أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي مولود الطالبي - كاظم الساهر ... هل تعرفني ؟!














المزيد.....

كاظم الساهر ... هل تعرفني ؟!


علي مولود الطالبي

الحوار المتمدن-العدد: 4154 - 2013 / 7 / 15 - 20:49
المحور: الادب والفن
    


***
يا صَديقاتي ويا أصدقائي ، كثيرًا ما يسألوني " يا عليّ " مَنْ أنتَ ؟ ولماذا لا تكتبُ شعرًا يعرفنا مَنْ تكون ، دومًا يكون خجلي مِن نفسي صمتُ ذاتي البسيطة عن الرد ، لأني وبكل صراحةٍ لستُ شاعرًا وإنما مخلوقٍ بسيط يحاول أن تعرفوا حقيقته .....
*****
أنا كلُ مَن قد عاشَ
في هذا الزمانْ
أنا كلُ مَن قد لوّنتْ أشواقه أبداً
محيّا الأرضِ أو تيهَ المكانْ
أنا .. أنا الفقراء في كلي تسافرُ
منهم أوجاع أفئدة لهم
يبكونَ دوني ثمَ تسبقهم سراعاً أدمعي شطانْ
أنا حسرةُ الأم المجيدة في الليالي
راعها الإبنُ الشهيدْ
تركَ النحيب لها كما البركان لمّا غادرَ
الدنيا ليولدَ في الضمائرِ مِن جديدْ
ولها يقول حبيبتي صبراً أيا أم الفقيدْ
هيا
احملي في الحالِ تابوت البراءة للشواطىءِ
إنني ظهر الأب المكسورِ صرتُ
وذاكَ من ألمٍ عتيدْ
ويروحُ يبحثُ في مداراتٍ عن إبنته ،
مداراتٍ من الطوفانِ ،
ناداها هناك بجانب الغيب الذي ما انفكَّ مجهول المغازيْ
ها إبنتي عودي ... تناسلَ بيْ كياني
ثم سيَّرَني إلى موتٍ يكون به هو الأوراق لي
ودماً كختمٍ للجوازِ
أنا لليتيم دموعُه
إذ ودَّع الأبوين
ثمةَ وانزوى في صمته
عريانَ ... صمت صراخه ينداح في الميدانْ
أنا وجهُ محتاجين في روضِ الشوارعِ
أنثني لاخيطَ من عوزٍ لهم
وقتَ الأماسي أجمل القمصانْ
وأنا
أنا آلامُ مرضى بين محرومٍ وفي وجعٍ تسكعَ
هكذا ومعَ الجميعِ أصيحُ دوماً كلما نادوا : الدواءْ
أنا كل خوفٍ كوَّم الأطفال فوقَ ضياعهم
وبلا عزاءْ
واجرُّني معهم سفائنَ لحظةَ الطوفان
أدري
أو أنا عطش الرعايا عند نهرهم الذي يغفو
صباحاً والمساءْ
وأشيدُ دمعي أنهراً وأشيده خلجانْ
أنا بردُ كل مشردٍ في ساحةِ المنفى نعم
أحتارُ مثل قلوبهم : ترضى بآهٍ رابها الإيمانْ
وأنا دمُ القتلى على ظلمٍ يدور
وإنه أقدارهم أو إنه إجرامْ
إجرامُ مَن ليستْ له في العمق إنسانيةٌ
وأنا ضحايا المستبدين العتاة بموطني
بشرية الله التي إعتبروا معالمها كأسوء ما إحتوى حيوانْ
وأنا فراقُ العاشقينَ بفعلِ أقدارٍ وليس إرادة منهم
فقد تركوا مع الأصباح بعضهم بلا ذنب ولا نسيانْ
هُمْ يبحثون اليومَ عن خلٍّ فلا يدَ يمسكون وليس تمسكهم يدٌ
وكأنما صاروا هباء الأرض والخسرانْ
أنا كل نزف الشعر والشعراء في أبياتهم
لكن أنا ...
أنا لستُ منهم إنما بقيا من الإنسانْ
واصيح ملءَ زماننا بقصيدتي
وأقول : فلتحفظْ جميعَ الناس يا ربي
بحق ( الحمدِ ) في القرانْ
===



#علي_مولود_الطالبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مساماتُ عراقيّ
- أنثى الماء
- مشهدُ لوحةٍ تبكي
- آدمُ ........ هذا الخراب
- أغنية لأنثى من ربيع
- فاصلٌ ... للحرية
- بوصلةُ وريدي
- اغني ........ للتفاصيل الرماديّة
- صلاةُ الجداول
- جِلّدُ الوطنِ
- بساطٌ للغة الاشتياق
- كلام في سلة صدري ...
- شقيّاً على وجهِ الغيابِ بدا دمُكْ
- علي مولود الطالبي ... إعلامي وشاعر في حكمة إنسان
- عيدٌ بلا ملامح
- فمٌ من سموّ الارض
- الدوران حول الينابيع
- عباءة النهر
- أنامل شغفي
- شفاه اللقاء


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي مولود الطالبي - كاظم الساهر ... هل تعرفني ؟!