النواب منشغلون بأمور الزبالة والصرف الصحي والظهور بالتلفزيون ..!

جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 4160 - 2013 / 7 / 21 - 16:03
المحور: كتابات ساخرة
    

مسامير جاسم المطير 2015
النواب منشغلون بأمور الزبالة والصرف الصحي والظهور بالتلفزيون ..!
يقول علم النفس الحديث أن عصبية الزوجة هي سر رئيسي من أسرار هدم كثير من البيوت الزوجية . الزوجة العصبية تخلق جواً من التوتر بما يدفع الزوج لهدم أركان البيت الذي لا يجد فيه راحته وسكنه، أما الأولاد فحدّث ولا حرج لأنهم يتوترون لأتفه الأسباب كما يصابون بالقلق والخوف مما يخلق منهم شخصيات مهتزة لا تنفع المجتمع بالإضافة إلى الشخصية العدوانية التي تهدم كل جميل يحاول الاقتراب منها.فكيف إذا كان عضو البرلمان العراقي عصبياً ..؟
كثير من النائبات المحجبات يتمسكن بعيوب العصبية داخل البرلمان العراقي وخارجه فمن يستمع إلى صراخ النائبة حنان الفتلاوي أو النائبة عتاب الدوري أو النائبة الدايني أو النائبة مها الدوري وغيرهن كثيرات كأنهن الشخص الوحيد في هذه الدنيا الذي يستطيع إيصال صوته إلى الله في السماء السابعة..! بالعياط وحده يبرهنّ أن (الصراخ الفاشل) خير من ( الفعل الناجح)..! لهذا السبب فأنهن يدفعن النائب محمود الحسن إلى صراخ أعلى من صراخ النسوان وهو يتحدث بلغة عربية ركيكة يدافع بها عن أخطاء وخطايا عمّه رئيس الوزراء نوري المالكي، يقلد النسوان في صراخهن وثرثرتهن التلفزيونية للبرهنة على أن أحسن نعمة أهدانا إياها الله هي جعل القرود لا تتكلم ..! متى يدرك البرلمانيون العراقيون أن وراء صراخ كل نائب عظيم امرأة واحدة ..! بينما وراء صراخ كل نائبة عظيمة عشرة رجال..!
ثلاثة أشياء خربت البرلمان العراقي: الشيء الأول هو التفنن في تضييع الوقت البرلماني بالثرثرة التلفزيونية..! ثاني شيء هو المنافسة بالصراخ التلفزيوني ..! ثالث شيء أن النواب والنائبات ينسون ماضيهم عندما يظهرون على الشاشة الفضائية ..!
ـــــــــــــــــ
• قيطان الكلام:
• لا يوجد في العراق نائب فاشل ونائب ناجح .. جميعهم نجحوا في جعل كافتيريا البرلمان حماما للنسوان يثرثرون فيه عن الزبالة والمجاري وعن ماكياج الظهور بالتلفزيون ..!
ــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 21 – 7 - 2013

#جاسم_المطير (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات