ربيع السعدي
الحوار المتمدن-العدد: 4155 - 2013 / 7 / 16 - 09:15
المحور:
الادب والفن
اسمها يبتدئ بابتسامة,
يشرق بين نجمتين ,
يضيء كونا .. وطنا..
يضيء إنسانا.
عذبة في كل شيء,
في شروقها و غروبها,
في صلاتها و مجونها,
في سلمها و حربها,
في ليلها في نهارها.
+++++
كيف أجرؤ ؟
ولي في شعرك كل النصيب,
ألبسه كما يلبس الليل جسد الأرض,
أنشره شراعا على جبين الحياة,
أسدله ستارا على كل مأساة.
+++++
كيف أجرؤ ؟
ولي في عينيك كل النصيب,
لي فيهما الماء والبئر,
ولغة السماء,
لي أن أغوص فيهما,
متى شئت وكيفما شئت,
ولك الجفون,
ولي حق البقاء.
+++++
آه .. يا عيوني !
أزف وقتك الجميل,
وانتشر خبر الرحيل,
في أرجاء الصدر الحزين.
تناثر الطير من بين شعرك,
فاض ماء بئرك,
وفاضت روحي إلى الأبد.
كيف أجرؤ أن أنسى؟
ولي في دمك كل النصيب .
+++++
إني أدعوك الآن..
الآن أدعوك,
أن تغرقيني أن تنقذيني,
أن تميتيني أن تبعثيني,
فلا زال في قلبي كل المتسع,
لعطر الورود ولون الشجر,
ولا زال ضوء الشروق,
يقطر من جلدي,
ينبث جبالا ,
يرعى غزلانا,
و يغرد بين النخيل.
كيف أجرؤ أن أنسى ؟
ولي في شمسك , كل الشروق, كل الماء ...
كل النصيب.
#ربيع_السعدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟