الحسن اعبا
الحوار المتمدن-العدد: 4154 - 2013 / 7 / 15 - 02:54
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
لقد تنبات عندما قلت في احدى مقالتي المنشورة في اغلب الجرائد الاكترونية والورقية وتحث عنوان...الاسلاميون السلطة ومادا بعد...وقلت انداك بان الاسلام السياسي رغم سيطرته على الحكم في شمال افريقيا لابد له من السقوط..لمادا...لان خطاب الاسلام السياسي هو خطاب مالوف لدى الشعوب فهو خطاب عاطفي يرتكز على اساطير الاوليين بعيد كل البعد على الواقع الاقتصادي والاجتماعي اضف الى دلك فالاسلام السياسي ليس لديه برنامج اقتصادي متكامل فنظريتهم للمراة نظرية دونية نظرية القرون الوسطى التي تنظر الى المراة كعبد لا كانسان.انه ادا ازمة فكر الاسلام السياسي فما حدث في مصر والمغرب لخير دليل على دلك.ان شمال افريقيا يحتاج الى فكر علماني متحرر يحتاج الى المراجعة الدقيقة لاستخلاص العبر والدروس.ان شمال افريقيا يحتاج الى التحرر من الانظمة العسكرية الاستبدادية بل قل يحتاج الى التحرر من الفكر العروبي المشرقي واقصد ان نتحرر من السعوديين والقطريين والاماراتيين.ان شمال افريقيا لم يستفد من نظرية ابن رشد كما فعل الغرب غندما نادى باستقلالية فكر شمال افريقيا عن المشرق العروبي.ان شمال افريقيا لم يستفد من افكار ابن خلدون عندما قال عنهم في كتابه المقدمة...ادا عربت خربت وعندما وصفهم بالجمال لانهم ضد التمدن الحضاري.ان الدي حدث بمصر هو صراع بين تلاتة تيارات مختلفة..التيار العسكري الدي يريد العودة الى السلطة والتيار الاسلامي الدي يريد اخونة الدولة وتيار اخر اتى من الغرب ويرغب في السلطة.هي ادا تلاتة اجنحة متصارعة لايهما الشعب بقدرما يهمها المصالح اما في تونس فقد فطن حزب النهضة الى هده المؤامرة سريعا عندما سمح بمشاركة التيارات الاخرى في الحكم اما في المغرب فان الاسلام السياسي بزعامة حزب العدالة والتنمية الدي استولى على الحكم بمساعدة القصر فانه لم يستفد من دروس الاخرين ولم يوفي بوعوده تجاه الشعب فبعدما خدل شباب عشرين فبرائر بوعوده الكادبة المعسولة هاهو الان يتلقى الضربات الواحدة تلوى الاخرى مما ادى الى صراع سياسي بينه وبين الاحزاب التي شكلت الاغلبية في البرلمان.
نعم سيسقط الاسلام السياسي وسيدهب بدون رجعة الى الجحيم لانه اسلام سياسي منافق لايحب الا السلطة ولايدافع الا على مصالحه الشخصية لاغير.
#الحسن_اعبا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟