أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جينيا الرحمن - الحرب العالمية والسلم الدولي














المزيد.....


الحرب العالمية والسلم الدولي


جينيا الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 4161 - 2013 / 7 / 22 - 01:30
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


ان عدم التوازن بين المصالح الوطنية والدولية ، الناتجة عن أخطاء الدول هي التي يمكن أن تؤدي الى الحرب. بالطبع هذا في كثير من الأحيان حيث انه من الملاحظ ان الدول تركز في الدرجة الأولى على المصالح الوطنية ومن ثم يأتي التفكير بمصالح المجتمع الدولي، وغالبا ، لا يؤخذ ذلك في الحسبان، فهذا الأمر بالتحديد هو الذي يؤدي إلى أخطاء في السياسة الخارجية. لهذه او تلك الدولة ، وايضا يجب الاشارة الى انه لا تزال في بعض الدول التي تحكمها القومية الضيقة والتقليدية، بمراقبة مصالحهم ، والتي غالبا ما تحددها مصالح النخب فمثل هذه الحكومات تقول بانها هي من تمثل المصالح الوطنية بشكل مطلق لها سيادتها، وحرية العمل في السياسة الداخلية والخارجية. وكما أن الحرية الشخصية قد تكون محدودة بسبب حرية شخص آخر، السيادة الخارجية للدولة يقتصر على سيادة الدول الأخرى. والسيادة الداخلية للدولة يقتصر على حقوق وحريات مواطنيها.
لكن هنا السؤال الذي يطرح نفسه: إلى أي مدى يمكن ان تكون سيادة الدولة غير محددة ؟ هل يمكن أن يكون هناك حدود لحريتك؟ وكما أن الحرية الشخصية ولا يجوز ان تكون على حساب حرية شخص آخر، وايضا السيادة الخارجية للدولة لا يجوز ان تكون على سيادة الدول الأخرى. والسيادة الداخلية للدولة يقتصر على حقوق وحريات مواطنيها.
ان تلك الدول التي تنتهك مبدأ سيادة الدول الأخرى، لا يأخذ بعين الاعتبار مصالح المجتمع الدولي وتختار مبدأ القوة لتحقيق مصالحها، وفي النهاية تؤدي الى نشوب الحرب.
منذ وقت ليس بالبعيد، كانت الحروب ظاهرة عادية، قانون وسائل مشروعة لتسوية الخلافات السياسية. ولكن استمرار الحروب المستنفذ للدولة، جعلت من المعارضين لإيجاد توازن بين مصالحهم، من اجل التوصل إلى اتفاق، وتوطيد لهم في معاهدات السلام. لذلك نشأ القانون الدولي، من الاتفاقات بين الخصوم، وكانت بداية لقانون الحرب.
بعد نهاية الحرب العالمية الثانية في عام 1945، وكانت الامم المتحدة قد وضعت هدفا اساسيا امامها هو الحفاظ على السلم والأمن الدولي. انعقد مؤتمر (الأنجلو السوفياتي للولايات المتحدة في موسكو) أثناء الحرب في عام 1943، فقد تقرر إنشاء منظمة دولية عامة تقوم على مبدأ المساواة في السيادة بين الدول.
ففي حزيران عام 1945، لدى اجتماع الدول ، في مؤتمر سان فرانسيسكو تم اعتماد ميثاق الأمم المتحدة، الذي شهد بداية القانون الدولي الحديث. يحدد ميثاق الأمم المتحدة على أن الهدف الرئيسي للمنظمة هو "إنقاذ الأجيال المقبلة من ويلات الحرب التي جلبت لدينا احزانا مرتين يعجز عن وصفها البشر" في ميثاق الأمم المتحدة تم تحديد الحرب ، ووضعها القانوني، تم استبدال مبدأ القوة الى مبدأ القانون.

كانت الإنسانية قد تجاوزت من خلال الكثير من الحروب القومية والقوة ليكون الطريق ممهدا أمام التعاون والقانون الدولي.
القانون الدولي - وهو إنجاز للبشرية، والدرس المستفاد من التاريخ الذي تم اتخاذها للخروج من الحروب والكوارث. ولكن كما تعلمون، فإن الدرس الرئيسي من التاريخ، لا تتم إزالة هذا التاريخ من أي الدروس، والناس النسيان حتى أنه في غضون بضع سنوات بعد اعتماد ميثاق الأمم المتحدة، تورط العالم في الحرب الباردة، والتي جلبت الكثير من البؤس.
يصبح العالم صغير جدا والناس أصبحوا أكثر اعتمادا على بعضها البعض، والتكامل، وتدويل الحياة، ولكن على خلاف مع احتياجات الوقت، استمرت الدولة في انتهاج سياسة لا تتوقف القومية والحروب في العالم.



#جينيا_الرحمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جينيا الرحمن - الحرب العالمية والسلم الدولي