أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - التلفزيونات العراقية لا تبتكر جديدا.. إنها تقدم تفاهات ..!














المزيد.....

التلفزيونات العراقية لا تبتكر جديدا.. إنها تقدم تفاهات ..!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 4152 - 2013 / 7 / 13 - 12:12
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 2011
التلفزيونات العراقية لا تبتكر جديدا.. إنها تقدم تفاهات ..!
في زمان حكم صدام حسين كان التلفزيون العراقي مكرساً (من الصباح إلى الصباح) لتأكيد وجود (قائد عظيم) لشعب (غير عظيم) . أما الآن فأن التلفزيونات العراقية مكرسة (من المساء إلى المساء) لتأكيد وجود (برامج عظيمة) لمشاهد ٍ (غير عظيم) فقد بدأت في شهر رمضان بتقديم برامج ومقابلات و(مقبلات) لم يكن أحد منا قد توقع ظهورها حتى في العصور الوسطى..! .
على الشاشة التلفزيونية الرمضانية العراقية المسماة ( البغدادية.. الفيحاء .. الشرقية.. الرشيد .. السومرية.. وغيرها بالعشرات ) يمكننا أن نشاهد بعض مؤلفي ومقدمي البرامج يقدمون (التفاهة) بدلاً من (النقاهة)..! ففي مطلع هذا الشهر الفضيل وجدنا (البرامج الكوميدية) ليست (كوميديا حقيقية) لأن مسلسلاتها تكذب على مشاهديها ولا تضحكهم..! كما وجدنا (التراجيديا) ليست قادرة على أن تنش ذبابة واحدة من على وجوه المشاهدين المكتئبين ، لا بعد فترة (سحور سياسي) و لا قبل أن ينام المواطن العراقي على صراخ ممثللين فاشلين حيث يقول كل مواطن لزوجته: أنا تعبان..! أما المواطنة العراقية المسكينة فأنها تنام على بطنها من دون الحصول على متعة سريرية لأنها شاهدت مسلسلا في قناة ٍ ما بث أسوأ أشكال الشك والخيانة الزوجية من ممثلين وممثلات لا قلب لهم ولا عقل ولا فن يجهدون أنفسهم لتثبيت شعار وزارة الثقافة بأن العراق عاصمة الثقافة في جامعة الدول العربية ..!
ملايين من الدولارات يصرفها المنتجون العراقيون على المسلسلات والبرامج الحوارية لا تستطيع أن تقول للمشاهد العراقي من هو عدوه ولا من هو صديقه لأن معدي أبواب القنوات الفضائية لم يتعلموا حتى الآن أن الوجوه الضاحكة لها قلوب حزينة، وأن كل عراقي هو في المرحلة الحالية إما أن يكون خادعا أو مخدوعا بفضل التصريحات اليومية لقادة الدولة الجديدة وأكثرهم يملكون مالا حراما لكن ليس في جمجمتهم دماغ واع ٍ..! شعارهم الوحيد هو : أفسحوا المجال أمام التافهين ليحتلوا سطح الأحداث على الشاشة الفضائية وتقديم نصائحهم حول كيفية إخفاء قضايا النهب والسلب والتلاعب بالمال العام..!
ثم يذهبون إلى الصلاة في مسجد من مساجد بغداد ليتعلموا أن العراقيين ضيعوا حاضرهم ومستقبلهم بعودتهم إلى ماضيهم وبقائهم متفرجين وهو نفس ما تقدمه كثير من الفضائيات في برامجها من خلال البحث في الحوارات عن الفرق بين (السمسرة ) و(السياسة) وأيهما اقدر على جمع المال والجمال والسلطة بقبضة واحدة..! فالبرامج الرمضانية التي تقدمها تلك الشاشات تتركز على مبادئ تاريخية تقول للمشاهد : كن ذئبا إذا عايشت الذئاب حتى لا تكون كلبا مطيعاً لها أو خائفاً منها ..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام:
• إذا قال لك مقدم البرامج الرمضاني:( كلمني بصراحة) .. لا تصدقه لأنه كذاب..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 12 – 7 – 2013



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محافظ البصرة يبحث عن الطاقة الشمسية في الفاو ..!
- تجاوز التشكيك في إشكالية ثقافة الشعر ..
- حامد أيوب : تراثٌ شيوعيٌ، نورُه حياة وجذرُه شجرة ..
- سفينة نوح وسفينة نوري المالكي ..!
- في احتفالية العاصمة الثقافية .. بغداد بين اليأس والسطوع ..
- محمود عبد الوهاب .. سعادة الصداقة ومرارتها..
- براءة العراقيين من فسقة الحكومة ومجلس النواب..!
- وزراء بغداد.. لصوص وعسطوس من الدرجة الأولى ..!
- مها الدوري في عيد الحب..!
- بيان هام من الله سبحانه وتعالى ..
- محافظ نيويورك يستنجد بأمين العاصمة بغداد ..!
- بعض مظاهر الفساد في قلب الشركات الرأسمالية المنتجة للسلاح ..
- القضاء العراقي موضع السؤال عن العدالة ..
- حوار مع الرئيس جورج بوش الابن ..!
- أفلام الرعب من أخراج الشيخ صباح الساعدي..!
- عالية نصيف لا تملك الحاسة السادسة ..!!
- اضطراب عصبي في مجلس النواب العراقي..!
- كوكب حمزة يبحث عن قيم الحرية
- شيء عن بدر شاكر السياب لم يكتمل بعد..
- ليس بالسياسة وحدها يحيا الإنسان ..!


المزيد.....




- قبل إيطاليا بقرون.. الفوكاتشا تقليد خبز قديم يعود لبلاد الهل ...
- ميركل: بوتين يجيد اللغة الألمانية أكثر مما أجيد أنا الروسية ...
- حفل توقيع جماعي لكتاب بصريين
- عبجي : ألبوم -كارنيه دي فوياج- رحلة موسيقية مستوحاة من أسفار ...
- قصص البطولة والمقاومة: شعراء ومحاربون من برقة في مواجهة الاح ...
- الخبز في كشمير.. إرث طهوي يُعيد صياغة هوية منطقة متنازع عليه ...
- تعرف على مصطلحات السينما المختلفة في -مراجعات ريتا-
- مكتبة متنقلة تجوب شوارع الموصل العراقية للتشجيع على القراءة ...
- دونيتسك تحتضن مسابقة -جمال دونباس-2024- (صور)
- وفاة الروائية البريطانية باربرا تايلور برادفورد عن 91 عاما


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - التلفزيونات العراقية لا تبتكر جديدا.. إنها تقدم تفاهات ..!