أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - الحكام الطغاة آخر من يعلم ..!














المزيد.....


الحكام الطغاة آخر من يعلم ..!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 4155 - 2013 / 7 / 16 - 01:22
المحور: كتابات ساخرة
    


شهر رمضان، كما تعرفون أيها القراء الأعزاء، هو بنظر قادة أحزاب الإسلام السياسي هو شهر التمتع بكل لذائذ الطعام والشراب والسفر إلى عمان وبيروت واسطنبول بعيداً عن الشك في الحب وفي زواج المتعة والمسيار..! تكون نتيجة هذا السفر أن غزل القائد لزوجته في عيد الفطر المبارك يتركز على (الكرش) الذي نما خلال 30 يوما وصار (كرشاً إسلامياً ) لا ينحني لا للكافرين الأمريكان ولا للإرهابيين من تنظيم القاعدة ، حالهم حال زوجاتهم المنشغلات خلال شهر رمضان بممارسةِ ديمقراطيةٍ من نوع خاص هي (ديمقراطية التسوق من المول ) أي ممارسة زيادة الحلاوة و الوزن ..وقد سمعتُ النائبة الكردية أشواق الجاف تقول على شاشة تلفزيون البغدادية أنها تتسوق كل أسبوع مواد غذائية بمبلغ 350 ألف دينار على الأقل.. أي ضعف ما تتسوق به ملكة هولندا..!
النائبة الديمقراطية الإسلامية عالية نصيف المتخصصة في تاريخ (محاصرة بغداد) من قبل السلطان السلجوقي وحربه مع الخليفة المقتفي لأمر الله ، بل أنها متخصصة في ( كل شئون الدنيا) كما يظهر من تصريحاتها على الشاشات الفضائية مساءَ وصباحَ وظهرَ كل يوم. مثل تصريحاتها المتكررة عن ميناء مبارك الكويتي، وعن الشرطة الدولية الأنتربول ، وعن الفساد المالي عند بعض الوزراء، وعن التقلص المالي في عضلات البنك المركزي العراقي، وعن عدم دفء الطاقة الكهربائية العراقية القاصرة في شهر رمضان، وعن ضياع ضمائر المسئولين الكبار والصغار في أجهزة الدولة العراقية الإسلامية المحجبة..! كما لا ننسى أن عالية نصيف خبيرة في جميع الشئون الزراعية والصناعية والضرائبية والشئون الخدمية والسينمائية والموسيقية والمعمارية وفي علوم الجمال أيضا...1 باختصار أنها المرأة العراقية الوحيدة المولودة للضرورة التلفزيونية ..!
أعظم سياسة في العصر الحديث بالبلدان الغربية هو أن يعرف المسئول الحكومي متى يتحدث أمام المايكروفون وكيف يتحدث بصدق ٍ ومتى يستقيل من منصبه عندما لا يكون حديثه مبررا ، لكن مايكروفون قادة أحزاب الإسلام السياسي بالبلدان الشرقية لا يكف عن الزعق بكراهية الإنسان (الحاكم) لأخيه الإنسان (المحكوم) حتى في شهر رمضان من دون أن يفهموا أن من لا يغيـّر أفكاره يظل زعطوطا في السياسة لا يفهم حتى أسباب سقوط الرئيس الاسلامي المصري محمد مرسي الذي لم يستخدم لا عقله ولا عينيه ولا أذنيه وهو على كرسي الرئاسة ..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* قيطان الكلام:
* ثبت بالدليل التلفزيوني القاطع أن أمراض الحرية والديمقراطية لا نجد علاجها في لسان النائبة العراقية عالية نصيف مع احترامي لشاعريتها الموهوبة ..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 15 – 7 - 2013



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أين لك هذا ..؟
- التلفزيونات العراقية لا تبتكر جديدا.. إنها تقدم تفاهات ..!
- محافظ البصرة يبحث عن الطاقة الشمسية في الفاو ..!
- تجاوز التشكيك في إشكالية ثقافة الشعر ..
- حامد أيوب : تراثٌ شيوعيٌ، نورُه حياة وجذرُه شجرة ..
- سفينة نوح وسفينة نوري المالكي ..!
- في احتفالية العاصمة الثقافية .. بغداد بين اليأس والسطوع ..
- محمود عبد الوهاب .. سعادة الصداقة ومرارتها..
- براءة العراقيين من فسقة الحكومة ومجلس النواب..!
- وزراء بغداد.. لصوص وعسطوس من الدرجة الأولى ..!
- مها الدوري في عيد الحب..!
- بيان هام من الله سبحانه وتعالى ..
- محافظ نيويورك يستنجد بأمين العاصمة بغداد ..!
- بعض مظاهر الفساد في قلب الشركات الرأسمالية المنتجة للسلاح ..
- القضاء العراقي موضع السؤال عن العدالة ..
- حوار مع الرئيس جورج بوش الابن ..!
- أفلام الرعب من أخراج الشيخ صباح الساعدي..!
- عالية نصيف لا تملك الحاسة السادسة ..!!
- اضطراب عصبي في مجلس النواب العراقي..!
- كوكب حمزة يبحث عن قيم الحرية


المزيد.....




- روى النضال الفلسطيني في -أزواد-.. أحمد أبو سليم: أدب المقاوم ...
- كازاخستان.. الحكومة تأمر بإجراء تحقيق وتشدد الرقابة على الحا ...
- مركز -بريماكوف- يشدد على ضرورة توسيع علاقات روسيا الثقافية م ...
- “نزلها حالا بدون تشويش” تحديث تردد قناة ماجد للأطفال 2025 Ma ...
- مسلسل ليلى الحلقة 14 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- فنانة مصرية تصدم الجمهور بعد عمليات تجميل غيرت ملامحها
- شاهد.. جولة في منزل شارلي شابلن في ذكرى وفاة عبقري السينما ا ...
- منعها الاحتلال من السفر لليبيا.. فلسطينية تتوّج بجائزة صحفية ...
- ليلة رأس السنة.. التلفزيون الروسي يعرض نسخة مرممة للفيلم الك ...
- حكاية امرأة عصفت بها الحياة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - الحكام الطغاة آخر من يعلم ..!