع ابنها المراهق الباحث عن الجذور والهوية، مسلطاً الضوء على الصعوبات التي تواجهها الجاليات العربية في دول أوربا . أرى أن برهان الشاوي في قصة شيرين يركز على فكرة قومية بتكريس الأكراد زمن الدكتاتورية دون غيرها من مكونات الشعب العراقي من خلال التركيز على فعل اغتصاب "شيرين" من قبل الضباط والجنود العراقيين في المعسكرات أو من خلال الحكاية الروائية ومعاناة شيرين في المنفى والحقيقة أن العراقي و من مختلف الطوائف والقوميات عاني من ذات العنف والبطش زمن الدكتاتور. الأحداث في متاهة حواء ولّدت لدي بعض الأسئلة منها: - لماذا أختار راهبة دون الراهب كرسول للأرواح المعذبة في شخصيات النصوص؟ - هل أراد إن يعلن عن تكريس سوء ودناءة النفس لدى أدم، والمحبة والأمان في روح حواء؟ - هل أراد أدم البغدادي الإعلان عن أن مرحلة حكم الحزب الشيوعي في الإتحاد السوفيتي السابق لم تنتج سوى بؤس ومافيات مال ودعارة شوهت من شخصية سكانها؟.
يطرح الراوي شخصية حواء الزاهد زوجة معتقل في "بوكا" وهو سجن أقامه الأمريكان جنوب البصرة والفتاة من النساء العراقيات التي نشأت ونضجت في فترة الحروب والحصار والحملة الإيمانية للنظام السابق بعد انتفاضة 1991 والعزلة التي عاشها المجتمع العراقي وقائمة الممنوعات المضافة التي تحد من حرية المرأة، والتي ترسخت عقب الاحتلال 2003 وصعود سلطة الطوائف المقيتة. حواء الزاهد امرأة لوثَ زهدها ونقاء جسدها آدم المحروم في علاقة جنسية معها مستغلاً ضعفها الإنساني وحرمانها وفقدانها الزوج. لكن من زاوية أخرى أرى في الحدث أبعد من البعد الأخلاقي المباشر ففقدان الحب والرجل تفرغ معنى الحياة لدى المرأة "حواء الزاهد" وحينما تلتقي بمن يمنحها حباً وأماناً تكون معطاءة ومانحة وجميلة وعذبة كما في الأيام الستة التي قضاها ادم المحروم معها بغياب أبيها الذي سافر لجلب جثة زوجها الذي قضى تحت التعذيب في "بوكا". والأحداث في المتاهة تفضي إلى نتيجة مأساوية تقارب ما يحدث في واقع بلاد الرافدين فيُقتل الأب وأخ الزوج في الطريق وأدم المحروم يذبح في المشتمل الذي استأجره كي يكون قريبا من حبيبته" حواء المؤمن" التي ظن انه سيعيش معها بأمان. رغم التشوه والبؤس والفسق والخيانة والقتل و الإرهاب والدم ورائحة الموت التي طغت على مناخ وسلوك شخوص المتاهة لكن القارئ يتعاطف مع الجميع من أنذل أدم إلى أفسق حواء. موضوعة الجنس ومتاهة حواء حواء هي عشتار آلهة الحب والخصب في أساطير بلد الرافدين القديمة، وهي رابعة العدوية، كما هي سميراميس الملكة العظيمة وهي الأم تيرزا التي تطوف العالم موزعة محبتها وعطفها على الأطفال، والعديد من نساء التاريخ اللواتي صرن رموزا، مضاف إلى أنها الأم والأخت والحبيبة والزوجة، والعراقية هي من أكثر نساء العالم معاناة بسبب الحروب والقتل وقسوة الأعراف والتقاليد الصارمة الضاغطة، وهذا العذاب في جوانبه المتعددة غاب من نصوص برهان، إذ أقتصر سعيه في أغلب النصوص على التركيز على الرغبة الجنسية والخيانات الزوجية، وخصوصا في متاهة حواء حيث حاول التوغل في أعماق الأنثى ورغبتها الجنسية من خلال شخصية حواء المؤمن مصورا بالتفصيل مشاهد انصياعها إلى رغبتها الجنسية وكيف تنهار رغم كونها زوجه أمام مداعبات جارها أدم اللبناني حيث يضاجعها وهي مرتدية الحجاب ثم خيانتها له هو الآخر أي – أدم اللبناني - مع صديقه قابيل والتي كانت لا تطيقه في بداية التعرف عليه. ماذا أراد أن يقول برهان في تكريسه لهذه الشخصية التي تلهث وراء غرائزها.
هل أراد أن يثبت أن الرغبة الجنسية أقوى من كل الموانع الأخلاقية التي تنهار في أول فرصة تكون بها حواء مختلية مع آدم؟!. وما سبب تركيزه على موضوع الخيانة الجسدية إذ تظهر غالبية شخصياته النسائية هشة تخون في أقرب فرصة وموقف؟.
على كل حال هذه الشخصيات النسائية لا تمثل المعيار العام للمرأة العراقية التي تقاوم الحياة في ظروف هي الأشد في العالم منذ عقود، وقليلا من النظرة العميقة سنجدها من أشجع النساء وما موضوع الجنس والرغبة إلا عامل إنساني مشترك بين جميع نساء العالم. يختتم" متاهة حواء" بفصل تحت عنوان -فجر أسود- وفيه يعثر على "آدم المحروم" مقتولا في شقته ويتفق المحققون مع "حواء الزاهد "على استجوابها في بيتها ص 510 لابد في الختام من القول أن متاهة حواء صورت تصويرا سينمائيا تفصيليا أختلط فيه الحلم بالواقع لبعض ما أصاب بنية المجتمع العراقي من تشوه أخلاقي وسياسي.
"متاهة قابيل" سؤال بين الواقعية والحلم والرؤى القريبة من الواقع. تبدأ الرواية بولادة حواء الزاهد طفلها هابيل الذي حملت به من علاقتها الغير شرعية مع "آدم المحروم" الذي عثر عليه مذبوحاً في شقته. وهنا يبدع الكاتب بوصف حالة المخاض والولادة. كان وصفا إنسانيا نبيلا يتأرجح بين الواقع والرؤى التي تنتاب البشر في حياتهم وكأنها أشياء مرئية وقريبة من الواقع. ( ما أن اقتربت من راس الزقاق حتى رأت النساء الثلاث اللاتي ترائين لها في الغرفة فجراً وهنَ يخرجن من دارها ويتجهن إلى الجهة المعاكسة لجهتها) ص 19 من هذه الأسطر يحاول الروائي برهان شاوي أن يدخل القارئ الى تجربة العراق ومخاضه، وأن يجعل السؤال والشك بكل ما يحدث من تفاصيل في متاهة قابيل ومستقبل العراق كوطن والفرد كذلك. ( أحيانا أسأل نفسي ..من نحن..؟ هل نحن تلك الكائنات الاجتماعية, التي تأكل وتشرب, وتتواصل مع الآخرين أو نحن تلك الكائنات التي تتآلف مع الأشباح التي في أعماقها) ص455 . حاول برهان الشاوي هنا ان يستفيد من طريقة الواقعية السحرية ) المفهوم الذي صاغه ناقد الفن الألماني فرانز رو في أواخر عشرينيات القرن الماضي للرسامين محاولا فيه أن يعرض الواقعية السحرية بطريقة جديدة أي بمعنى لا تحاول الواقعية السحرية نسخ الواقع بل تحاول أن تفهم الغموض الذي يتنفس خلف الأشياء.. كما حاول أن يناقش مفهوم الغموض * mystical* والذي يعني مضاد لمفهوم المصطلح السحري *magical * مؤكدا أن الغموض لا يتأتى من عالم مصور ولكنه يتخفى ويرتجف من خلفه) بمحاولة خلق وهم لدى شخصيات النص والقارئ أيضا بتصوير ومن خلال الثلاثية عالما وهميا تظهر من أطياف واقعية في المستشفيات والأماكن المختلفة ثم يجعله يختفي وكأنه غير موجود ويعاود الظهور في أماكن أخرى.
شخصيات الرواية وطرق عرضها: ـ الطفل اسمه هابيل …. ابن الخطيئة في وجهة نظر العراقي والعربي! ـ الأم حواء الزاهد ـ الأب آدم المحروم والذي ذبح وبشكل وحشي في شقته في رواية متاهة حواء ـ الراوي آدم التائه. ـ حواء ذو النورين وهذه المرأة التي لم ينصفها الراوي لا بل شوهها روحا وجسدا ولا اتفق معه لأنها إنسانه وأم فقد ساواها بـ "حواء المؤمن" الخائنة واللاهثة وراء غرائزها، في تعميم غير دقيق ومنصف لتكوين النساء المختلف حيث تضفي الأمومة والمكونات الثقافية والأخلاقية أبعاد مختلفة لدي مختلف النساء وبالتالي تكون المحددة للسلوك الأخلاقي وطبيعة التعامل في موضوعة الجنس والعلاقة بالذكر في مختلف المواقف والمجتمعات. - - حواء الكرخي رمز للصحفية المتمردة التي خبرت الحياة بالسفر إلى أوربا والثورة على كل التقاليد الحادة من حرية المرأة والتي عادت إلى العراق باحثة عن شريك حياة وقت ازدهار القتل الطائفي على الهوية والخراب الذي شمل كل مناحي الوطن. - إيفا جايكوفسكايا حفيدة الموسيقار العظيم جايكوفسكي وهنا يورد الراوي قصة عشق الموسيقار جايكوفسكي وعلى لسان حفيدته، لكنه لم يذكر المصادر التي أعتمد عليها في روي هذي الحكاية التي تبدو تاريخية، فمن العبث تخيل قصة حب لشخصية موسيقية عالمية معروفة ومكتوب سيرتها. وجدت في الثلاثية الكثير من المقاطع التي تربك القارئ لعدم دقتها ومنها مثلا: في صفحة 232 المقطع الثاني في الحوار( إيفا جايكوفسكايا إلى التائه عن صديقتها الروسية الأصل والتي تزوجت من لاجئ في ألمانيا أبوه مسلم الباني. في بداية الحوار تقول ايفا جايكوفسكايا أن صديقتها حامل في الأشهر الأولى ولكن القارئ يرتبك وهو يقرأ بعد أسطر أن صديقتها حامل في الأشهر الأخيرة . تحميل بعض الأحداث أو بنائها بطريقة غير مناسبة للأبعاد النفسية للشخصية ولا طبيعة الحدث والظروف المحيطة به؛ مثل العلاقة بين حواء أم النورين زوجة القاضي الذي تغتاله فرق مسلحة تابعة للقوى السياسية الإسلامية الشيعية الحاكمة في العراق، بسبب نزاهته وحكمه بالسجن المؤبد على أخ زوج "حواء الزاهد" ورفيقه "آدم الأسير"، وآدم الملا الذي يقوم باختطاف أبنها واغتصابها ثانياً يصورها برهان وهي تشعر باللذة في لحظة الاغتصاب، وفعل الاغتصاب كما معروف في علم النفس من الأفعال القسرية التي تسحق المغتصَب كونه يجري قسرا دون إرادته". لا بل يذهب بعيدا في بنية الحدث والشخصيات فيجعلها تقيم علاقة شهوانية مع مغتصبها وقاتل زوجها بعد أطلاق سراح أبنها، وهذه العلاقة مشوهة وغير واقعية وإذا حدثت فهي تحمل دلالات مرضية لدى المرأة التي عمت كل نظرة الكاتب لنساء رواياته في مبنى غير موضوعي ولا يمت للإنسانية بصلة. فكيف بامرأة كانت حياتها متزنة اجتماعيا ونفسيا تستطيب مغتصبها وخاطف ابنها؟ فالمبرر ليس قويا ولا منطقيا لا في النص ولا في الواقع. توظف روايات برهان الشاوي شخصيات ووقائع حقيقية في أطار الرؤى القريبة من الواقعية وفي أطار متخيل وخصوصا في تصوير مشهد الغرفة الموجودة في أخر الممر في الفندق واختفاء حواء ولقاء حفيدة جايكوفسكي وصديقتها الأرملة …هنا يغور الكاتب في تصوير مشاهد تتأرجح بين الواقع والرؤى.
في الختام ثلاثية "برهان شاوي" محاولة للغور في كهوف الروح الخفية تمكن الروائي من الاقتراب منها بالمعالجة الفنية رغم التشوش الذي قد يقع به القارئ بسبب اختيار الكاتب اسمين فقط (حواء وأدم) مضيفا لهما صفات مختلفة تنسجم مع سلوك وأخلاق وواقع الشخصية في اختلاف الأمكنة والأحداث. أن تسجيل الواقع لا يحتاج إلى أن يتخاصم مع إبداع العوالم الأخرى وذلك لأننا لسنا بحاجة إلى التخلي عن الواقع ولا الخيال في حياتنا ولا في فننا وهذا ما أحسسته في إنجاز برهان الشاوي.
*الواقعية السحرية وكيف نفهمها تأليف انجيلا بيلي وترجمة خضير اللامي
#ناهدة_جابر_جاسم (هاشتاغ)
Nahda_Jaber_Jassem#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تصوير تسجيلي لجحيم حقيقي
-
الأرملة
-
المرأة والتحرش الجنسي
-
القديسة والشيطان
-
النساء والحب لشير هايت
-
العاشقة والسكير
المزيد.....
-
-البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
-
مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
-
أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش
...
-
الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة
...
-
المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
-
بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
-
من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي
...
-
مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب
...
-
بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
-
تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|