بشير الحامدي
الحوار المتمدن-العدد: 4166 - 2013 / 7 / 27 - 17:57
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
تونس ـ من أجل توسيع وضع ازدواجية السلطة لإسقاط الانقلاب ومؤسساته [مجلس تأسيسي حكومة رئاسة ]
الأزمة أصبحت عامة وشاملة
والوضع وضعا ثوريا ويتطور بسرعة
ليس أمام الجماهير إلا الانخراط أكثر في الصراع وفرض الحلول القاعدية الجذرية.
ليس أمامنا إلا الدفع لتعميق وتوسيع وضع ازدواجية سلطة على الأرض.
وضع ازدواجية السلطة لا يفرض إلا بتشكيل مجالس مواطنية في كل بلدة وفي كل ولاية وفي كل حي تتولى مهام إدارة الشأن المحلي والجهوي سياسيا وأمنيا وقضائيا.
أن نفرض المجالس المواطنية الثورية و مجالس الأحياء والمجالس الشعبية المواطنية يعني أن نفرض تغييرا فعليا في ميزان القوى لصالح الجماهير الشعبية.
لا هدف واقعي و حقيقي وثوري أقل من هذا بعد عامين من 17 ديسمبر.
لا لإعادة إنتاج هزيمتي القصبة 1 والقصبة 2 .
لا لتسليم الحركة وهي تنشأ وتتوسع في اتجاه الذي سيطيح بالنظام إلى أعدائها حراس النظام.
لن يتحقق من كل ما ذكرت شيئا إن لم تستقل الجماهير سياسيا وتنظيميا عن أحزاب النظام وقوى النظام .
إسقاط الانقلاب ومؤسسات الانقلاب لا يتم إلا من الأسفل.
إسقاط الطبقة الحاكمة لا يكون إلا قاعديا .
إسقاط الانقلاب ومؤسسات الانقلاب و إسقاط الطبقة الحاكمة لا يكون إلا بكسر مركزيتها ومركزية النظام.
ازدواجية السلطة التي بدأت تنشأ يجب أن تكبر وتتوسع وتصبح أمرا واقعا ومفروضا.
سلطة الخدام والبطال سلطة والشباب سلطة الثوار سلطة الأحرار يجب أن تصبح أمرا واقعا يسلم به الجميع لأنهم هم الأغلبية.
هذه مهماتنا اليوم وهي مهام عملية ميدانية أتاحها الوضع فلننجزها بكل اقتدار ومسؤولية فلا شيء يحول دون ذلك فقط المزيد من الانخراط والالتزام بالمعركة الطبقية والتضحية في سبيل الانتصار فيها.
ـــــــــــــــــ
بشير الحامدي
27 ـ 07 ـ 2013
#بشير_الحامدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟