أحمد زحام
الحوار المتمدن-العدد: 4154 - 2013 / 7 / 15 - 19:59
المحور:
الادب والفن
جريت وراء مظاهرة يتعالى فيها الهتاف ، كانت تجوب ميدانا غير ميداني ، تقدمت الصفوف حتى بلغت مكان الهتّاف ، وطلبت منه أن يتوقف عن الهتاف .. واخبرته أن الهتاف الذي يهتف به هتافي ، وتسلقت الأكتاف ، وهتفت ، كان يريد أن يسطو على انجازاتي البلاغية في الهتاف
قلت :
- كانت مظاهرة غاضبة ؟
قالت زوجتي :
- بمن كنتم تنددون هذه المرة ؟
قلت :
- بالسفيرة الأمريكية
قالت بسخرية :
- هل شاهدت نشرة أخبار الليلة ؟
حركت محرك البحث بحثا عن نشرة أخبار ، وتوقفت عند إحداها .. كان الرئيس المفدى يصطحب السفيرة الأمريكية في جولة تفقدية لميادين مصر .
قالت :
- لماذا عدت ؟
خرجت من البيت متنقلا من شارع إلى ميدان باحثا عن مظاهرة
#أحمد_زحام (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟