زيد كثير الحمداني
الحوار المتمدن-العدد: 4155 - 2013 / 7 / 16 - 14:09
المحور:
كتابات ساخرة
"بَلْبَلَ القَوْمَ " : أَوْقَعَهُمْ في الفِتْنَةِ ، فَرَّقَ بَيْنَ آرائِهِمْ وَهَيَّجَ بَعْضَهُمْ على بَعْضٍ ."
في الموروث ان علي بابا اكتشفَ مغارةَ اللصوص ودخلها بكلمة السر: افتح يا سمسم، واستولى على المجوهرات المسروقة، وعاد الى زوجته مرجانة واوصدا عليهما بابهما، وهمتْ به وهمَّ بها ولم يرَ بُرهانَ ربه البتة.
غير ان جاره الحسود وشى به وفضح مكان بيته بعد ان وضعَ على الجدار علامة مميزة، لكن مرجانة الشجاعة قامت من الليل ومسحت العلامة ووضعتها على بيت الجار الحسود، فهجم عليه اللصوص وقتلوه ولم يجدوا عنده شيئاً.
ما يشغلني حقاً لِمَ لمْ يُسَلِم علي بابا الكنوزَ المسروقة الى الشرطة؟! وما هو مصير تلك الجواهر الثمينة؟! تروي كتبُ الأخبار السرية والعجائب المشرقية انه ومرجانة ذهبا في رحلة الى أوروبا الغربية على ظهور الجِمال، وشربا حتى الثمالة بنقود "الغلابة" في الحانات الفرنسية وشوهدت مرجانة تتشمس في مايوهها البكيني على شواطئ ماربيا الاسبانية، "ومن هالمال حِملُ جِمال" ولا أقصدُ في هذهِ التسآؤلات احداً ابداً، ولا ذنب لي لو "معمعت العنزات تحت آباط السُراق"!! سِترَك يارب
#زيد_كثير_الحمداني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟