أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - العتابي فاضل - كذبة اسمها الصلاة الموحدة في العراق














المزيد.....

كذبة اسمها الصلاة الموحدة في العراق


العتابي فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 4156 - 2013 / 7 / 17 - 13:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كذبة اسمها الصلاة الموحدة...لا اعلم هل هذه موضة جديدة في الاسلام السياسي او خدعة المراد منها ايهام عامة الشعب بانه ليس هناك اي مشاكل تعكر صفو العلاقة بين السنة والشيعة او ليس هناك فرقة وتناحر مصالح بين السياسين من كلا الطرفين..وكل شخصية سياسية تُسخر هذه الصلاة او تلك وتجيرها للدعاية لا اكثر ولا اقل...اما الواضح لكل المطلعين انها ليس سوى لعبة قذرة ويسخرون الدين غطاء لها كي تستمر سرقاتهم وتجاوزاتهم على الدم العراقي المجاني....هاهي مدينة صغيرة اكبر مثال على كذب المتلفعين بالدين لا يتمكنون من ان يحموا ساكنيها من بطش التناحر المذهبي والعرقي...مدينة تتعرض لأبادة جماعية وعلى اساس عرقي صرف انها مدينة(طوزخرماتو)ذات الاغلبية التركمانية منذ ان وعيت وبدأت اقرأ جغرافية العراق اي قبل اكثر من خمسة عقود وانا اعرف سكان هذه المدينة هم من التركمان وحتى اسمها يوحي الى ذلك لكن نرى الكرد تطالب بها وتسميها من المناطق ذات التسمية الغريبة اي(المتنازع عليها) لا أعلم هل هناك نزاع بين تراب البلد او الوطن الواحد لكن هذه التسمية التي يخجل الانسان منها نراها تتردد في كل مناسبة في كل خطابات الساسة الكرد وانتقلت العدوى الى الساسة العرب اليست هذه ابادة جماعية لمكون ما ومسلم...ولا نريد ان نتطرق الى كيفية تصفية المكون المسيحي الذي هو مكون اساسي لهذا البلد...وليس هناك من شخصية دينية او سياسية انبرت لكي تحمي المدينة من بطش الطامعين بتكريدها بالقوة وتحت القتل اليومي...نعود الى اصل موضوعنا لا اعلم هذه الصلاوات بماذا تنفع الفرد العراقي وهو الكاره لمن يختلف معه بالمذهب هل هي من اجل ذر الرماد في العيون ام من اجل ان يرى العالم ان المذهبين في العراق موحدين تحت حكومة يراسها شيعي ورئيس مجلس نوابها سني هل توحد المذهبين في عراق مقسوم على نفسه حسب تقلبات الشخوص المتربعة والاحزاب المتسيدة يسمح بالتعايش بجوار البعض على اساس انتماء الفرد للعراق لا للمذهب او الدين او القومية بكل تأكيد هذه كذبة مع الاسف اصبحت حقيقة لكن ليس هناك شجاعة عند الجميع ليتعامل معها ...لما لا نجلس جلسة مصارحة ونكشف الارواق كون الامور المعقدة والشائكة لا تحلها صلاة ظاهرها يختلف عن باطنها ولا عناق بين شخصيتين امام الكامرات ولا مرجعيات سنية او شيعية ولا حتى التكتلات والأتلافات السياسية التي تسير حسب المصالح الشخصية...انما الحلول كثيرة ومن يلجأ لها يجدها ظاهرة للعيان...اولها نبذ الاحزاب الدينية وجعلها دولة مدنية صرفه ومن يريد الدين الدين موجود يذهب اليه ولا يروع الاخرين به ولا يفرضه على الباقين بالقوة واذ أصريتم العمل بهذا الشئ تثبتون للعالم ان الدين الاسلامي دين دم وقتل فقط.... ثانياً كل من يتستر بالدين او يتظاهر به ليس له مكان بالعملية السياسية..ثالثاً التأكيد على الهوية العراقية على عامة الشعب من شماله الى جنوبة وكل من يعمل على تفتيت هذه الهوية ليذهب بقوميته او مذهبه ويتصرف به بعيد عن مشاكل الشعب وكل من يتهم الاخر على اساس مذهبه يقدم للمحاكمة حسب قانون يشرع كي نتخلص هذا صفوي وفارسي وهذا انكشاري وناصبي والدفع بالطائفة او المذهب الى زوايا بعيدة كي لا يلجأ لها المتصيدين والمستفيدين منها ونتعامل مع العراقي على انه الاول في كل شيء وهو من نعمل من اجله ونقدم له خير الوطن لا ثلة متربعة على المال العام وتنهب بخيرات العراق بدون حساب او شخوص ورثوا اسماء وهم الان يُسيرون اتباعهم بدون اي ماضي سياسي يحسب لهم....وكل من يريد يعمل خلاف ذلك ومن ورائه لا مكان لهم في عراق خالي من اصحاب الدين الاسود الدين الذي يبيح قتل الاخر واهانة المرأة العراقية بكل الاشكال وجعل الدين واجهه لكي يسفه الاخرين ويتلاعب بمشاعرهم ويروعهم...العراق بلا صلاة موحد سينجوا من كوارث اهل الدين الذين يريدون للعراق ان يعيش في كهف مظلم....ولكم عبرة في الاخوان ومافعل بهم الشباب الواعي في مصر التي مهما اسبغنا عليها من الألقاب لا نوفيها حقها لأنها برهنت من خلال ثورة شبابها التي سرقتها منهم الامية والتابعية الدينية وكيف تم استرجاعها بشرعية الجيش هذا الجيش المهني المحترف لا جيش العراق المذهبي الطائفي....نريد عراق بلا صلاة موحدة ومسيسة لانها خدعة غرضها الاستمرار في القتل اليومي المجاني...



#العتابي_فاضل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الزعيم عبد الكريم قاسم في ذكرى ثورة 14 تموز
- ما فرقته السياسة جمعته اللعبة المجنونة
- الخروج عن طاعة ولي الأمر
- بيت جدتي
- الأسير ومن خلفه ماذا يريدون للبنان؟؟؟
- أن لم تستح أفعل ما شأت..اتحاد كرة القدم أنموذجاً
- دموع العراق بعيون كردية
- صح النوم حكومة!!!
- يوميات وطن مذبوح
- بلوة أبتلينة خو مو بلوة!!!!!
- شياطين العراق!!!!!!!
- مصر أم الدنيا وقرص الطعمية مصدر فخرها
- حكاية وطن
- لماذا هذا الدفاع عن قتلة الشعب العراقي؟؟؟؟؟؟؟؟
- وقاحة وزير أيراني
- أم جبار امرأة عراقية!!!!!
- هل بالتعري وحده تنال المرأة حقوقها وحريتها المسلوبة؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ...
- شبكات دعارة دينية
- عجبي عليك يا عراق!!!!!
- الى أين يسيرون بك يا عراق؟؟؟؟؟


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - العتابي فاضل - كذبة اسمها الصلاة الموحدة في العراق