أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نبيل ابراهيم الزركوشي - النشيد الوطني يمزق النسيج الوطني














المزيد.....

النشيد الوطني يمزق النسيج الوطني


نبيل ابراهيم الزركوشي

الحوار المتمدن-العدد: 4165 - 2013 / 7 / 26 - 18:21
المحور: كتابات ساخرة
    


يعكف مجلس النواب العراقي الحالي على ايجاد صيغة توافقية للنشيد الوطني العراقي ولحد هذه اللحظة تم الاتفاق على ان تكون كلمات النشيد بلغتين وهناك مَن يُطالِب بان يكون بيت او بيتيا من لغته ضمن الكلمات لهذا النشيد وهو حق دستوري وطبيعي اذا ما عرفنا ان كل شيء في هذا البلد اصبح توافقياً وتحت شعار (لا تزعلني ترا ابَطِل )هذا فيما يخص اللغة والكلمات، اما اللحن فاعتقد ان الامر سوف يكون اصعب بكثير لان الجميع سيطالبون بان يكون اللحن فيه جزء من ارثهم الحضاري والغنائي القديم ويجب ان يأخذ المجلس ذلك بنظر الاعتبار ،ان اول مَن يطالب بذلك هم الاخوة الاكراد الذين دائما ما يأكلون من راس الجدر ويشربون (جاي من راس القوري) كما يقول المثل العراقي كناية لاستجابة الطلبات ولاسيما ان رئيس الجمهورية منهم ومن حقه ان يُسلطِن على نغمات النشيد عندما يعزف في حضرته اذا ما استقبل احد نظرائه من العالم العربي او الغربي لذا سيكون صوتهم المسموع دائما مدويا بان يكون ضمن اللحن مقطع للدبكة الكردية (الهلبركة) مع استخدام (المزمار و الطبلة) وهنا سيكون لأهل الجنوب القول ايضا فأكيد سيطالبون بان يكون لحن النشيد على انغام الهوسات الجنوبية او من طور المحمداوي الذي يشتهرون به وهم ليسوا اقل شأناً من البقية في هذا المجال اما اهل الغربية اكيد سوف يكون طلبهم مرفق مع طلبات المتظاهرين بان يكون اللحن على انغام رقصة الجوبي وهنا لن يقفون اهل المقام العراقي وهم الوريث الشرعي للمورث الغنائي العراقي واضعين ايديهم على خدودهم ازاء هذا الموضوع الذي هو من صلب اختصاصهم فاعتقد سيكون طلبهم بسيطا لأنه ليس لهم من اهل السداير من يمثلهم في مجلس النواب وهو بان يكونوا المنشدين ممن يضعون على رؤوسهم تقليعة المقام العراقي المشهورة السدارة مهما كان نوعها فيصلية او غيرها.
ان مهمة مجلس النواب عسيرة جدا في هذا الامر ولا اعلم لماذا دائما يُدخِل نفسه في امور ومشاكل تثير التشنج بين مكونات الشعب العراقي وبالنهاية يتركها بدون حل مع اضافة شرخ جديد الى النسيج العراقي الم يكون حريا بالمجلس ان يناقش مسالة من هو الرئيس الذي سوف نعزف له السلام الجمهوري ؟ ام انه نسى ان لنا رئيس مضى عليه اكثر من عشرة اشهر وهو راقد في المستشفى والله اعلم بما سوف ينتظره من مصير وان هناك نائب رئيس مدان ومحكوم بالإعدام بأكثر من قضية وهو يعيش في منتجعات تركيا ويصرح عبر وسائل الاعلام باسم نائب الرئيس العراقي ،ان هذا المؤسسة أي مجلس الرئاسة لم تجلب لنا الا الويل والقتل عبر من تعاقب عليها من شخصيات و لم يبقى منهم سوى نائب رئيس واحد وهو في حيرة من امره لا يعرف ماذا يفعل ولا يعرف الشعب له سوى مهمة واحدة ورثاه من النظام السابق الا وهو التوقيع على احكام الاعدام .لذا اعتقد ان على مجلس النواب ان يبحث عن رئيس يستحق سلام جمهوريا ونواب يصونون النعمة التي هم فيها اولا ومن ثم يخوض في غمار الامور الاخرى الشكلية .



#نبيل_ابراهيم_الزركوشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصعد الفضاء الياباني ورحلة البرلماني
- التقبيل انواع ومنها ما يصنع السلام المحلي
- اجانص بنيه عرب ابو الهبزي
- انتخابات مجالس المحافظات و فوضوية الدعاية
- ظاهرة الغش المدرسي ..أسبابه وأنواعه ودوافعه
- ابو رؤى ثروة من المعلومات التربوية.... متقاعداً
- رسالة الى معلم مراقب في الامتحانات
- حصة الطحين بين المكرمة والمبادرة
- تعلم الكبار بين رفع الكفاية المهنية للفرد ومحو الأمية
- المدرسةوالمعلم وحقوق الإنسان
- السلطان مسي بحماية قوات درع الخليج
- اعصار ساندي لماذا سمي بهذا الاسم؟
- مواطن صيني يرشح نفسه في الانتخابات القادمة
- العيدية من الجامكية الى المركبة الفضائية
- ظاهرة العنف المدرسي أسباب وعلاجات
- البطالة والسياسات التربوية
- النواب يشترون الجرائد والقرطاسية بربع مليار دينار شهرياً
- مهر المرأة في الاسلام مقدارهُ واقسامهُ
- الدعاية السياسية تاريخها وانواعها
- حرية الرأي والتعبير حق في الماضي وقيود في الحاضر


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نبيل ابراهيم الزركوشي - النشيد الوطني يمزق النسيج الوطني