أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منار احمد هانى - سلطة بلدى














المزيد.....

سلطة بلدى


منار احمد هانى

الحوار المتمدن-العدد: 4163 - 2013 / 7 / 24 - 19:45
المحور: الادب والفن
    


انا اللى كنت متابع
الاخبار لحظة بلحظة

انا اللى اول ماقمت الثورةانا اللى كنت متابع
الاخبار لحظة بلحظة

انا اللى اول ماقمت الثورة
قولت ابدا
من هنا ورايح مش هسيب بلدى تانى
مش هعدى يوم واحد من غير ما افهم
مش هسيب جرنال من غير ما اقرأ واعرف
من غير ما اشوف كل وجهات النظر
واعرف بجد مين المنافق ومين الجدع

انا اللى كان عنده التفاؤل
شوية زيادة
وكل اصحابى كانوا يضحكوا
ويقولولى كفاية سياسة
وارد عليهم بإبتسامة
واقول ياجماعة دى مش سياسة
ده واجب على كل مواطن
إنه يفهم ويعرف ويتابع
ومايسبش واطنه لجماعة
او رئيس يحكم
من غير شعب فاهم وواعى


انا اللى كان اى مظاهرة سلمية
تلاقينه جاهز
تلاقينه بقول بإعلى صوت لا للدكتاتورية
لا للفوضى
والنظام العشوائى

وعدى يوم ورا يوم
وانا بنفس الحالة

لحد ما وصلنا ليومنا هذا
واحد محبط جدا
حاسس بجد إنه مش فارق معاه
مين مات ومين عايش
مين البرىء والمتهم
مين المظلوم والظالم

مين من مين
مش فارقه معاه كتير
ماهو كل يوم فى واحد
دمه حلال
من وجه نظرى الطرف الاخر

وكإن روح الإنسان
ربع جنيه مخروم

كل يوم فى شىء غلط
بيتبنى على غلط اكبر منه

كل يوم فى شىء بينهار
لإنه فى الاساس مبنى غلط


ودى
ماكنتش حاله كده
وعدت مع الايام
او
حماس منى زيادة
وراح لحاله


بس بجد اللى بيحصل دلوقتى
شبه طبق سلطة بلدى

الخيار والجزر واحد
نفس اللون تقريبا

والشبت والبقدونس
نفس الريحه ونفس الطعم

انا عارف إنى بكرا ميت
وإنه هيكون جزائى
لإنى سبت بلدى
ومهتمتش باللى بيحصل

بس ماهو كده كده
انا ميت اصلا
سواء مؤيد او معارض
دمى حلال فى كل الاحوال

دمى بيروح على الفاضى
بيروح لناس بتنهب كل حاجة

ياريت دمى فعلا
كان بيروح فى الاخر لبلدى
كنت اول واحد اجرى واضحى بكل عمرى


ومش صح إنى اكون محايد
او اكون لامبالى

بس بجد حقيقى
انا مش فاهم حاجة
وكل المفاهيم عندى اتلخبطت
وكل ما بحاول اركز وافهم
ارجع اتخلبط اكتر من الاول

يمكن بكرا
ضوء الشمس يكون اقوى
وارجع اشوف وافهم من تانى



قولت ابدا
من هنا ورايح مش هسيب بلدى تانى
مش هعدى يوم واحد من غير ما افهم
مش هسيب جرنال من غير ما اقرأ واعرف
من غير ما اشوف كل وجهات النظر
واعرف بجد مين المنافق ومين الجدع

انا اللى كان عنده التفاؤل
شوية زيادة
وكل اصحابى كانوا يضحكوا
ويقولولى كفاية سياسة
وارد عليهم بإبتسامة
واقول ياجماعة دى مش سياسة
ده واجب على كل مواطن
إنه يفهم ويعرف ويتابع
ومايسبش واطنه لجماعة
او رئيس يحكم
من غير شعب فاهم وواعى


انا اللى كان اى مظاهرة سلمية
تلاقينه جاهز
تلاقينه بقول بإعلى صوت لدكتاتورية
لا للفوضى
والنظام العشوائى

وعدى يوم ورا يوم
وانا بنفس الحالة

لحد ما وصلنا ليومنا هذا
واحد محبط جدا
حاسس بجد إنه مش فارق معاه
مين مات ومين عايش
مين البرىء والمتهم
مين المظلوم والظالم

مين من مين
مش فارقه معاه كتير
ماهو كل يوم فى واحد
دمه حلال
من وجه نظرى الطرف الاخر

وكإن روح الإنسان
ربع جنيه مخروم

كل يوم فى شىء غلط
بيتبنى على غلط اكبر منه

كل يوم فى شىء بينهار
لإنه فى الاساس مبنى غلط


ودى
ماكنتش حاله كده
وعدت مع الايام
او
حماس منى زيادة
وراح لحاله


بس بجد اللى بيحصل دلوقتى
شبه طبق سلطة بلدى

الخيار والجزر واحد
نفس اللون تقريبا

والشبت والبقدونس
نفس الريحه ونفس الطعم

انا عارف إنى بكرا ميت
وإنه هيكون جزائى
لإنى سبت بلدى
ومهتمتش باللى بيحصل

بس ماهو كده كده
انا ميت اصلا
سواء مؤيد او معارض
دمى حلال فى كل الاحوال

دمى بيروح على الفاضى
بيروح لناس بتنهب كل حاجة

ياريت دمى فعلا
كان بيروح فى الاخر لبلدى
كنت اول واحد اجرى واضحى بكل عمرى


ومش صح إنى اكون محايد
او اكون لامبالى

بس بجد حقيقى
انا مش فاهم حاجة
وكل المفاهيم عندى اتلخبطت
وكل ما بحاول اركز وافهم
ارجع اتخلبط اكتر من الاول

يمكن بكرا
ضوء الشمس يكون اقوى
وارجع اشوف وافهم من تانى



#منار_احمد_هانى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لما كنا اصحاب
- دمى العرض
- منار احمد هانى
- قلبى انا
- خايف ومش عارف اعمل ايه
- أنا الآتى مِنْ قَبْلَ ميلادى
- فرق مش فارق
- ياعفريت ....... يابشمهندس
- أنا
- من قال
- نَعَمْ سَأَعْتَرِفُ
- لا تسأل
- الأمس
- مدينتى
- تحية وطيبة وبعد
- دين الإسلام دين الحب والرحمة


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منار احمد هانى - سلطة بلدى