محمد الرديني
الحوار المتمدن-العدد: 4163 - 2013 / 7 / 24 - 07:32
المحور:
كتابات ساخرة
سجل تقرير منظمة الصحة العالمية وجود 35.6 مليون شخص في العالم يعانون من اختلال عقلي أو الجنون.
وذكر التقرير أن هذا العدد سوف يتضاعف بداية من هذا العام وحتى 2030 ليصل إلى 65.7 مليون مختل عقليا ويبلغ ثلاثة أضعاف في عام 2050 ليصل إلى 115.4 مليون مختل عقليا.
ولكن التقرير لم يشر الى تعريف ما هوالجنون.
فكاتب التقرير لم يقل لنا ان الذي يقتل مواطيني بلده في خانة المختل عقليا او الجنون؟.
وان الذي يسرق اموال الفقراء في عز النهار هل هو مختل عقليا ام مجنون؟.
وهل الذي يمسك شماعة المحاصصة الطائفية عاقل؟.
وهل لدى البعض نفس الاسطوانة المشروخة بوجود "اجندات خارجية" تحاول تفتيت النسيج العراقي عقلاء؟.
نتنظر من يخرج علينا ويقول هؤلاء هم الارهابيين، وهاهي اسمائهم ويجب ان يقدموا للمحاكمة (من بينهم عدد من النواب).
ما ذنب اولاد الملحة حين يموتون كل يوم بدون ذنب بسبب عشق الاقلية للدولار الامريكي؟.
الشعب يموت ظمآنا في هذا الشهر الفضيل بسبب الحر وانقطاع الكهرباء ولاوجود الماء الصالح للشرب الا نادرا.
ويبدو انه استسلم لقدره بانتظار من ينقذه مما هو فيه.
يبدو انه غودو يأتي ولا يأتي.
الشهرستاني في آخر مقابلة تلفزيونية كرر قبل يومين اننا سنكتفي من الكهرباء في نهاية هذا العام وسنصدر الفائض الى دول الجوار.
ويخرج علينا دولة رئيس الحكومة نوري المالكي امس ليقول ان هذا الكلام غير صحيح.
ايهما الصادق؟ لاأحد يدري والذي ندريه ان الاثنين غير حكيمين فالذي يكذب على شعبه يجب ان يعتزل العمل السياسي.
مازالت العديد من مجالس المحافظات لم تنجح حتى هذه اللحظة في الاجتماع هذا عدا ان بعض اعضاء المجالس مازالوا يتعاركون على توزيع الاختصاصات.
اذا كان المجانين في نعيم فعقلاء الحكومة العراقية اكثر نعمة وانتم تعرفون السبب.
فاصل: مازال وزير الكهرباء يعيش حالة حزن غير معهودة بعد ان طلب منه رئيس الوزراء الاستقالة لابرامه عقود مع شركة اجنبية من اجل "بناء" ميغاواطات توزع على العوراق العظيم ويبدو انه محظوظ حين اكتشفوا قبل تقديم"العربون"ان هذه الشركة لاوجود لها.
#محمد_الرديني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟