أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حرية عبد السلام - أسْجَف الليلُ في قلبي














المزيد.....

أسْجَف الليلُ في قلبي


حرية عبد السلام

الحوار المتمدن-العدد: 4168 - 2013 / 7 / 29 - 09:42
المحور: الادب والفن
    


أسْجَف الليلُ في قلبي
سأتركُكَ تنامُ وحيداً ..
سأترك بقربكَ زادي
وأرحل ...
إلى حيث الإنتصار
لا تُرغمني على نسيانك ...
قد أنسى ..
مدينتي..
سداجتي..
سَفرصبحي
وربما أنسى سكون ساحتي ..
لكنني...
لن أنسى ...
ضجيجَ قلبي المتورطِ في عشقك
ولن أنسى ...
روحي المتيمةِ بهديِر ليلك
فلا تدعوني للتدقيق في ملامحك ...
فهي موشومة
مرسومة
محفورة
في كف العمر
ومدونة في تاريخك
لا تكتبني قصةَ الهجران
ولا قصيدةَ النكران
تمهل..
قبل أن تحكم ..
على الحروف بالتناسل ..
في مساءات النسيان
وأنا هنا ...
لا أستنشق ..
سوى دخانَ سيجارةٍ يتيمة
ولهيبَ عود كبريتٍ ميت
ولا أتنفس سوى
رائحةًَ زمنٍ وحيد
وعرقَ صراع منفرد
تذكر ..
أنني ما زلت أراك في نهود ظلي
أبحث ..
في هُدْب عينيك عن دفء ليلي
اضمِّخُ ..
جسمي من طيب رائحتك
وخمر قلبك ..
ما زال حولي
فلا ترغمني على اللحاق بك
فقدماي تورمت
حلمي تفحم
ليلي تيفع بالحزن والشجن
صبحي اِدلَهمَّ بالمحن
فدعني أتماهى في جنونك
تحيطني هالة ذكراتك
اِمنحني جناحين أطير بهما إليك
أتوسد صدرك
ألتقي بحماقاتك
أحضن هذيانك
فقد أسجف الليل في قلبي
وجسمي طواه الإنتظار
الشاعرة حرية عبد السلام



#حرية_عبد_السلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أستبطنُ المطر


المزيد.....




- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حرية عبد السلام - أسْجَف الليلُ في قلبي