ديار الساعدي
الحوار المتمدن-العدد: 4159 - 2013 / 7 / 20 - 11:47
المحور:
الادب والفن
لذة
فوق سرير شوق
ولجت اللذة العمياء, احاول ان استبيح حياءك الانثوي
اسفح اخر احلامك المراهقة
واعلن امبروطوريتي الذكورية
فوق تضاريس مفاتنكِ .
فراق
كل شيء وراءك أصبح شاحبا ً
لا فائدة منه كأن الحياة
كانت في لحظة مثواها الأخير,
حتى الصمت الذي كنا نطرب له معاً
مل فراقك وضجر.
شفتاها
حطمتُ كل الكؤوس
التي مست شفتاها
في وهج ألذة
لا نها شفة مراوغة
يليق بها الخنج الانوثي
تغلغلت في عروق الروح
لذة كانت تلوذ بظمأ الحرمان .
الم الفراق
كفانا نضيع العمر في الانتظار
ويستفيض الوجد من الم الفراق,
وابقى وحيدا اقبلك في خيالي فتحترق شفاهي
ويبلغ الهوى حد الثمالة
تعالي لكي لانضيع على شفاهنا لحظات القبل الماجنة
مراهقتي قبليني بعنف وداعبي شفاهي بالقبل
فمنذ زمن بعيد كان حبك حلما أمارسه كل يوم وحدي.
ممنوع
اشتاق اليك فيذوب قلبي من شدت الاشتياق
والى كل شيء يذكرني بك
بالامس خرجت وانا ملفوفة بقطع من قماش
بعد ان اعلنوا انهم سوف يصادرون حياة من تخرج سافرة
فمررت مسرعة
من شارع ابى نؤاس
وقد هجره الناس والعشاق
ونظرت الى مقعدنا الذي كنا نجلس عليه خاليا
ومكتوباً عليه يمنع جلوس العشاق .
غياب
أتأمل غيابها المفاجئ,
أراقب كل الذين يمرون في ذلك الطريق
ارمق كل الوجوه لعلي أجدها
أقفُ مذهولاً مكتوف الأيدي
قلة الحيلة و رياح الحيرة تعصفان بي
كما تشتهان ليس أمامي سوى الصمت
وقوفا لعلها تأتي.
دوامة
لم نعد نعلم من نحن ؟
ولماذا نحن هنا ؟
فتحدثنا بهمس الشفاه
فيما بيننا :
هل يعلم منكم من نحن ؟
كان الكون يتحول من حولنا بين فترة وأخرى وكل ألازمنة والأمكنة
لم نكن نعلم أي شيء غير إننا أيقنا :
إننا في دوامة حلم.
تجــاعيــــد
كل خط كان يشي بقصة
خطها الزمان
على وجهه الذي فقد جماله
حتى انك تستطيع ان ترسم اشكالا هندسية على وجهه المتجعد
كان صمتا عميقا يخفيه عبر ذلك الوجه ؟
لم يكن وجهه يوحي غير الحزن
الذي اورثته الحروب التي اكلت نصف عمره التي وارورثته امراض الزمان كلها...
كنا ضحية اكذوبة صنعها سياسيو التضحية
من اجل .....؟
#ديار_الساعدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟