أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - حسن مبروك - معراج محمد -بين المثولوجيا والمنطق-















المزيد.....



معراج محمد -بين المثولوجيا والمنطق-


حسن مبروك

الحوار المتمدن-العدد: 4163 - 2013 / 7 / 24 - 18:10
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


موضوعي حول معراج محمد من اين وكيف ولماذا؟



وهنا ينتوقف عند الاسراء والقران

في سؤال (هل عرج بمحمد بروحه ام بجسده)!!!!!!!!!!!!

سورة الإسراء الآية (1 : 17) :

(سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا. إنه هو السميع البصير))



(("وقد نقل ابن إسحاق عن عائشة ومعاوية أنهما قالا: إنما كان الإسراء بروحه ولم يفقد جسده))
وورد في الأحاديث أيضاً أنمحمد قال : ( تنام عيني وقلبي يقظان) ( سيرة الرسول صـ 139)

http://islamport.com/w/amm/Web/4808/171.htm
http://islamport.com/w/qym/Web/3188/368.htm

بالاضافة الى حديث ام هاني

عن أمّ هانئ بنت أبي طالب، في مسرى النبيّ صلى الله عليه وسلم ، أنها كانت تقول: ما أُسري برسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وهو في بيتي نائم عندي تلك الليلة، فصلى العشاء الآخرة، ثم نام ونمنا، فلما كان قُبيل الفجر، أهبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما صلى الصبح وصلينا معه قال: « يا أمّ هانِئٍ لَقَدْ صَلَّيْتُ مَعَكُمْ العِشاءَ الآخِرَةَ كَمَا رأيْت بِهَذَا الوَادِي، ثُمَّ جِئْتُ بَيْتَ المَقْدِسِ فَصَلَّيْتُ فِيهِ، ثُمَّ صَلَّيْتُ صَلاةَ الغدَاةِ مَعَكُمُ الآنَ كَمَا تَرينَ » .

http://www.e-quran.com/tabary/tabary-s17.html

غير أن ما قاله ابن إسحاق وغيره ينافي هذا الرأي، لأنه قال إن محمد قال إن جبريل أيقظه مرتين وأنه نام ثانية، ثم ساق الكلام قائلاً(فجاءني الثالثة فهمزني بقدمه، فجلستُ. فأخذ يعضدني. فقمت معه فخرج إلى باب المسجد فإذا دابة أبيض، بين البغل والحمار، في فخذيه جناحان يحفز بها رجلين. يضع يده في منتهى طرفه، فحملني عليه ثم خرج معي لا يفوتني ولا أفوته)
قال ابن إسحاق: وحدثت عن قتاده أنه قال: حدثت أن رسول الله قال: ( لما دنوتُ لأركبه شَمُس، فوضع جبريل يده على مَعْرَفته، ثم قال: ألا تستحي يا بُراق مما تصنع؟ فوالله يا براق ما ركبك عبدٌ لله قبل محمد أكرم على الله منه. الى اخر القصة في الرابط اعلاه

وكما ترون هنا احاديث واضحة تؤكد ان محمد لم يحرك ساكنا انما كان كذبا مفضوحا ومشكلة (البراق) وعدة قاضايا مثل الايقاض والهمز ووالخ هي ما جعل المسلمين يتفقون على انه اسري بجسده كذالك

http://www.alifta.net/Fatawa/FatawaChapters.aspx?View=Page&PageID=955&PageNo=1&BookID=3&languagename=

فلما أصبح غدا على قريش فأخبرهم الخبر، فقال أكثر الناس ( هذا والله الأمر البين. إن العير لتطرد شهراً من مكة إلى الشام مدبرة، وشهراً مقبلة. أفـيذهب ذلك محمد في ليلة واحدة ويرجع إلى مكة؟ ( سيرة الرسول لأبن هشام صفحة 138 - 139 )


وكما ترون ان اهم ما اسميه انا (كوارث الاسلام) هي هذه القصة الخرافية التي لم يصدقه احد سوى الاحمق لملقب ب(ابوبكر الصديق) ولذالك سمي صديقا
للخدمة التي قدمها لمحمد وهي تصديق ما يقوله له دائما لذالك قلده وسام (الصديق) ولو كثر امثاله بيننا فلا ادري اين سنصل بغبائنا

(( "عندما أُسري بالنبي صلى الله عليه و سلم إلى المسجد الأقصى، أصبح يتحدث الناس بذلك، فارتد الناس ممن كانوا آمنوا به وصدقوه وسعوا بذلك إلى أبي بكر- رضي اللّه عنه- فقالوا: "هل لك إلى صاحبـك يزعم أنه أسري به الليلة إلى بيت المقدس "؟ قال: "أو قال ذلـك؟ " قالوا: "نعم ". قال: "لئن قال ذلك لقد صدق". قالوا: "أو تصدقه أنه ذهب الليلة إلى بيت المقدس وجاء قبل أن يصبح "؟! قال: "نعم، إني أصدقه فيما هو أبعد من ذلك، أصدقه بخبر السماء في غَدْوَةٍ أو رَوْحَةٍ ، فلذلك سُمِّي أبو بكر الصديق ".))))
_____

والان لنرى صفات البراق

(( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أتيت بالبراق وهو دابة أبيض طويل فوق الحمار ودون البغل يضع حافره عند منتهى طرفه قال فركبته حتى أتيت بيت المقدس))

(وعن ابن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( حملت على دابة بيضاء بين الحمار والبغلة في فخذيها جناحان تحفز بهما رجليها..فعملت بأذنيها وقبضت الأرض .. وكانت طويلة الظهر طويلة الأذن ).."..
(ورد بكتاب الطبقات الكبرى لمحمد بن سعد بن منيع).


وكما تعلمون لمحمد خيال واسع في اضفاء صفات (مضحكة)

((دابة تشبه الدواب فوق الحمار ودون البغل ، له وجه كوجه الآدمي وجسده كجسد الفرس . .
وهو دابة خيرٌ من الدنيا وما فيها ، عُرفُها من اللؤلؤ الرطب منسوج بقضبان الياقوت يلمع بالنور . .

وأذناها من الزّمرّد الأخضر . .
وعيناها مثل كوكب درّيّ يوقد لها شعاع كشعاع الشمس . .
شهباء بلقاء محجّلة الثلاث مطلوقة اليمين . .
عليها جلّ مرصّع بالدّرّ والجوهر لا يقدر على وصفها إلا الله تعالى . .
نَفَسُها كنَفَس ابن آدم .))

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/00/Al-Buraf_Hafifa.jpg/200px-Al-Buraf_Hafifa.jpg


والان لنرى الضربة القاضية في سفر حزقيال !


الأصحاح الأول والعاشر من حزقيال يصفا "الأربعة مخلوقات الحية" (حزقيال 5:1)، المخلوقات مثل الكروبيم (حزقيال 10). كل منها لها أربعة وجوه كوجه البشر، والأسد، والثور والنسر (حزقيال 10:1 وأيضاً 14:10) – ولكل منها أربعة أجنحة. و "من داخلها بدا شبه أربعة كائنات حية تماثل في صورها شبه إنسان" (حزقيال 5:1). ولقد استخدم الكروبيم جناحان للطيران وجناحان لتغطية أجسادهم (حزقيال 6:1 و11 و23). وتحت أجنحتهم كان للكروبيم جسد مثل يد الإنسان (حزقيال 8:1 و7:10-8 و21). ولقد استخدم الكروبيم جناحان للطيران وجناحان لتغطية أجسادهم (حزقيال 6:1 و11 و23). وتحت أجنحتهم كان للكروبيم جسد مثل يد الإنسان (حزقيال 8:1 و7:10-8 و21).

سفر صموئيل الثاني [ 22 : 7 _ 11 ]

" عِنْدَئِذٍ ارْتَجَّتِ الأَرْضُ وَتَزَلْزَلَتْ. ارْتَجَفَتْ أَسَاسَاتُ السَّمَاوَاتِ وَاهْتَزَّتْ لأَنَّ الرَّبَّ غَضِبَ. نَفَثَ أَنْفُهُ دُخَاناً، وانْدَلَعَتْ نَارٌ آكِلَةٌ مِنْ فَمِهِ، فَاتَّقَدَ مِنْهَا جَمْرٌ. طَأْطَأَ السَّمَاوَاتِ وَنَزَلَ، فَكَانَتِ الْغُيُومُ الْمُتَجَهِّمَةُ تَحْتَ قَدَمَيْهِ. امتطى مَرْكَبَةً مِنْ مَلاَئِكَةِ الْكَرُوبِيمِ وَطَارَ وَتَجَلَّى عَلَى أَجْنِحَةِ الرِّيحِ. "


سفر التكوين 24:3 "وهكذا طرد الله الإنسان من جنة عدن، وأقام ملائكة الكروبيم وسيفاً نارياً متقلباً شرقي الجنة لحراسة الطريق المفضية إلى "شجرة الحياة"


وهذا هو الكروبيم


http://www.alawan.org/IMG/jpg/_1-3.jpg

http://www.alzakera.eu/music/vetenskap/Historia/babel/0186-3.jpg



وهذا الكائن من اسمه فهي كلمة من أصل بابلي وتدلّ على كائنات مجنّحة لها رأس إنسان وجسد ثور، كانت في بابل وآشور تصوّر على مداخل الأبنية الملكية والمعابد باعتبارها أرواحاً حارسة -وبالانكليزية (Winged bull) . وفي البحوث الحديثة يمكن ان يُطلق عليها تسمية سفينكس/Sphinx وهي مستعارة من اللغة اليونانية القديمة. وفي العربية يُدعى الكَروب بأبي الهول جرياً على التسمية الشعبية القديمة لذلك التمثال الضخم الرابض أمام الهرم الأكبر في مصر والذي يمثّل أسداً بوجه إنسانيّ.

ابو الهول

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/96/Sphinx_Metropolitan.jpg/300px-Sphinx_Metropolitan.jpg


والان عرف لي البراق هل نسخة طبق الاصل من (الكروب) الذي اخده اليهود من البابليين وكذالك فعل المصريون وفعلها محمد كذالك !

ولنرى نسخة مطورة لدى الاغريق في اسطورة كائن (بيغاسوس)


http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/00/The-Winged-Horse.jpg/220px-The-Winged-Horse.jpg


والان الملائكة وعمو جبريل بالخصوص !

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود قَالَ رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جِبْرِيلَ فِي صُورَتِهِ وَلَهُ سِتُّ مِائَةِ جَنَاحٍ كُلُّ جَنَاحٍ مِنْهَا قَدْ سَدَّ الأُفُقَ يَسْقُطُ مِنْ جَنَاحِهِ مِنَ التَّهَاوِيلِ وَالدُّرِّ وَالْيَاقُوتِ مَا اللَّهُ بِهِ عَلِيمٌ . رواه أحمد في المسند قال ابن كثير في البداية 1/47 إسناده جيد .


جَبٌارتا-إيل او جبار-ايل هو اله من ضمن الاهات في الدينات القديمة قبل ان يتحول الى ملاك وهو بالتطور اللغوي الملحوظ
(جبرائيل) وترون (جبرا-ايل) وايل كانت تعني الالهة الجبارة مثل كلمة إيل-شداى و (شداى) العبرية معناها( الشديد)و مثله عزرائيل (في (عزيز-ايل) و(اسراف-ايل) و(ميكا-ايل)
والات التي تعبد في الجاهلية التي مؤنث (ايل=ايلات) (تاء التانيث)وصارت (الالت) والعزى هو (عزيز-ايل) و ا(سمع -ايل) في اسماعيل او الرب المسموع(ولادت اسماعيل بعد دعاء سارة زوجة النبي ابراهيم)وهنا (سماع الرب لدعاء) بالاضافة الى ان سورة (الاسراء) هي سورة (اسرائيل ) او بني اسرائيل

عن عائشة رضي اللّه عنها قالت : ( كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ لا يَنَامُ حَتَّى يَقرَأَ بَنِي إِسرَائِيلَ وَالزُّمَر ) رواه الترمذي (3402) وقال : حديث حسن . وحسّنه الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" (3/65)، وصححه الألباني في " صحيح الترمذي " . التي تعني (صرع -ايل) اي النبي الذي تعارك مع الرب ! وهو النبي يعقوب في سفر التكوين

((" أخذهم وأجازهم الوادي وأجاز ما كان له. فبقى يعقوب وحده" (تك23:32ـ24)

((وعندما بقى وحده، صارعه إنسان حتى طلوع الفجر. نقول إن الملاك الذي صارعه هو مِِثال للمسيح (يهوه) الذي كان مثلنا لأنه صار إنسانًا. وكونه لم يعبر الوادي مع الآخرين، أي وادي "يبوق"))


ب- يعبر عن آله الاغيار " الجوييم " :
لا يكن فيك إله " إيل " غريب ( مزامير 81/10 )


ونفسها في القران كوضوح تام في تناقل المفاهيم التثراثية لاسماء الالهة !!!!!!!

(( " كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لاَ يَرْقُبُواْ فِيكُمْ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ ( التوبة.)

(وقال ابن أبي نجيح عن مجاهد لا يرقبون في مؤمن إلا : قال إلا الله , وفي رواية لا يرقبون الله ولا غيره ,وقال ابن جرير : حدثني يعقوب حدثنا ابن علية عن سليمان عن أبي مجلز في قوله تعالى " لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة " مثل قوله جبريل ميكائيل إسرافيل , كأنه يقال : يضاف " جبر " و " ميكا " و " إسراف " إلى " إيل " , يقول : عبد الله { لا يرقبون في مؤمن إلا } كأنه يقول : لا يرقبون الله . * - حدثني محمد بن عبد الأعلى , قال : ثني محمد بن ثور , عن معمر , عن ابن أبي نجيح , عن مجاهد : { إلا ولا ذمة } لا يرقبون الله ولا غيره .)[تفسير ابن كثير]

1629 - حدثني يعقوب بن إبراهيم قال، حدثنا ابن علية, عن سليمان التيمي, عن أبي مجلز في قوله: لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلا وَلا ذِمَّةً قال: قول " جبريل " و " ميكائيل " و " إسرافيل ".
كأنه يقول: حين يضيف " جبر " و " ميكا " و " إسرا " إلى " إيل " يقول: عبد الله. (60) لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلا ، كأنه يقول: لا يرقبون الله عز وجل.

http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/tabary/sura2-aya97.html


وكما ترون فان (ال) تعني الاله وان الملائكة كانو الهات في القديم قبل ان يميل العقل البشري الى التوحيد واقصاء الالهات الاخرى الى (الملائكة) ونرى هذا التصور لا زال قائما في شكل الالهة المجنحة لدى الفراعنة (ايزيس)تظهر راكعة وهي تمدد اجنحتها. تمسك في يدها اليمنى عنخ an ankh ، الذي يمثل رمز ل "الحياة" ، وفي يدها اليسرى وهي تحمل ما قد يكون رمز مصور للابحار ، ورمزا لنفس الحياة. على رأسها هو العرش ، من اهرامات نوري .

http://wysinger.homestead.com/files/239-51.fpx_obj_iip_1.jpg

وهذه صورة اخرى

http://alexandria415.files.wordpress.com/2011/09/winged-isis.jpg

ونرى نفس الامر لدى الاغريق في الهة الحب والجنس (ايروس)

http://www.elementconsultants.com/wp-content/uploads/2012/02/eros.png



بعد ان راينا اصل اسطورة (البراق) ناتي الى التناقض المنطقي كذالك

-ان كان له جناحان فهو ليقاوم الجاذبية ؟ ويقول انه طار به في السماوات ؟ كيف قطع السماء الاولى (المفترضة) اي الكون الذي
على الاقل 15مليار سنة ضوئية؟ فكما راينا البراق يخطو فقط وحتى ان (استحمرنا عقولنا)له سرعة الضوء فان فقط في السماء الاولى يلزمه30مليار سنة ضوئية
هذا فقط السماء الاولى ذهابا وايابا دع عنك الست سماوات المتبقية blue_face يعني محمد سيموت وهو في الطريق هذا ان عاد فلن يجد شيئا اسمه الانسان لان الشمس
سنتنتهي طاقتها وستفنى البشرية (هذا ان وصلت الى تلك النقطة ولم تتحرك الى الفضاء) ؟

هل تعرفون لماذا اخترع محمد تلك الفكرة لانه ظن ان بين السموات السبع (المزعومة) خمسمئة سنة

" فقلنا : الله ورسوله أعلم . فقال : " بينهما مسيرة خمسمائة سنة ، وبين كل سماء إلى السماء التي تليها مسيرة خمسمائة سنة ، وكثف كل سماء مسيرة خمسمائة سنة ، [ ص: 133 ] وفوق السماء السابعة بحر بين أعلاه وأسفله كما بين السماء والأرض ، ثم فوق ذلك ثمانية أوعال بين ركبهم وأظلافهم كما بين السماء والأرض ، والله فوق ذلك ليس يخفى عليه من أعمال بني آدم شيء " .

http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=3299&idto=3300&bk_no=74&filenum=1385
___


هنا خطا اخر

((عرج بنا إلى السماء فاستفتح جبريل فقيل من أنت قال جبريل قيل ومن معك قال محمد قيل وقد بعث إليه قال قد بعث إليه))

الم يقل الله

وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا

"وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابًا رصدًا"

يعني من استمع من الجن يجد له شهابا يعني فيه حراسة كما راينا ولكن نرى ان الملائكة (لم يعلمو خروج جبريل اودخوله او مهتمه وهم من يتلقون الاوامر من الله)
وكانك في لقطة من (منزل اهله نيام فدق عليهم غريب فسالوه ((من أنت قال جبريل قيل ومن معك قال محمد قيل وقد بعث إليه قال قد بعث إليه))
__


هنا احد اهم ما اسميه انا (كارثة ) في القصة الخرافية المحمدية


((ا رب خفف على أمتي فحط عني خمسا فرجعت إلى موسى فقلت حط عني خمسا قال إن أمتك لا يطيقون ذلك فارجع إلى ربك فاسأله التخفيف قال فلم أزل أرجع بين ربي تبارك وتعالى وبين موسى عليه السلام حتى قال يا محمد إنهن خمس صلوات كل يوم وليلة لكل صلاة عشر فذلك خمسون صلاة))

كما ترون فالله ( لايعلم ) صالح عباده؟؟!! وعمل مفاوضات مع محمد وتنازل الله وحوار محمد و موسى ((إن أمتك لا يطيقون ذلك فارجع إلى ربك فاسأله التخفيف ))
يعني موسى يعلم الله ماذا عليه ان يشرع والله الذي يعلم الغيب وكل شيئ لا يدري (بالمحادثة)

وكما ترون المفاوضات ((لم أزل أرجع بين ربي تبارك وتعالى وبين موسى عليه السلام حتى قال يا محمد إنهن خمس))
هنا الله (لا يعلم ماذا يحدث في سماواته)) +(لايعلم مصلحة عباده وما يناسبهم)+(موسى احكم من الله ((إن أمتك لا يطيقون ذلك فارجع إلى ربك))
وكما ترون باقي الحديث (( فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت قد رجعت إلى ربي حتى استحييت منه )) يعني استحى محمد والله (الساذجهنا) لم يصل بعد الى
ان عباده لا يطيقون ما يقوله فيمارس هو ومحمد وموسى المساومة (اقول عشرين دولار _لا لا اقدر عليها خفض الثمن_ )!!!!!!!!
وما يثير الاهتمام اكثر قول موسى(ربك) اليس هنا وكان الاه موسى ليس الاه محمد وهنا خطا محمد في تصوير (المخاطب) الا انه اهمل الله في انه الرب المشترك
وعبر لا شعوريا عن (ان الاه موسى مختلف) وتخيل فقط طفلا يقول لاخيه -اذهب الى ابيك ؟ الا يبدو ذالك غريبا ؟
__

والان لنرى كارثة اخرى فالصلوات الخمس كانت معروفة قبل الاسلام لدى الصابئة

فما قيمة معراج محمد ؟اليس ليضفي (الاسثناء) على افكاره كي لا يقولو عنه (مقلد)

[ وقال ابن جرير : حدثنا محمد بن عبد الأعلى ، حدثنا المعتمر بن سليمان عن أبيه ، عن الحسن قال : أخبر زياد أن الصابئين يصلون إلى القبلة ويصلون الخمس . قال : فأراد أن يضع عنهم الجزية . قال : فخبر بعد أنهم يعبدون الملائكة ]

http://islamport.com/w/tfs/Web/40/363.htm

____

الان ننتقل الى المعراجات وقصتها في المثولوجيا والديانات والمعتقدات القديمة

بندأ بالمعراج السومري ..

يقول طه باقر في كتابه .. مقدمه في تاريخ الحضارات القديمه

نقرأ ازاءالأسمالثالث عشر لملك سلاله كيش المسمى (ايتانا) عن ان هذا الملك كان راعيا وعرج الى السماء ووحد جميع البلاد .. اما عروجه الى السماء .. فيروى صعود هذا الملك على ظهر نسر وصعد الى السماء لجلب نبات خاص بحمل النساء لأن أمرأته كانت عاقره .. وقد وجد لوح الوجود مخروما وغيركامل .. وبما ان الملك الذي خلفه كان ابنه المسمى باليخ فهذا يعني ان ايتانا نجح في مسعاه وانجب ابنا
اما كتاب الديانات البابليه .. فهي تذكر بأن سكان جنوب العراق كانوا على معرفه بأحوال الأرواح في العالم الأخر .. عالم الظلمات والتي تكون السعاده للخيرين والتعاسه للسيئين


__


العروج الزرادشتي _ 600 - 550 ق . م .

يقول كارزان مراد عباس في كتابه العقيده والقانون في فلسفة زرادشت مايسمى بقصة العروج الى السماء ويتضمن وصف رؤيا راها مؤمن من الزرادشتيين اسمه
( ارده ديراف )في العهد الساساني .. وتقول الحكايه ..
أن جماعه من حاشية الملك أختارته لتلك الرؤيا وأجلسوه على منصه وسقوهالشراب المقدس حتى غلبت عليه الوحده وراح في غيبوبه حالمه لسبعة ايام وقام بتدوين ما راه في هذا المعراج الزرادشتي ..
ورد في الحكايه ان( سروش )الملاك قاده حتى بلغ موضع الكواكب وشاهد من لم يركنوا الى الزهد في دنياهم ولم يقرأو الكتاب المقدس . ثم مضى الى مركبته القمروشاهد ارواح من احسنوا عملا .. وفي مركبته الشمس شاهد ارواح من ساسو الناس بالحزم والكياسه ووصلا الى مرتبة الجلاله ( الكزافرناه ) حيث السعاده في غايتها وفي لخاتمه رأى اله الخير الذي امره ان يقص على الناس ماراه وكان قد شاهد نورا ولم يرى جسما .. وعرفه على ارواح اشهر من يتعذبون
ويخبرنا المعرج به ان روح الميت تجثم على هامته لمدة ثلاثه ايام بعد الموت وان روح البار والخير تهب عليه من روائح الأشجار والزهور الطيبه ويدرك رائحته وترأى له على الصراط المستقيم صورة فتاة جميله تقدم للروح الشكر
وهي صبيه جميله متألقه ذات ذراعين بضتين وذات مضهر انيق وجسد مستقيم لها خمسة عشر عاما وبأضهار هويتها تضيف قائله للروح لقد جعلتني محبوبه اكثر بأفكارك الحسنى وبدينك الجديد .
ويضيف كارزان مراد عن كتاب الزرادشت للكاتب عبدالله قرداغي يقول زرادشتلقد وصلت الى مكان وجدت فيه اجساد مختلفه واقفين بكل خشوع وفرح فسألت (أرز )
(ملائكة حارس النار )من هؤلاء ولماذا هم هنا اجابني (ارز
يسمى هذا المكان مكان وقوف الجميع كل الأرواح تقف هنا ينتضرون عودة أجسادهم اليهم وهؤلاء قد تساوت افعال الخير والشر عندهم .
وعندما مررت بمكان النجوم رأيت الصادقين بحياتهم ورأيت النور يخرج من اجسادهم وكأنهم نجوم مشعه .
___

اما العروج الأغريقي .. فقد ذكر الوقيانوس السمسياطي في كتابه السفسطائيون القرن الأول الميلادي

أن افروديت عندما احبت احد الألهه لاقت معارضه شديده ىمن قبل مجمع الألهه فقررت الذهاب الى ابوها الألهه زيوس فأمتطت مع حبيبها فرسا له جناحين وله رأس انسان وذو قدره على الكلام فيدخل معها في حوار جميل يطمئن قلبها الى ان والدها زيوس سيوافق على ارتباطها لأنه يحب العمل الخير ..

وينطلق بهما البراق عبر السماء ومواضع الكواكب ومواقع الألهه حتى يصلا الى السماء العليا فوق قمم احد الجبال فتلتقي ( افروديت ) ب ابو الالهه زيوس وتحصل منه على الموافقه بالأقتران بحبيبها .


___

العروج الاسرائيلي 900 ق . م .

فهي تأتي بشكل مغاير للعروج الذي سبقه . حيث نزل الرب الى موسى في طور سيناء واعطاه الوصايه العشره في العليقه التي كانت تتوهج كالنار ولكنها لاتحترق فقد كان نور الله .
فتحدث الرب الى موسى ولقنه مبادئ الوصايا والتي كانت بمثابة الرحله وكذلك جاءة بنفس سياق الفكره المسيحيه ولكن بشكل اكثر تجسيدا للألتقاء بالرب من خلال حلول روح الرب في يسوع المسيح .. فكانت الفكره عروج هو عروج الرب الى الأرض لان فكرة العروج الى السماء

__

معراج اخنوخ

ال أخنوخ: "في ذلك الوقت، حين اتممت 365 سنة، في الشهر الاول، في اليوم المذكور من الشهر الأول، كنتُ في بيتي وحدي، باكياً بعينيّ وحزيناً. (2) كنت مرتاحاً على سريري فرقدت. فظهر لي رجلان كبيران جداً، ما رأيت مثلهما على الأرض: كان وجهاهما كالشمس المضيئة، وعيناهما كمصابيح تشتعل. وخرجت نار من فميهما. كانت ثيابهما من الريش المتنوّع وأذرعهما كأجنحة ذهبيّة على رأس سريري. (3) نادياني باسمي فأستيقظت. ووقف الرجلان حقاً بقربي. (4) نهضتُ بسرعة وسجدت أمامهما. فتغطّى وجهي بالجليد من الرعب. (5) فقال لي الرجلان: "تشجّع يا اخنوخ، ولا تخف! فالرب الأزلي أرسلنا إليك، وأنت اليوم تصعد معنا إلى السماء. (6) قل لأبنائك ولأهل لتك ما يجب عليهم أن يصنعوا على الأرض. فلا يبحثْ عنك أحد من بيتك إلى أن يعيدك الرب إليهم". (7)

صعود أخنوخ: السماء الأولى
3 (1) "وبعد أن كلّمت إبنيّ، دعاني الرجلان وأخذاني على أجنحتهما، وحملاني إلى السماء الأولى ووضعاني هناك.
4 (1) "وجاءا أمامي بأسياد نظم النجوم، وأرياني سيرها وتحرّكاتها من وقت إلى آخر. (2) وأرياني 200 ملاك يملكون على النجوم وعلى ترتيب السماوات. (3) وأرياني هناك بحراً كبيراً جداً، أكبر من بحر الأرض، وملائكة يطيرون بأجنحتهم.
5 (1) "وأرياني مستودعات الثلج والجليد والملائكة الشنيعة التي تحفظ هذه المستودعات.
6 (1) "وأرياني خزانات السحاب التي منها يرتفع ويخرج، وأرياني مستودعات الندى الشبيه بزيت الزيتون، والملائكة الذين يحفظون مستودعاتهم، وكان منظرهم شبيهاً بكل زهور الأرض.

السماء الثانية: ملائكة حُكم عليهم
7 (1) "وأخذني هذان الرجلان ووضعاني في السماء الثانية. وأرياني سجناء دينونة عظيمة، محفوظين. (2) رأيت هنا ملائكة حُكم عليهم يبكون، فقلت للرجلين اللذين معي: "لماذا يتعذّب هؤلاء؟" (3) فأجابني الرجلان: "هؤلاء جحدوا الرب، ما سمعوا صوت الرب، وما استشاروا إلا مشيئتهم". (4) فحزنت كثيراً عليهم. وانحنى الملائكة أمامي وقالوا لي: "يا رجل الله، صلّ لأجلنا لدى الرب". (5) فأجبت وقلت: "من أنا الانسان المائت، حتى أصلّي لأجل الملائكة، ومن يعرف إلى أين ذاهب وماذا يحصل لي، ومن يصلّي لأجلي"؟

السماء الثالثة: الفردوس وجهنم
8 (1) "وأخذني الرجلان من هناك وأصعداني إلى السماء الثالثة. (2) وكان منظر هذا الموضع جميلاً فلا نعرف (كيف نصفه): كل شجرة فيه مثمرة، وكل ثمرة ناضجة، وكل طعام وافر، وكل نسمة فيه معطّرة. (3) تجري أربع سواق من مجرى هادئ على طول حديقة تنتج كل خير يُؤكل. (4) شجرة الحياة هي في الموضع الذي يرتاح فيه الله بعد أن يعود إلى الفردوس، ولهذه الشجرة رائحة صالحة لا توصف. وهناك شجرة أخرى بقربها، هي زيتونة يسيل منها الزيت دوماً. (5) كل شجرة تحمل ثمراً صالحاً، وليس من شجرة عقيمة، والمكان كله مبارك. (6) يحرس الفردوس ملائكة مشعّون، وبصوت متواصل ونشيد عذب يخدمون الرب كل الأيام. فقلت: "ما أحسن هذا المكان"!


___

(عروج ابراهيم)

في كتاب آخر يسمى »رؤيا بولس«. فورد في كتاب »عهد إبراهيم« أن إبراهيم عرج بإرشاد أحد رؤساء الملائكة إلى السماء وشاهد كل ما فيها. وورد في كتاب »رؤيا بولس« أن بولس الرسول عرج كذلك ونورد عبارة من »عهد إبراهيم« وهي »ونزل رئيس الملائكة ميخائيل وأخذ إبراهيم في عربة كروبية ورفعه في أثير السماء وأتى به وبستّين ملاكاً من الملائكة على السحاب، فساح إبراهيم على كل المسكونة في مركب« (»عهد إبراهيم« (صورة 1 فصل 10)
قال الرسول بولس: »أعرف إنساناً في المسيح قبل أربع عشرة سنة، أفي الجسد؟ لست أعلم، أم خارج الجسد؟ لست أعلم. الله يعلم. اختُطف هذا إلى السماء الثالثة.. وسمع كلمات لا يُنطق بها، ولا يسوغ لإنسان أن يتكلم بها« ( 2 كورنثوس 12 : 2-4 )

ولو لاحظتم (عربة كروبية) وقد شرحنا هذا الكائن سابقا ونفس الفكرة لدى البراق ومحمد Rose

____

والان لنرى اين سرق محمد فكرة المعراج مثلما سرق فكرة البراق من كتب اليهود

من المعراج الفارسي


كانت السلطة السياسية للفرس مهيمنة على كثير من بلاد العرب بما فيها من مضامين ثقافية وتقاليد عرفانية وأشكال للفعل الثقافي متشكلة ومتداخلة وأساليب الحياة ، ذلك كان قبل ولادة النبي محمد (ص) وبعده . و كما يقول أبي الفداء في تاريخه المسمى ( تاريخ أبو الفداء) : إن (كسرى أنوشروان) قد أرسل جيوشه وجحافله ووجهها إلى مملكة الحيرة وقام بعزل ملكها )الحارث( وولى عوضاً عنه أحد رعاياه المقربين والمنفذين لسياسته الحربية اسمه )منذر ماء السماء(. وبعد ذلك أرسل هذا الملك جيشه تحت إمرة )وهرز( إلى بلاد اليمن. وكان أول ما فعله بعد ذلك أنه طرد الحبَش وولى )أبا السيف) على مملكة أسلافه ( أنظر تاريخ أبي الفداء باب (2) )

يتضح من هذا أنه كان بين أهل الفرس وبين العرب تواصلل واختلاط ، أي تواصل حضاري أملته الظروف الاجتماعية في ذلك الوقت وبما أن الفرس كانوا متقدمين في العلوم والمدنيَّة أكثر من العرب في زمن الجاهلية في كثير من الأوجه ، كان لابد أن دينهم وعلومهم وعاداتهم وفروضهم أثرت تأثيراً عظيماً في العرب.

وقد تواترت قصص العجم وأشعارهم في ذلك الوقت بين قبائل جزيرة العرب، فتداولوها تداولاً عاماً. ولمشهدية أكثر علمية نري ابن هشام يقول: إن العرب لم يسمعوا في عصر محمد قصص رستم وأسفنديار وملوك فارس القدماء فقط، بل إن بعض قريش استحسنوها وفضلوها على قصص القرآن. وهاك نص عبارة ابن هشام(والنصر بن الحارث بن كلدة بن علقمة بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي كان إذا جلس رسول الله مجلساً فدعا فيه إلى الله تعالى وتلا فيه القرآن وحذر قريشاً ما أصاب الأمم الخالية، خلفه في مجلسه إذ قام، فحدَّثهم عن رستم الشديد وعن أسفنديار وملوك فارس، ثم يقول: والله ما محمد بأحسن حديثاً مني، وما حديثه إلا أساطير الأولين اكتتبها كما اكتتبتُها)


والان لنرى نقرأ في كتاب (أرتاويراف نامك)

( أنه لما أخذت ديانة زردشت في بلاد الفرس في الانحطاط، ورغب المجوس في إحيائها في قلوب الناس، انتخبوا شاباً من أهل زرشت اسمه »أرتاويراف« وأرسلوا روحه إلى السماء. ووقع على جسده سُبات. وكان الهدف من سفره إلى السماء أن يطَّلع على كل شيء فيها ويأتيهم بنبأ. فعرج هذا الشاب إلى السماء بقيادة وإرشاد رئيس من رؤساء الملائكة اسمه »سروش« فجال من طبقة إلى أخرى وترقى بالتدريج إلى أعلى فأعلى. ولما اطلع على كل شيء أمره »أورمزد« الإله الصالح (سند وعضد مذهب زردشت) أن يرجع إلى الأرض ويخبر الزردشتية بما شاهد، ودُوِّنت هذه الأشياء بحذافيرها وكل ما جرى له في أثناء معراجه

ولننظر إن كان هناك تشابه بين المعراج المحمدي ومعراج أرتاويراف الكاهن المجوسي الفارسي قال: »وقدمت القدم الأولى حتى ارتقيت إلى طبقة النجوم في حومت.. ورأيت أرواح أولئك المقدسين الذين ينبعث منهم النور كما من كوكب ساطع. ويوجد عرش ومقعد باه باهر رفيع زاهر جداً. ثم استفهمت من سروش المقدس ومن الملاك آذر ما هذا المكان، ومن هم هؤلاء الأشخاص) ، وقصدهم من قولهم »طبقة الكواكب« فهو الحياط الأول أو الأدنى من فردوس الزردشتية، وأن »آذر« هو الملاك الذي له الرئاسة على النار، و»سروش« هو ملاك الطاعة وهو أحد المقدسين المؤبدين، أي الملائكة المقرَّبين لديانة زردشت، وهو الذي أرشد »أرتاويراف« في جميع أنحاء السماء وأطرافها المتنوعة، كما فعل جبرائيل في رحلة النبي محمد وبعد هذا ساق الكلام على كيفية وصول »أرتاويراف«إلى طبقة القمر، وهي الطبقة الثانية، ثم يليها طبقة الشمس وهي الطبقة الثالثة في السموات.وهكذا أرشده إلى باقي السموات. وبعد هذا ورد في فصل 11 )) وأخيراً قام رئيس الملائكة »بهمن« من عرشه المرصع بالذهب فأخذني من يدي وأتى بي إلى حومت وحوخت وهورست بين أورمزد ورؤساء الملائكة وباقي المقدسين، وجوهر زردشت السامي العقل والإدراك وسائر الأمناء وأئمة الدين. ولم أرَ أبهى منهم رِواء ولا أبصر منهم هيئة. وقال بهمن: هذا أورمزد. ثم أني أردت أن أسلِّم عليه، فقال لي: السلام عليك يا أرتاويراف. مرحباً أنك أتيت من ذلك العالم الفاني إلى هذا المكان الباهي الزاهر. ثم أمر سروش المقدس والملاك آذر قائلاً: احملا أرتاويراف وأرياه العرش وثواب الصالحين وعقاب الظالمين أيضاً. وأخيراً أمسكني سروش المقدس والملاك آذر من يدي وحملاني من مكان إلى آخر، فرأيت رؤساء الملائكة أولئك، ورأيت باقي الملائكة.
ثم ذكر أن أرتاويراف شاهد الجنة وجهنم، وورد في فصل ( 101) أخيراً أخذني سروش المقدس والملاك آذر من يدي وأخرجاني من ذلك المحل المظلم المخيف المرجف وحملاني إلى محل البهاء ذلك وإلى جمعية أورمزد ورؤساء الملائكة فرغبت في تقديم السلام أمام أورمزد، فأظهر لي التلطف. قال: يا أرتاويراف المقدس العبد الأمين، يا رسول عبدة أورمزد، اذهب إلى العالم المادي وتكلم بالحق للخلائق حسب ما رأيت وعرفت، لأني أنا الذي هو أورمزد موجود هنا. من يتكلم بالاستقامة والحق أنا أسمعه وأعرفه. تكلم أنت الحكماء. ولما قال أورمزد هكذا وقفت باهتاً لأني رأيت نوراً ولم أرَ جسماً، وسمعت صوتاً وعرفت أن هذا هو أورمزد.
ويتضح من هذه القصة التشابه الكبير بين المعراج المحمدي ومعراج أرتاويراف الكاهن المجوسي! فكيف حدثت مثل هذه المشابهات وبالدقة ذاتها؟؟



والان اظن اننا انهينا قصة اصل (البراق) وفكرة المعراج واصولها وتعددها في الديانات والميثولوجيا عامة
وان ما فعله محمد اقتبس مما كان موجودا وسرق الافكار واضاف لها بعض التحسينات ولكن اللب يبقى هو هو واتمنى ان تكونو قد استفدتم معانا




#حسن_مبروك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN ...
- فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا ...
- لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو ...
- المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و ...
- الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية ...
- أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر ...
- -هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت ...
- رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا ...
- يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن 
- نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف ...


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - حسن مبروك - معراج محمد -بين المثولوجيا والمنطق-