قنينة بيره لأبو اسراء

فالح المشهداني

الحوار المتمدن-العدد: 4160 - 2013 / 7 / 21 - 13:08
المحور: كتابات ساخرة
    

اجمل اغنية سمعتها من قلب الشعب
ارحل ارحل
ارحل ارحل
ارحل ارحل
يا دعاة الُعسر والفجور
انا تعلمت من الافغان عندما اكون عصبيّ المزاج ، اشرب قوري شاي اخضر بدون سكر واستمع لصوت مياده لو وردة لو جورج وسوف لو استمع لأغاني افلام الكابوي القديمة وبود سبنسر وترانس هيل
كلما يصدر فلماً جديداً ترانا متسمرين في طابور طويل امام شباك تذاكر سينما سميراميس لو سينما النجوم وبعدها نتجمع في بار الواحة الخضراء نشرب العرق المسيّح الذي نشربه مع تناول اللحم المشويّ لأنه يحرق ملائكة فيتامينات سليفون المعدة وبعد ذلك نعود نترنح سكارى من دخان الحرب نمرّ بدرابين البتاويين وبسوق الصدرية والدهانة ولا زم نمرّ من امام مطعم الطليعة ومحل صباح ابو الجرائد المقابل لسنما الفردوس ونشوف رسول اخو مجيد دربونة سكران ايضا
ساعات افكر اقول لو ابو اسراء المالكي لو لو عاش ولو للحظة من عمره مع رواد بارات ابي نواس كان صار انجح رئيساّ للعراق وكان هسه احنه احسن من دول العالم المتقدم وتشوفنا فرحانين مكشرين من السعادة ونقوم بتوزيع ملفات الفرح على دول الجوار الفقيرة
بس ابو اسراء المالكي قضى عمره مع معقدين حزب الدعوة ومع عقائديين فاشلين لم يتعلم منهم سوى الكذب وخداع الشعب
مشكلة اتباع ابليس يقولون انهم يتبعون تعاليم مقدسة لخدمة آل البيت وان السكارى من امثالي تعلم من تجربة الإمام الحسين
ان لم يكن لكم ديناّ كونوا احرارا في دنياكم
لماذا لم يتعلم الشيعي شيئا من مقتل الحسين،، ومن المنافقين الذين كان يقولون قلوبنا معك وسيوفنا ضدك ؟؟ هاهم المنافقين اصحاب المجلس يرفعون كف العباس ويلبسون الملابس الخضراء ويبكون ويجلسون بمجالس الحسين لكن دم الحسين مازال يقطر من اصابعهم
انني تعاملت مع عقلية الرجعيين الطائفيين ووجدت ان ادمغتهم مغسولة بقندرة جايفة ولا يمكن تصليح حالها حتى لو عالج عطب نتانتها اسكافي محترف من جزر الواق واق
انا اود توجيه دعوة مجانية لأصحاب فريق حزب الدعوة ان يجلس في ملعب الشعب ،،
لسماع صوت أمّ كلثوم لو ناظم الغزالي وأن يشرب قائدهم قنينة بيرة على حساب مصرف الرافدين وأن يجلس مع فقراء العراق لمدة يوم ويعرف معاناتهم ويستمع لصراخ الاطفال اليتامى
بعدها حتما سيعرف معنى حقوق المواطن والوطن

#فالح_المشهداني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات