رسالة هامة جداً إلى المجتمع الدولي وأحراره وشرفائه في كل مكان:

نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..
(Nedal Naisseh)

الحوار المتمدن-العدد: 4163 - 2013 / 7 / 24 - 19:35
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

رسالة هامة جداً إلى المجتمع الدولي وأحراره وشرفائه في كل مكان:
إلى سيادة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المحترم
إلى سيادة الرئيس الصيني شي جين بينغ المحترم
إلى سيادة الرئيس المفدى الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية، المحترم:
إلى سماحة الإمام علي الخامئني المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران
إلى سيادة الفريق عبد الفتاح السيسي المحترم وزير الدفاع، في جمهورية مصر العربية
إلى سيادة الأخ نوري المالكي المحترم رئيس وزراء جمهورية العراق
السيد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة
السادة الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن الدولي
إلى كافة قادة العالم وشعوبه المناهضة للحروب والعدوان والإرهاب

تحية المحبة والمودة والاحترام لكم جميعاً

تتعرض شعوب هذه المنطقة، وخاصة شعوب سوريا، ومصر، والعراق، هذه الأيام، لواحدة من أبشع وأشرس وأفظع حملات الإرهاب والقتل الدموي اليومي الممنهج والإبادات العرقية والطائفية في التاريخين القديم والحديث، تحت يافطة الثورات الزائفة، ومسرحيات الربيع العربي الهزلية الكاذبة، الذي تمت فبركته وإطلاقه في دوائر لا تخفى على أحد، وقد أخذ شكل قتل للأطفال وفتك بالأبرياء، وتفجيرات إرهابية عشوائية ضد المدنيين وتخريب وضرب للبني التحتية وإجرام يومي ومنظم ترعاه وتموّله وتمده بالسلاح والمرتزقة والمجرمين وتستقبل رموزه وتحتضنهم مهلكة سرطان الإرهاب الدولي الوهابي، وبات الجميع يتساءل ، بمرارة، وألم، إلام صبر وصمت المجتمع الدولي عن إجرام آل سعود وعدوانهم على الشعوب الوادعة، وتصديرهم للقتل والخراب وعشقهم لسفك الدماء، وعن تدخلهم السافر والصفيق في شؤون شعوب ومجتمعات آمنة لضرب الأمن والأمان والاستقرار فيها والعبث باستقرارها وتعايشها، وبث الفتنة والتحريض والخطاب الطائفي البغيض؟ لقد نفذ صبر هذه الشعوب، وضاقت بها الأحوال، بعد تعرضها لشتى أنواع الإجرام الوهابي المريض، وها هي صرخة غضب، بكل محبة واحترام، نضعها بين أياديكم الأمينة جميعاً للتصدي للقتلة، وردع المعتدين ووقف إجرامهم وإرهابهم بحق شعوب المنطقة. وهذه واحدة من أهم وأخطر مسؤولياتكم أمام الله والتاريخ وشعوب المنطقة المستهدفة، وتقع في صلب الأمانة التاريخية التي حمـّلتكم إياها الشعوب، عبر رسالة المناشدة الصادقة هذه المرفوعة لكل حر وشريف يحارب ويناهض الإرهاب الدولي الذي باتت ترعاه وتصدّره مهلكة الشر والقتل والدماء التي يديرها ملوك الوهابية وأمراؤها القتلة الأشرار رعاة الإرهاب الدولي.

إننا نهيب بكم جميعاً، ونناشدكم، الوقوف معاً، برجاء العمل، وعلى وجه السرعة، وبكافة السبل والإمكانيات المدنية والسلمية المتاحة، لوقف حمـامات، وشلالات الدماء والخراب والفوضى الذي تزكـّيه وترعاه وتغذيه وتقوده المهلكة السرطانية الوهابية المجرمة، وضرورة تضافر وتنسيق الجهود، وبالتعاون مع المنظمات الحقوقية الدولية، والإنتربول، لإصدار مذكرات توقيف فورية، بحق ملوك وأمراء المهلكة الوهابية، وحجزهم بعيداً عن البشر، فهم المسؤولون بشكل رئيسي عن حمامات الدم وزهق الأرواح في هذه المنطقة وهذه أعظم هدية وخدمة تقدمونها للبشرية جمعاء، وإنقاذاً لها من إجرام آل سعود الذي لا يعرف حدوداً، ولا يمكن أن يرتدع إلا من خلال إجراءات أممية صارمة.

إن شعوب المنطقة التي تتعرض للفوضى والخراب والدمار والتفجيرات والقتل اليومي، تتطلع للخلاص والخروج من كابوس الإرهاب اليومي وإرسال فرق الموت المدربة الذي يديره ويرعاه آل سعود القتلة المجرمون، سفاكو الدماء، وقاطعو الرؤوس وآكلة الأكباد، وتنتظر تحرككم الفوري والسريع، ووقفتكم الرجولية والإنسانية البطولية الملحمية المنتظرة، وقد عهدكم الجميع، دائماً، فرساناً أباة مناصرين للحق، وتقفون في صف الشعوب المظلومة والمستضعفة والمقهورة، وتؤازرونها أينما كانت، وذلك حماية لهذه الشعوب وتحريرها من نزعة الشر والإجرام والقتل المتأصلة لدى أمراء وملوك مهلكة الموت والشر والعدوان والإرهاب الدولي الوهابية، ومن يقف وراءها، ويحتضنها ويحميها من قوى عظمى، وقد حان الوقت لوضع حد لهذه المهلكة المارقة والخارجة عن القانون الدولي تحت وصاية المجتمع الدولي والحجر عليها، للجم إجرامها، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من شعوب المنطقة والعالم من إجرامهم وفظائعهم وجرائمهم بحق البشرية جمعاء.

وتفضلوا جميعاً بقبول وافر التقدير والاحترام

نضال نعيسة
كاتب وإعلامي وناشط سوري مستقل

#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات