حركة فتح في إجازة مفتوحة !!

منار مهدي
كاتب فلسطيني
(Manar Mahdy)

الحوار المتمدن-العدد: 4152 - 2013 / 7 / 13 - 20:41
المحور: القضية الفلسطينية
    

حركة فتح في إجازة مفتوحة !!

الحديث عن التاريخ فقط لا يكتب حاضر ومستقبل دون أن يكون هناك رجال وقيادات حقيقية تقدم للمستقبل من عبر حاضر يشهد على إنجازات وتضحيات كبيرة وطنية تصب في مشروع التحرر الوطني الفلسطيني, وعندما يكون الكلام عن الوطن وحركة فتح بدعواتنا لها في أن تعود كرافعة حقيقية للعمل الوطني الفلسطيني.. على أصوات الشر والفتنة والمرتزقة أن تغور من حركة فتح والوطن أيضًا..!! والبقاء لمن يضع الوطن فوق كل الاعتبارات الشخصية الرخيصة أمام هذا العطاء المتواصل من شعبنا في الكفاح والصمود الفلسطيني.

بحيث اليوم نتطلع إلى واقع فلسطيني جديد وسيما بعد البيان الوطني التاريخي ونموذج الشعب المصري في وحدة الحق المنتصر دومًا على فاشية قيادات خالية تمامًا من العلاقة الصادقة مع الوطن والإنسان.. هذه هي حقيقة الأمور, ومن هنا يمكن للشعب الفلسطيني أن يتقدم بخطة إنقاذ وطني شاملة للخروج من معضلة الواقع السهل للاحتلال في تنفيذ مشاريع تصفية القضية والإنسان الفلسطيني.

ولذلك نرفض كل التنازلات الغير مسبوقة من القيادة الفلسطينية في المقاطعة للطرف الإسرائيلي لأجل العودة للتفاوض تحت الأمر الواقع وفرض التوسع الطبيعي للاستيطان الأمني أو السياسي.. فهو استيطان لمستوطنات تمنع حلول حل الدولتين.

وعليه نقول إن حركة فتح في نوم أصحاب أهل الكهف عن مستقبل العمل في القضايا الوطنية.. إذن من سيتحمل مسؤولية مواجهة تحديات التهديد القائم من دولة الاحتلال للكل الفلسطيني وللمشروع التي يفترض أن يكون حقيقي وليس في خيال الرئيس ومركزية أبو مازن", ولا نريد مصالحة في واقع التراجع الوطني مع فريق الهزيمة والضعف, وإنما نريد أن تغور هذه القيادات في الوطن من المشهد والقرار الوطني الفلسطيني لتجديد كل ما يتعلق بحركة تحرر وطني هي للكل الفلسطيني طالما فلسطين تحت الاحتلال الصهيوني.

وفي قناعتي لقد آن الأوان للحديث بكل صراحة حول إن التغيير يدعو الشعب الفلسطيني للتضحيات من جديد وسيما من أبناء حركة فتح الغير مرتزقة لمعالجة وإعادة تصويب البوصلة الوطنية في الاتجاه الصحيح !!

بقلم: أ. منار مهدي

#منار_مهدي (هاشتاغ)       Manar_Mahdy#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات