عزام يوسف عمار
الحوار المتمدن-العدد: 4158 - 2013 / 7 / 19 - 22:01
المحور:
الادب والفن
السرُّ في دمشقَ
ليس في معاوية
دمشقُ من تقول
اليوم حكمي حضٌر
غدا يصير باديةْ
دمشق من تقول في كلامها
تأتون
تذهلون
تذهبونْ
لافرق عندي بينكم
أنا أظل ... باقية
دمشق يا أحبتي
تجيد جَرَّ القافية
...............
دمشق في سريرتي
أمٌّ
أبُ
و دفتر مرتبُ
تغفو به قصيدتي
أغنيتي
غنيتها في وحدتي
يا ويحه
دمعي الذي
وشى بيا !
...............
دمشق يا أحبتي
حبيبة
تجهز الحقيبة
و ترفضُ الرجاء
و القصائد الكئيبة
و تطلب النجاة بالسفرْ
"دمشق يا بوابة القمر...
.... يا عشقي المصلوب في بوابة السفرْ
يا أنت يا مدينة الشقاء
يا موطن الشتاء
يا زحمة القبور
يا حسرة الصدور
في الصدور."
...........
للصمت في مدينتي
مهابة الشروق
رسالة المغيب
للصمت في مدينتي
قَصَصْ!
............
مدينةَ الهوامش العديدة
مدينةَ الخمور
و القصيدة
التبغ في أفول
و الليل قد يطول
مدينتي
في قلبنا
حكايا
إذ يسرد الشاب
للشباب
و يسرد الشباب
للصبايا
و يقحم الضباب
في الضباب
و تضمر الأحلام في النفوس
يا شام
يا فريدة الطقوس!
............
دمشق في أزهارها
نقائضُ الزمان
دماء من غزوا,
دماء من من أجلها
ماتوا
بميسلون,
دموع من تفرقوا
دمشق في رياضها
قلوب من
من أجلها تمزقوا
دمشق في أزهارها
تاريخ من توهموا
أن اللحى ديمومة!
أو غيرهم
لمَّ الزمان
ذيلهم
خابوا على أسوارها
ففُرِّقوا
أو عُلـِّقوا.
#عزام_يوسف_عمار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟