أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمود فنون - الجيش لا زال الحاكم الفعلي لمصر














المزيد.....

الجيش لا زال الحاكم الفعلي لمصر


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 4164 - 2013 / 7 / 25 - 12:22
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


الجيش لا زال الحاكم الفعلي لمصر
محمود فنون
24/7/2013م
قبل قليل استمعت لخطاب السيسي
الجيش استند إلى الحرك الشعبي العظيم ضد سلطة وحكم الإخوان وانتزع السلطة لنفسه
لو ترك الحراك الجماهيري يأخذ مداياته و بفعل الضغط الشعبي من أسفل ليقدم الحكم إصلاحات كبيرة على مبنى الحكم وتوجهاته الإقتصادية والسياسية أو وسّع الحريات الى درجة تتيح العمل الشعبي الواسع ومشاركة الطبقات الشعبية في التنظيم والتأطير في الأحزاب و الإتحادات والنقابات والأطر الجماهيرية أو ينسحب من الحكم...

اليوم الجيش يريد أن يعزز سلطاته
إن هذا قد يلقى هوى ممن يرغبون في تطهير الحكم من الإخوان والذين تقف أهدافهم عند حدود تغيير الرئيس وعدد من مجموعة الحكم .
لا توجد جبهة وطنية مصرية حقيقية تتولى الحكم وتدير الجيش وتدير الأزمة وتتقدم بالثورة خطوة الى الأمام .
الجيش هو المنظمة الوحيدة المؤهلة في مصر لمجابهة الأزمة العميقة التي تنشب أظفارها في مصر والتي تعمقت بعد تولي الإخوان للسلطة بمساعدة الجيش للإخوان لوصول للحكم وتفجرت بعد عجز الإخوان عن إدارة الحكم ورفض المجتمع المصري لهم وتراكم مشاكلهم بما فيها النزوع الطائفي والديني .
الإخوان قوة طاردة حتى أنها لم تستطع الإحتفاظ بتحالف السلفيين وهم الطرف الأقرب في العقلية والتوجه.
واليوم الجماهير في الميادين ، كما حدثت بعض أعمال العنف مما يؤشر الى احتمال انتشارها وتزايدها ، خاصة أن المؤثرين في الحكم من الجيش والمدنيين لا يقدمون برامج تعالج الأزمة بمستوياتها السياسية والإقتصادية والوطنية .
انها أزمة النظام طبعا حتى لو تغيرت قياداته وشخوصه وهو نظام مأزوم من الداخل ومأزوم بفعل مجمل علاقاته وارتباطاته المختلفة . هو نظام مأزوم بحكم الحالة الطبقية والوطنية وبحكم قيود المعاهدات السياسية واتفاقات وشروط صندوق النقد الدولي .إن الحكم الحالي لا يعالج قضايا كهذه .مما يستوجب استمرار النزول للشوارع .
والشعب يتظاهر وينتفض من أجل التغيير ولا تغيير سوى للجالسين على الكراسي ، فعاد الشعب وخرج للشوارع مما ظهّر الأزمة بأعمق صورها مع قدرة المديرين على إخفاء الحقيقة الطبقية للأزمة ، وتظهير شعارات تسطيحية لها في حدودها الشكلية .
هنا يتقدم الجيش بصفته المنقذ من الأهوال المحتملة وحماية الناس من إمكانيات سفك الدماء .
الجيش يصر على خطته قي الإنقاذ وتحضير البلد للإنتخابات وفق خارطة الطريق التي وضعها ،والإخوان يصرون على عودة مرسي مسلحين بالتجمعات والتظاهر في الميادين .
والجيش يريد تفويضا شعبيا من خلال الحشودات الشعبية في الميادين والشوارع تكريسا لرفض سلطة الإخوان وتعزيزا لقبضة الجيش وبما يمثل ضوءا أخضر لإعلان حالة طواريء بأي اسم والعمل على تفريغ الميادين وإعادة الهدوء والإستقرارز
وبعد ان قال السيسي:
وعلشان أكون خلصت ضميري هذا الجيش يأتمر فقط بإرادة المصريين.
قال:أ طالب بنزول كل المصريين الشرفاء الأمناء في الجمعة القادمة كي يعطوني تفويضا وأمرا بأن أواجه العنف والإرهاب المحتمل"
نعم نعم نعم ..يتوجب الإستمرار في النزول الى الشوارع والضغط من أسفل
يتوجب استمرار النزول الى الشارع وترفع القوى التقدمية شعاراتها ومطالبها
يتوجب استمرار النزول الى الشوارع واستنهاض القوى التقدمية اليسارية لتشكيل جبهة موحدة وتتقدم لتمثيل الطبقات الشعبية صاحبة المصلحة في الثورة.
يتوجب التميز عن الطبقات المالكة التي تقف أهدافها عند السعي لتداول السلطة.
يجب التمايز عن الحلف الطبقي البرجوازي بطرح المطالب الديموقراطية العلمانية وتخليص الدستور من آثار الحركات الدينية.
يجب النظر للجيش أنه السلطة وأن يكون التوجه لمظهري السلطة المدني والعسكري بالمطالب التي تستدعيها المرحلة الأساسية والمطلبية .
إن القضاء على إرهاب التيارات الدينية هو هدف مشترك حقا وإسقاط حكم الإخوان يتقاطع مع الحد الأدنى من أهداف ومطالب الثوريين . ويتقاطع كذلك مع أهداف كل القوى الأخرى المتناقضة مع سلطة الإخوان وأخونة الدولة . ولكن أهداف ومطالب الثوريين تفوق ذلك
إذن الأمر بالنسبة للقوى الثورية لا يستهدف تعزيز سلطة الجيش بل ينطلق من حقيقة أن الجيش هو السلطة والى هذه السلطة نتوجه بمطالبنا بما فيها لإزاحة حكم الإخوان وبدون دون توقف وبوضوح وتمايز يميز مصالح وشعارات الطبقات الشعبية عن غيرها ويبرز ممثليها بوضوح



#محمود_فنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إستمرار النزول الى الشوارع واجب ثوري
- هل يعود الإخوان للحكم ؟
- لا زالت ذاكرة الرفيق ابو أحمد فؤاد قوية
- ابو زهري يقول أن عهد مبارك لم يسمح بتجويع غزة
- الإعتراف بإسرائيل يعني كل هذا
- سياسة التهويد وتهويد النقب
- كلمتين في الجولات المكوكية
- السيسي أبلغ الأمريكان
- عن منظمة التحرير الفلسطينية
- ميول الشعب الفلسطيني
- فكر القتل كما يطرحه سعيد حوى
- أيهما أكثر ديموقراطية
- مشاركة حول الوضع في مصر
- قتلوا غسان لأنه يحلم
- هل هناك مفاضلة بين مبارك ومرسي والبرادعي ومنصور
- لماذا استعجل الجيش في طرد مرسي ؟
- الى مناصري مرسي والزعلانين على إقالته من قبل العسكر
- الثورة في مصر لم تنتهي بعد
- إنذار الجيش
- مصر أمنا


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمود فنون - الجيش لا زال الحاكم الفعلي لمصر