أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر عدنان قنديل - موت محمد مرسي.. بالمدافع














المزيد.....


موت محمد مرسي.. بالمدافع


ماهر عدنان قنديل

الحوار المتمدن-العدد: 4155 - 2013 / 7 / 16 - 00:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا تخافوا ولا تنخضوا من العنوان فمحمد مرسي لم يمت جسديا ولا إكلينيكيا.. لكن المعنى أنه توفى سياسيا من طرف الجيش.. فالمقصود بمحمد مرسي هم الإخوان، والمقصود بالمدافع هم الجيش.. أي مقتل الإخوان سياسيا من طرف الجيش؛ إنتظرت طويلا قبل كتابة أي كلمة عن الحاصل في مصر حاليا! إنتظرت، لأنني لا أريد لقلمي أن يكون ولاعة تشعل المزيد من الحقد والزيف! إنتظرت، لأنني لا أريد أن يتم تصنيف ضميري بين الإخوان والجيش، واللعبة أكبر من ذلك بكثير! فاللعبة يا جماعة الخير أكبر من مجرد تعاطف مع أرداف فنانات راقصات أو لحايا شيوخ خزعبلات! لذلك، من البداية صام قلمي وصمت لساني.. فاللعبة واضحة أنها تستهدف مصر في الأول ومن الأخير.. والفائز فيها لن يكون الجيش ولا الإخوان.. ولكن الخاسر فيها سيكون بدون شك الشعب المسكين الذي أصبح مثل الدمية والأراجوز أو لعبة من ألعاب البلاي ستيشن يتلاعب به ويتحكم به بالريموت في ميادين التحرير! وأظن أنني لو طرحت الأسئلة التالية لطفل صغير في الكي جي وان: هل مصر أمام مستقبل مظلم؟ .. هل مصر ستدخل في دوامة مبهمة؟ هل مصر في غرفة الإنعاش؟ هل مصر أمام سيناريو الجزائر؟ هل مصر ومصر ومصر؟..إلخ ستكون الإجابة بالفم المليان وبالأعين المغمظة وبإبتسامة مستهزئة بسخف أسئلتي.. ستكون الإجابة بنعم! هذه وغيرها الكثير من العناوين اللتي ستواجه البلد! طبعا، مصر حاليا منقسمة بين مناصر للجيش وأخر للإخوان.. لكن نصيحتي لكم يا أبناء النيل أن تتحدوا جميعا في كل ميدان من ميادين الجمهورية، وفي كل ميادين القاهرة وغيرها على كلمة واحدة: لا إخوان ولا جيش.. مصر فوقكم جميعا! لأن غير هذا الشعار يعني الإنقسام.. والإنقسام يعني نسخ سيناريو الجزائر في التسعينيات ولصقه في مصر.. بدون أي تحسينات أو تصليحات! ما يعني مذابح جماعية.. عبوات ناسفة.. حظر تجولات.. فوضى خلاقة..إلخ من مصطلحات الحروب الأهلية.. حصول ذلك لن يكون في مصلحة لا ليلى علوي، ولا الشيخ حسان.. لا مرسي ولا السيسي.. لذلك يجب الحذر والوعي بأن الأمر معقد.. أتذكر أنني كتبت مقالة من حوالي سنتين أو أكثر (عندما كان الجميع يهلل بنجاح الثورة المصرية) المقالة كانت بعنوان: هل سيحصل في مصر ما حدث في الجزائر؟! وطرحت في تلك المقالة إمكانية إعادة سيناريو الجزائر في مصر من خلال صعود الإسلاميين ثم سحقهم من الجيش ثم مواجهة دامية بين الطرفين..وهو للأسف ما يحدث حاليا! يجب أن يفهم الجميع أنه عند أي مواجهة بين طرفين داخل نفس البلد.. الخاسر لن يكون إلا الشعب المسكين اللي بدو يأكل عيش ولبن! والخاسر لن تكون إلا الدولة بمؤسساتها العسكرية والمدنية والإقتصادية والسياحية..إلخ لذلك أعيد وأقول: يا شعب مصر لا إخوان ولا جيش.. مصلحة ومستقبل مصر فوقهم جميع.



#ماهر_عدنان_قنديل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصيحة ألبرت أينشتاين اللتي رفضها بشار الأسد.. وسوريا تنظم بط ...
- أشباه هيتلر وبن لادن في الطريق.. وشارون لن يموت وسيعود مجددا ...
- مونيكا لوينسكي تحل الأزمة السورية.. والقرضاوي يتوعد.. ونصر ا ...
- سوريا الشمالية الممانعة.. وسوريا الجنوبية الديمقراطية!
- الكلاب والأبقار والجرذان والأفاعي.. هم من سيضحك أخيراً في سو ...
- لغز أبو مصعب السوري صاحب فكرة تفجيرات بوسطن!
- بين مؤخرة -كيم كاردشيان- الأمريكية.. وصواريخ الكوري -كيم جون ...
- لسنا مؤيدون ولا معارضون .. نحن منطقيون .. وهم يحزنون!
- مقتل البوطي والجولاني ورياض الأسعد.. والإمام المهدي قتل بشار ...
- المؤيدون والمعارضون .. أين علم المنطق؟!
- عدنان العرعور ويوسف شاكير في الإتجاه المعاكس .. وجهان لعملة ...
- ما وراء الدخول الفرنسي العاجل إلى مالي؟ .. الجواب من الإستخب ...
- من قتل الناشطات الكرديات في باريس .. أردوغان أم جهة أخرى؟!
- جبهة النصرة لمن تتبع .. ومن يكون -أبو محمد الجولاني؟ الجواب ...
- مسرحية بشار الأسد في دار الأوبرا!
- السوريون بين المشعوذون والمنجمون .. كل عام وأنتم بألف شر!
- حقيقة الصراع بين الجيش الحر والجيش النظامي في سوريا!
- الإسم: محمد مرسي .. المهنة: حسني مبارك!
- وإنتصرت غزة .. إنتصاراً وهمياً!
- تسيبي ليفني .. سي سيد وأبو شنب العصر الجديد!


المزيد.....




- الكرملين: طريق طويل وصعب أمام استعادة العلاقات الروسية- الأم ...
- -إن عدتم عدنا-.. حكومة الشرع تعلن -انتهاء- العملية العسكرية ...
- كيف نفذ قراصنة كوريا الشمالية أكبر عملية سرقة في التاريخ؟
- الاستيلاء على مئات ملايين الدولارات في أكبر عملية قرصنة بتحو ...
- ماذا نعرف عن تاريخ الأوامر التنفيذية الأمريكية، وما أشهرها؟ ...
- الدفاع الروسية: خسائر أوكرانيا في محور كورسك تجاوزت 340 جندي ...
- قاتل وأصيب في لبنان.. من هو المتحدث الجديد باسم الجيش الإسرا ...
- جزيرة -سرية- يذهب إليها الأثرياء لـ-العيش للأبد-!
- ساعر: حماس والجهاد الإسلامي لديهما آلاف المقاتلين في سوريا
- روسيا.. تطوير تقنية تصميم مسبار صدمي للهبوط على كوكب الزهرة ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر عدنان قنديل - موت محمد مرسي.. بالمدافع