ابوذر ياسر
الحوار المتمدن-العدد: 4167 - 2013 / 7 / 28 - 22:21
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
لأن مايسمى بطقوس عاشوراء بدأت تشكل :
1-سببا"اضافيا" للاحتقان الطائفي في العراق.
2- أساءه كبيره للشيعه.
3- تعطيل الحياة العامه لفترات طويله من السنه.
4- اعتداء على حقوق وحريات الطوائف الاخرى ولقطاع واسع من ابناء الطائفه الشيعيه العازفين عن اداء هذه الطقوس.
5- مظهر من مظاهر الاستغلال السياسي للدين .
6- مجال واسع لتجهيل الناس والهاءهم عن همومهم ومشاكلهم الحقيقيه.
من اجل ذلك ندعوا المثقفين والتنورين للاسهام في تهذيب هذه الطقوس والعمل على تأسيس انماط جديده من الاحتفالات لاحياء ذكرى ثورة الحسين ذات طابع متحضر وعملي يحترم حقوق وحريات الاخرين.
فبدلا" من المناظر المقرفه للرؤوس التي تسيل منها الدماء
وبدلا" من المناظر المثيره للشفقه والاحساس باللاجدوى للاطمين وضاربي السلاسل
ما اجمل ان يجوب الشوارع الالوف من الناس بملابس انيقه ليلة عاشوراء وهم يحملون الشموع احياء" لذكرى الحسين
مااجمل ان يحمل الالوف من الناس اكاليل الغار وباقات الورد لوضعها عند ضريح الحسين
متى نتعلم كيف نحتفل بمناسباتنا بشكل متحضر؟
ولكن هل هناك مقترحات ملموسه لتهذيب طقوس عاشوراء؟ انا شخصيا" اقترح الآتي
1- انهاء الطقوس المسماة بالتطبير وضرب الزنجيل و تجسيد واقعة كربلاء ( التشابيه ) على ان تضطلع المرجعيات الدينيه بهذه المهمه مع قيام الدوله بواجبها في هذا الاطار من خلال اصدار التشريعات اللازمه لضمان تطبيق ذلك.
2- تحديد مسافة السير على الاقدام الى الضريح المقدس للامام حسين بمالايزيد عن 40 كم فقط ولايام محدده من السنه ( يوم عاشوراء ويوم الاربعين).
3- اقتصار الطقوس الخاصه باللطم على الاماكن المغلقه ( الحسينيات والاضرحه المقدسه).
4- مراعاة ان تبدأ مراسيم عاشوراء بعد الاول من محرم باعتباره عيد رأس السنه لدى المسلمين .
5- التركيز على المحاضرات ومجالس التأبين في ذكرى عاشوراء التي تركز على اظهار القيم الانسانيه والثوريه لثورة الامام الحسين.
6- ابتكار اساليب متحضره تلائم معطيات العصر الحديث لاحياء ذكرى ثورة الحسين
7- انشاء ( صندوق احياء ثورة الحسين ) يتم فيه جمع التبرعات التي كانت تصرف على طبخ الطعام وغير ذلك من اجل انشاء المدارس والمستشفيات ودعم المنظمات الانسانيه التي ترعى الايتام والمعوقين
#ابوذر_ياسر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟