محمد خطاب
الحوار المتمدن-العدد: 4168 - 2013 / 7 / 29 - 11:01
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
قطر أي مدينة الشر .. دولة بليت بها الأقطار العربية لتكون معولا لهدم استقرارها و تهديد أمنها و إبادة شعوبها .. كل هذا خدمة للمشروع الإسرائيلي من النيل للفرات .. فمن يصدق أن عقلة الإصبع تعطي قطعة من أراضيها هدية لأمريكا لتكون مركز العمليات العسكرية في الشرق الأوسط و لتخرج منها مخططات الشر ، و الخراب تجتاح دولة العراق لتغرق في الفوضى إلي اليوم ، وتنتهي قوة العراق العسكرية للأبد ، و تنقسم لثلاث مناطق كردية و سنية و شيعية ، و تدخل في دوامة العنف الطائفي للأبد . لم تكتف يذلك بل دخلت علي الدولة الثانية من دول المواجهة (سوريا) وغذت الأحقاد الطائفية و أمدت المعارضة بالمال و السلاح و المنبر الإعلامي حتى تقطع عليهم خط الرجعة لتدمر الجيش السوري و تخلق ثلاث دول أعلن عنها حتى الآن منطقة يسيطر عليها الأسد و دولة لجبهة النصرة تعلنها إمارة إسلامية و منطقة كردية تدخل في إطار الهلال الخصيب ، و تشكيل وطن قومي يجمع أكراد العراق و سوريا وتركيا و إيران .
وتستمر عائلة حمد المنغمسة في الأحقاد والخيانة في محاصرة الثورة المصرية وترويضها بالفلوس و الإتباع من الإخوان لتدمير الجيش الأهم و الأكبر في المنطقة حتى تصبح الدول العربية جميعا مستباحة ، و تبذل في ذلك الرخيص و الغالي من أجل تحقيق حلم إسرائيل ألكبري ، وهو ما أفسده الشعب و الجيش المصري بتحالف شرعي كتب بدماء آلاف الشهداء في حروبنا ضد إسرائيل من أجل قضية فلسطين و الشهداء من الثوار علي مدار ثلاث سنوات من 25 يناير مرورا بثورة 30يونيه إلي الآن ، انتفاضة الشعب المصري كانت نقطة تحول تحاول قطر اختراقها و كسرها بإمداد بعض الممانعين بالمال لتغيير آرائهم من ثورة 30 يونيه و الوقوف ضد الجيش الصامد في سيناء و كل نقطة مصرية و سيرد الله كيد الخائنين المنغمسين في عار التآمر إلي الأبد . وغدا تدفع عائلة حمد في قطر ثمن خيانتها من شعبها أولا ثم أحرار الوطن العربي ، وسيلفظ التاريخ الشيخ الخائن لأمته القرضاوي و الذي لا يتوقف عن فتاوي الضلال و استعداء المسلمين علي حكامهم من أجل تنفيذ مشروع القطري الصهيوني .
أخيرا أتمني أن تقوم مصر بإسقاط الجنسية المصرية عن القرضاوي و كل المصريين المتعاملين مع الكيان القطر لان الأمر جد خطير و لا يحتمل
الصبر علي الخونة .
#محمد_خطاب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟