أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عبدالرحيم الكريمى - المشروع الأمريكي لتعبيد الطرق العربية في فلسطين















المزيد.....


المشروع الأمريكي لتعبيد الطرق العربية في فلسطين


عبدالرحيم الكريمى

الحوار المتمدن-العدد: 295 - 2002 / 11 / 2 - 03:34
المحور: القضية الفلسطينية
    


ــــــــــــــــــــــــــــــ

د.عبدالرحيم الكريمى

 

امتداد لبيان بوش المبارك، وخطابه في الأمم المتحدة الإيجابي، ومحاولة من حفنة الفاشست الذين يحكمون أمريكا اليوم في تمرير خطتهم لتهدئة الأوضاع في فلسطين المحتلة، لتتفرغ للعراق، البند الأول في الاجنده الأمريكية، فالطريق إلى العراق كما علمنا إياه المسؤولين عن رسم سياسات  المنطقة في البيت الأبيض، وتصميم سيناريوهاتها الأمريكية في بلادنا، يبدأ من فلسطين، فمؤتمر مدريد وغزة/أريحا كانا  الطعم الأمريكي عن السلام المنشود، الذي بلعته الأنظمة العربية بما فيها عرفات، وقبلته ثمنا لضرب العراق، ويا ليته كان طعما حقيقيا، بل كان وهما ظلت الأنظمة العربية تسبح فيه وتحلم طيلة عشر سنين، في دخانه الكثيف الأزرق، إلى الدرجة التي تخيل حكامنا أن الموضوع قد انتهى وعلينا الاسترخاء، واستبدال يقظتنا الوطنية بالثقة في الشريك الأمريكي العادل!!.. واعتبار السلام هو الخيار الإستراتيجي للعرب.

 

ولنا أن نؤكد قبل الدخول في تفاصيل المشروع الأمريكي الفاشستى العنصرى، أن الصراع بين شعوب المنطقة والكيان الصهيوني لم ينتهي، وذلك لسبب بسيط جدا أن مقومات استمراره الموضوعية مازالت باقية، من احتلال للأرض في ظل عدوان مستمر على حرية الشعب الفلسطيني وإرادته الوطنية، ووجود ما يزيد عن ثلاثة ملايين فلسطيني في المهجر، وهذه الأسباب هي المقومات الرئيسية في استمرار الصراع، والحديث عن السلام في ظل استمرار هذه المقومات هو حديث عن وهم، فإسرائيل شئنا أم أبينا، هي أهم ركائز الاستعمار الأمريكي في المنطقة العربية، وهى بذلك واقعة في تناقض رئيسي مع مصالح الشعوب العربية في الحربة والتقدم، وان يكون لهذه الشعوب مشروعها الخاص الوطني معتمدة على ثرواتها وطاقاتها، ولن يخطأ المحلل الثاقب النظر في رصد الدور الجديد الذي تتأهل له إسرائيل في ظل الهيمنة الأمريكية على العالم بعد 11 سبتمبر، فإسرائيل تتأهل أمريكيا لتلعب دورا مستقبليا ليس في المنطقة العربية فحسب، بل تتأهل لفرض السيطرة الأمريكية على أوروبا، بعد ضرب العراق، بل وفرض هذه الهيمنة على العالم، فدورها لم يصيح محصورا في المنطقة العربية فقط، فمجال أمنها الحيوي يزداد انتشارا، وتزداد تسليحا وقدرة عسكرية وتكنولوجية تحت الرعاية الأمريكية، لتصبح في المستقبل القريب وبعد تعبيد الطرق العربية حولها، الركيزة الأساسية لفرض الهيمنة الأمريكية بالقوة على المنطقة في علاقتها بأوروبا والعالم.

 

وحول خطة الطريق الأمريكي الذي جاء بها (مساعد) وزير الخارجية الأمريكي "بيرينز"، الذي يوضح تمثيله الديبلوماسي مدى الاهتمام الأمريكي الباهت بقضية فلسطين وشعبها، فإرسال مساعد وزير خارجية، وهو تمثيل ديبلوماسي ضعيف في مهمة بهذا الحجم والتعقيد، يؤكد هذا الاهتمام الباهت الأمريكي بالقضية الأساسية في الشرق الأوسط، وفى مشهد آخر يبين مدى الاستهتار والغرور الذي يحمله قادة البيت الأبيض لقادتنا العرب، حين يقول هذا المبعوث الأمريكي بملء فاه، انه لن يقابل عرفات، واشترط أسماء الوزراء الفلسطينيين الذي يرغب في لقائهم، قائلا أن عرفات قد تجاوزته الأحداث وعليه الانسحاب أو الركون على الرف، فهل هناك إهانة ديبلوماسية وسياسية أكثر من ذلك، والغريب أن قادتنا قبلوا هذه الإهانة، فهل بهذا المنطق الأمريكي المتعجرف مازال قادتنا يأملون في جدية العرض الأمريكي في إيجاد حل سلمى عادل للقضية، إلا إذا كان تسليما كاملا غير مشروط بالشروط الأمريكية الصهيونية؟؟ وحفاظا على ماء الوجه الفلسطيني والعربي الرسمي، يخرج علينا نبيل شعت يبرر هذه الإهانة البالغة للديبلوماسية العربية بشكل عام والفلسطينية بشكل خاص، فيقول إن الوفد الفلسطيني المفاوض هو من اختيار عرفات، وإننا سنخرج من لقاء "بيرينز" في أريحا إلى مقر عرفات مباشرة، وهو يعلم أن أسماء الوفد المفاوض الفلسطيني تم اختيارهم في البيت الأبيض وهم من مهندسي أوسلو ومدريد وغزة/أريحا، وعلى رأسهم محمود عباس أبو مازن العراب الفلسطيني.  

 

هذا عن الشكل، أما عن الموضوع فأعتقد بعد هذه البداية لابد وأن تكون القصيدة كفرا، كفرا بوطنيتنا وإرادتنا وحقنا، وأعتقد انه أصبح واضح للعيان، إن الانتفاضة الفلسطينية وتطور عملياتها الاستشهادية والفدائية، صارت صداعا مؤرقا للصهاينة والأمريكان والحكام العرب والقوى السياسية الموافقة على السلام مع الكيان الصهيوني في المنطقة العربية، ومعرقلا أكيداً لخطة السلام الأمريكية/الصهيونية، لأنها باتت تصدح بموسيقاها الشعبية خارج إطار جوقة الموسيقات العربية الرسمية الكلاسيكية، أي خارج إطار خططها ومظلتها السياسية، فكان لابد أن يكون الهدف الأول والأخير لبناء هذا المعمار الهزلي لخطة الطريق الأمريكي لحل القضية، إيقاف الانتفاضة بأي ثمن، وخاصة العمليات الاستشهادية، وفى سبيل ذلك وعد هزيل بدولة فلسطينية تتحقق في سنة 2005 فى شكل مبتور وممسوخ وبسلطة تفصيل أمريكي، ورغم ذلك يرفضها "شارون"، في مناورة سياسية ساذجة لا تمر إلا على أهطل، فهذا هو صلب ما جاء به المندوب السامي الأمريكي إلى حكامنا، الذين لم يجرؤا على رفضها، بل قبلوا بإهانتهم الديبلوماسية من مجرد مساعد لوزير الخارجية الأمريكي، الذي جاء يرفض مقابلة عرفات، ويحدد أسماء الوفد الفلسطيني الذي يتفاوض معه، واكتفوا ببعض الملاحظات الهزلية وافتقار الخطة الأمريكية من الضمانات التي تنضبط بها إسرائيل في أثناء التنفيذ، وفى الحقيقة لا ندرى، هل إلى هذا الحد وصل الخلل في السياسة العربية؟؟ بحيث لم تعد تدرك طبيعة العلاقة بين الكيان الصهيوني والبيت الأبيض.. فأمريكا يا سادة هي الضامنة الوحيدة للعدوان الإسرائيلي على حقوقنا العربية، فمن أين لكم الاعتقاد أن تكون ضامنة لحصولكم على حقوقنا الوطنية والتاريخية في فلسطين الأرض والحرية والمقدسات والعودة.

 

وفى ارتباط مباشر بموضوعنا، نرى اليوم الأزمة الوزارية التي تعيشها إسرائيل بين حزب العمل والليكود، وقد ألقت ظلال قاتمة على الموقف الرسمي الإسرائيلي من الخطة الأمريكية، وهى الأزمة التي تعبر عن الموقف الحقيقي والعملي لإسرائيل من خطة الطريق الأمريكي الخادعة، فها هو شارون العائد توا من زيارته للبيت الأبيض يقرر ما يزيد عن 137 مليون دولار ميزانية جديدة لتوسيع المستوطنات، فهذا هو الرد الحقيقي الأمريكي الصهيوني على الخطة الأمريكية، وهو الرد الصريح الواضح لخطة شارون في تثبيت أقدامه فيما احتل ويحتل من ارض، ومن جانب آخر فهذا التصدع الائتلافي في الحكومة الإسرائيلية، إنما يعنى مدى نجاح المقاومة الفلسطينية والانتفاضة والهجمات الاستشهادية، في زعزعة الكيان الصهيوني، ونجاحها في تصدير أزمات الانتفاضة السياسية في الداخل الفلسطيني إلى المجتمع الإسرائيلي، لقد أطلقوا خطتهم في حقيقة الأمر وجوهرة ضد المقاومة الشعبية الفلسطينية، ولكنهم عليهم أن يدركوا مهما جندوا لها وحشدوا من الجيش الإسرائيلي والتأييد الأمريكي ومن رؤساء وزعماء وملوك العرب للتحبيذ على قبولها والعمل بها، فقد غفلوا عاملا مهما في المعادلة هو الشعب الفلسطيني الذي انتفض وخرج إليهم حاملا سلاحه في يمينه وروحه في يساره، والى هنا الأمر يختلف، فقد عقد الشعب الفلسطيني عزمه على أن يمتلك مصيره بيده، لا بيد سلطته وسلطه الحكام العرب، ومن هنا يا ساده عليكم أن تعلموا إنها "البداية" والأمر صار مختلفاً، فالشعوب حينما تتحرر وتنتظم وتتسلح، لا ولن تخضع إلا لإرادتها الوطنية، وليس الأمريكية. فاحزموا أمركم.

 

ونعود إلى البند الأول في الاجندة الأمريكية، وهو الحصول على البترول العراقي رخيص الثمن والذي حصلت الولايات المتحدة الأمريكية على 70% من كمياته المصدرة منذ 1996، من اتفاقية النفط مقابل الغذاء، والتي مازالت إلى هذه اللحظة تحصل منه على 790 ألف برميل يوميا وبأرخص الأسعار، وليتأمل شعبنا هذه المعادلة الغريبة المقلوبة لحكامنا، الذين يتحدثون عن النضال واستقلالية المشروع الوطني والإرادة السياسية والتنمية والدور العربي في المنطقة، وهم أنفسهم الذين يبيعون بترولنا وغازنا إلى العدو الأمريكي الصهيوني، هذا البترول والغاز الذي نعتبره السلاح المؤثر والفعال والحاسم، في معركتنا مع العدوان المباشر بكل صوره العسكرية والاقتصادية والسياسية، فاها هو النظام العراقي والسعودي والمصري، يبيع سلاحنا للعدو، بترولا إلى أمريكا وبترولا وغازا إلى العدو الصهيوني، ليعيدوه لنا ويدفعوا ثمنه دما ودمارا وقتلا وتشريدا لشعوبنا، ففي صف من تقفون؟ صف شعوبكم، أم صف عدونا!!؟ وهل انتم حقا مقتنعون بما تقولون عن حرية إرادتكم السياسية واستقلالية قراركم؟ أم أنها شعارات للاستهلاك المحلى والداخلي؟ تزيدون بها ضبابية مواقفكم السياسية إزاء قضايا وطننا الأساسية في الحرية والديموقراطية والإصلاح السياسي، فقد علمنا تاريخنا القديم والحديث أن المواقف المتراجعة في القضية الوطنية ترتبط ارتباطاً مباشراً بالتراجع في القضية الديموقراطية، والاستبداد والتسلط والديكتاتورية والشعارات الديماجوجية والفساد تصبح هي الفرز الطبيعي الآسن في السياسة الداخلية للأنظمة المرتدة والمتراجعة عن المواقف الوطنية.  

 

إن شرط المقاومة الحقه هو الديموقراطية الحقه، ومن يدعى قولا وشعارا الديموقراطية سواء من حكامنا أو من القوى السياسية العاملة في الساحة السياسية ولا يعمل بها، ولا يقبل الاختلاف مع الغير، ولا يوظفه توظيفا سياسيا صحيحا ليكون إضافة للعمل والرصيد الوطني لهذا الوطن، أشك كثيراً جداً في مواقفه من العدوان الأمريكي الصهيوني على بلادنا، مهما بلغ صوته العنان وانتفخت أوداجه، فالقياس هو موقفة من الديموقراطية والحريات السياسية ليس لنفسه، وإنما لكل أبناء الوطن وقبوله للغير السياسي، من القوى السياسية والأحزاب والجمعيات واللجان الأهلية، أن الموقف من الحريات السياسية هو الفارز الحقيقي للموقف الوطني لكل القوى، ومن يدعى أن وحده يمتلك الحقيقة كلها شاملة ومطلقة، فمكانه أصبح في متاحف التاريخ، فالشعوب قادمة مهما بدى للبعض ذلك مستحيلا.

 

ولن نمل أن نقول مرارا وتكرارا أن الحريات السياسية للشعوب في ظل هذه الهجمة الاستعمارية على حقوقنا وأرواحنا هي الملاذ والمنقذ وطوق النجاة، لكم كحكام ولنا كشعوب، والبديل هو الانفجار العفوي للجماهير، فلا تظنوا أن شعوبكم قد ماتت وأنها أصبحت فاقده لروح المبادرة، أو أن أطواق الأمن التي تفرضونها عليها في حركتها تكتيك ناجح في الحد من حركتها، فستكون من كرتون ومن ورق في حال هبة الشعب، وعندها لن تحميكم هذه الأطواق، فلن تحميكم من غضبه وهبه الشعوب غير الديموقراطية، فالحدث جلل، والوطن في خطر، وتاريخنا ممتلئ بمثل هذه الهبات والانتفاضات الشعبية العفوية، التي انطلقت وتنطلق بعيده عنكم وعن من يعتبرون أنفسهم قياده ونخب لهذا الشعب المعلم العظيم، وذكر المتذكر، فالشعوب حين ترى في حكامها التخاذل في إنقاذ الوطن، فإنها لا تتردد لحظة واحدة في الثورة، وهى لحظه قد تأتى وأنتم نيام أو انتم وقوف، أو أنتم غافلون أو انتم مستيقظون، وعندئذ لا تلوموا غير أنفسكم.   

ــــــــــــــــــــ د.عبدالرحيم الكريمى ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ       

 

 



#عبدالرحيم_الكريمى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التركة ثقيلة.. والفاتورة فادحة
- يويا المصري .. ويوسف التوراتى
- الديكتاتورية والحرية ضادان لا يتفقان
- كوكب الأرض بين الأمركه والنظام العالمي الجديد
- حينما يختزل الوطن في رجل.. أو في لحظة تاريخية.. أو فكرة - مل ...
- التسوية السياسية مع إسرائيل بين الممكن .. والمستحيل


المزيد.....




- أمريكا تكشف معلومات جديدة عن الضربة الصاروخية الروسية على دن ...
- -سقوط مباشر-..-حزب الله- يعرض مشاهد استهدافه مقرا لقيادة لوا ...
- -الغارديان-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي ل ...
- صاروخ أوريشنيك.. رد روسي على التصعيد
- هكذا تبدو غزة.. إما دمارٌ ودماء.. وإما طوابير من أجل ربطة خ ...
- بيب غوارديولا يُجدّد عقده مع مانشستر سيتي لعامين حتى 2027
- مصدر طبي: الغارات الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 90 شخصا منذ ...
- الولايات المتحدة.. السيناتور غايتز ينسحب من الترشح لمنصب الم ...
- البنتاغون: لا نسعى إلى صراع واسع مع روسيا
- قديروف: بعد استخدام -أوريشنيك- سيبدأ الغرب في التلميح إلى ال ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عبدالرحيم الكريمى - المشروع الأمريكي لتعبيد الطرق العربية في فلسطين