طلب العلم

محمد ثامر

الحوار المتمدن-العدد: 4159 - 2013 / 7 / 20 - 11:42
المحور: المجتمع المدني
    

رمضانيات ( اليوم الحادي عشر )
د. محمد ثامر السعدون الحسيني
طالب العلم
- قال رسول الله (ص) (( طالب العلم بين الجهال كالحي بين الاموات )) البحار ج1 ص181.
- قال رسول الله (ص) (( انما العلم ثلاثة اية محكمة ,وفريضة عادلة وسنة قائمة وما خلاهن فهو فضل )) الكافي ج2 ص32.
- قال رسول الله (ص) (( اذا جاء الموت لطالب العلم وهو على هذه الحالة مات وهو شهيد )) الترغيب والترهيب ج1 ص97.
- قال رسول الله (ص) (( من طلب العلم فهو كالصائم نهاره القائم ليله , وان بابا من العلم يتعلمه الرجل خيرا له من ان يكون له جبل ابي قبيس ذهبا فانفقه في سبيل الله )) البحار ج1 ص184.
- قال رسول الله (ص) (( من طلب العلم تكفل الله برزقه )) كنز العمال خ28701
- قال رسول الله (ص) (( طالب العلم طالب الرحمة, طالب العلم ركن الاسلام, ويعطى اجره مع النبين )) كنز العمال خ28729.
- قال رسول الله (ص) (( ان طالب العلم تبسط له الملائكة اجنحتها وتستغفر له )) كنز العمال خ28745.
- قال رسول الله (ص) (( من كان في طلب العلم كانت الججة في طلبه )) كنز العمال خ28842.
- قال رسول الله (ص) (( ان طالب العلم يستغفر له كل شيء حتى حيتان البحر وهوام الارض وسباع البر وانعامه )) امالي الشيخ المفيد ص17.
- قال الامام الصادق (ع) (( تواضعوا لمن تعلموه العلم , وتواضعوا لمن طلبتم منه العلم , ولا تكونوا علماء جبارين فيذهب باطلكم بحقكم )) البحار ج2 ص41.
لقد امتدت الاحاديث النبوية الشريفة مبجلة طلب العلم واستقصائه حتى عدته فريضة ملزمة وعادة محكمة وسنة متبعة , ادراكا منها ان الامة المتعلمة هي امة الدعة والسلام والرفاهية لا يمكن ان تقدم على الحروب او العنف او اي عمل اخر يستهلك وقتها وجهدها ويطيح بامالها.
ليس هناك درجة ارفع من درجات طلبة العلم في ديننا الحنيف التي تصل درجة الانبياء والشهداء فالباذل وقته وجهده ونظره في سبيل العلم مثل الباذل نفسه في سبيل الدين.
على الامة ان تلتفت الى هذه الاحاديث وان تؤطرها بالعمل بدل ان تصر على احاديث اخرى تسوقها وفق مصلحتها وتفسرها لتحجب النور المحمدي الساطع بالمعرفة والعلم والمحاكي جوهر العقول المرتبطة بالادراك السليم.

#محمد_ثامر (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات