أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - واثق الجابري - سالفه عالسلاطين














المزيد.....

سالفه عالسلاطين


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4166 - 2013 / 7 / 27 - 22:51
المحور: كتابات ساخرة
    



.
العقلية العربية مصابة بقلة الأدراك والحول في نظرتها الى حقوق المواطن , لا تمييز بين السلطة والدولة تضع نفسها البديل عن الشعوب دون وجه حق , بل ان البعض من نصب نفسه الدولة نفسها , شعب مصر استطاع ان يتجاوز عقدة الخوف من السلطة , بينما لا يزال الخوف يعشعش في عقلية المواطن العراقي وبترهيب الساسة لعودة الدكتاتورية والأرهاب , أحتفظت العقلية المصرية بتجربة الاطاحة بمبارك بعد إنحراف مرسي عن أمال الشباب , بينما عجز العراقيون من تحقيق مطالبهم وتظاهراتهم متفرقة مرة على سوء الكهرباء وأخرى للحصة التمونية او التعيين او طلب العفو او زيادة رواتب , وصدقوا كل الوعود الحكومية من المئة يوم الى تصدير الكهرباء .
أخطاء رسخها الساسة بأسم الطائفية بينما حرموا طوائفهم من الماء والكهرباء والسكن اللائق , والأخطر من ذلك حينما تكتشف المثقف والقائد في المجتمع إنه طائفي ويعشق الحاكم على هذا الأساس , والكثير يشعر بالنقص . البعض أعترض على فعل المصريين في إسقاط مرسي مثلما كانت مجموعة أخرى تعترض على إسقاط مبارك وكل الربيع العربي , والأخر أعتبر مدحهم مذمة للشعب العراقي لكونه صاحب أقدم حضارة وتاريخ من المأثر والبطولات وأول الثورات العربية , اختلفت النظرة بين المجتمع حيث كثرة الشهادات المزورة وأصبحنا لا نمييز بين المثقف والمتفلسف والمتلبس بأسم الدين وتشابكت الحقائق , ذكرني ذلك بموقف احد المرشحين الليبراليين حينما اعترض على تسمية احد المرشحين ( لعويس ) وقال كيف تبنى الدولة بهذه النماذج , أعترض عليه البعض وقال ان الأسم من أرث اجدادنا و نعتز به وليس للمقارنة , ولكن بعد فوز الأثنين , تيقنا ان مقولة الأول صحيحة حيت إنه لم يقبل المساومة على بيع صوته بينما قبل لعويس 3 ملايين دولار ومنصب نائب المحافظ , ولكن الغريب ان لعويس ليس جديد وانما كان في تجربة انتخابية سابقة كحال من إعيد انتخابهم رغم فشلهم طيلة 10 سنوات . الشعب المصري قيل إنه شعب حي ولم يصبر أكثر من سنة رغم طلب الاخوان 3 سنوات أخرى و طلب القرضاوي 30 سنة مثلما صبروا على مبارك . بدايات متشابهة بين الشعبين واختلاف في النتائج , ورغم لمحات الشعب العراقي الثورية , في مصر رفع شعار اسقاط النظام بينما كان العراقيون يتابعون من خلال قنوات الفضاء مشاهد سقوط التمثال بيد القوات الاجنبية , والسلطة للأخوان وهم وحدهم يتحملون الفشل بينما ضيع دم العراقيين بين الشركاء الفرقاء , وسميت حكومة المرشد و أخونة المجتمع ولم يمارس دوره كرئيس منتخب بأغلبية بسيطة تنامت القوى المعارضة لها بمرور الأيام رغم انهم من مذهب واحد , وشعب ينظر لقومية واحدة , والسياسة العراقية لرئيس وزراء يشاركه الخصوم السياسين ومن يهتمهم في بعض الاوقات ويمدحهم في اوقات اخرى ,بأستخدام الطائفية و مصطلح الدفاع عن الطائفة , والتهديد بعودة 2006- 2008 والتغذية مستمرة في سبيل البقاء , وتعددت القوميات والانتماءات في العراق ومع نضوج الخلافات الداخلية سمح للتدخلات الخارجية . الجيش المصري محايد بينما تقاسم الساسة الحصص في الجيش والوظائف , أما الطبقات المثقفة والفنانين وقفوا ضد مبارك ومرسي بينما المثقفين منهم من متهم بالولاء للدكتاتورية والأخر تم شراء ذممهم , ونلاحظ ان الشعب المصري جرب سنة بينما وقال ان الشرعية ليست صندوق الأقتراع فقط وإنما بتطبيق مفاهيم الديمقراطية , عشرة سنوات وأصبح الحديث يتداول في الشارع العراقي بعلامات الأستفهام , رد على ذلك حسين ناصرية (خريج وحمال في الشورجة) ( عمي المصريين متعافين وأحنه جماعتنه دخلوا موسوعة غينس بالأرقام القياسية للكذب والوعود بالكهرباء والسكن ومعالجة البطالة والعاطلين والأقتصاد ) أجابه أخر بعد ان تنهد طويلاً وقال ( خلينا ساكتين أحنه احسن مركًتنه على زياكًنه ) أجابه بغضب ( كافي مو إنشكًت زياكًنه والحرارة وصلت للعظم ) , تدخل شاب عنده سيارة دفع رباعي ويحمل المسدس في حزامه عمره لم يتجاوز 18 سنه ( لا الديمقراطية أفضل لنا من الدكتاتورية ) , همس حسين بصوت خافت ( ليش انت ملحك على الدكتاتورية أكيد صعدت مع الموجه بذراع غيرك أكيد أحسن إلك ) رد عليه ماذا قلت , قال ( ماكوشي سالفه عالسلاطين ) .



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا اطاح المالكي بالشهرستاني وترك المطلك ؟
- ابو غريب يطيح بالولاية الثالثة
- هزيمة الأنحراف في الأسلام
- فشل حكومي على ابواب أبو غريب
- الى متى أجسادنا عارية أمام المفخخات ؟
- لماذا الحكيم في قطر ؟
- طوزخورماتو مثال للعراق المنكوب
- النكاح هو الحل
- حكامنا لا يترجمون الديموقراطية
- الأستحواذ المركزي
- الأخوان والتحول التدريجي للحركات الجهادية
- سياسية الأستحواذ مرة أخرى
- كًضبة عدس
- السلة الواحدة في سوق المزايدات
- متى نلعب مع الكبار؟
- لا تدخل الباب المعظم
- أنه طغى ..(هنكمل المشوار )
- سقوط رؤوس الساسة
- وزارة الهجوم
- بعد البند السابع هل نعيش مثل الشعوب ؟


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - واثق الجابري - سالفه عالسلاطين