أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ضياء عيسى العقابي - عودة الحلفاء إلى بعضهم رغم أنفهم!!














المزيد.....


عودة الحلفاء إلى بعضهم رغم أنفهم!!


محمد ضياء عيسى العقابي

الحوار المتمدن-العدد: 4152 - 2013 / 7 / 13 - 11:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عودة الحلفاء إلى بعضهم رغم أنفهم!!
محمد ضياء عيسى العقابي
طالما أكدتُ في مقالاتي منذ عام 2006 أن للتحالفين الوطني، بقيادة إئتلاف دولة القانون، والتحالف الكردستاني، بجميع فصائله، مصلحة في الديمقراطية العراقية كما فيها مصلحة لكافة مكونات الشعب العراقي القومية والدينية والمذهبية والإيديولوجية. وقد وعى الجميع هذه الحقيقة بدرجات متفاوتة.
كما أكدتُ مراراً أن مصالح الجماهير العريضة الملتفة حول هذين التحالفين ستجبرهما رغم أنفيهما على إستمرار التحالف (أو العودة إليه في حالة الإفتراق) لأن في التحالف حماية للديمقراطية وفي الديمقراطية حماية لأرواح الناس من طائلة الإرهاب والتخريب، اللذين لا يرحمان، ومن إحتمال إغتيال الفيدرالية وعودة حروب الإبادة الداخلية.
كما وعى أهمية الديمقراطية أعداؤها المتمثلون بمعظم فصائل إئتلاف العراقية، وبالأخص تكتل "متحدون"، والتكفيريين وذلك لأخذ الحيطة وإتخاذ ما يلزم حيال هذه الديمقراطية بالإرهاب القاتل والتخريب المدمر من داخل العملية السياسية.
إهتزت الثقة بالديمقراطية العراقية لأسباب عديدة، لسنا بصددها الآن، وإهتزت معها العلاقات الستراتيجية بين أكبر فصيلين ديمقراطيين أي التحالفين الوطني والكردستاني. لذا دخل العراق في مرحلة المناكفات المؤلمة التي وجد فيها الطغمويون* والصدريون ضالتهم المنشودة.

- الحزب الديمقراطي الكردستاني صار يطلب الأمن من/ ويتطلع إلى بعض المكاسب بالتحالف الخاطئ داخلياً وخارجياً.
غير أن الحزب إصطدم بجدار من المعرقلات والمعوقات تقف على رأسها طبيعة الفكر والمفاهيم التي تعشعش في أذهان "الحلفاء" الجدد الداخليين والخارجيين.
بإيجاز هؤلاء "الحلفاء" لا تهمهم مصالح الشعوب وخاصة الشعوب المظلومة والمقهورة والمقموعة والمناضلة كالشعب الكردي، بل تهمهم مصالح طبقية وفئوية وسلطوية ضيقة يريدون تحقيقها عن طريق جعل قضايا الشعوب معبراً لهم.

- إئتلاف دولة القانون من جانبه رأى ضرورة إظهار الدعم للديمقراطيين في المناطق السنية؛ كما إعتَقَدَ الإئتلاف أن كسر هيمنة الطغمويين والتكفيريين على بعض الشارع السني وكسر حاجز الخوف لدى البعض الآخر في الشارع من هذين الطرفين، أي الطغمويين والتكفيريين، كان سيمر عبر إعتبار أصوات المعرقلين لتطبيق المادة (140) من الدستور الخاصة بالمناطق المتنازع عليها وأهمها كركوك - إعتبارها أي الأصوات صادقة وغير نابعة من شوفيينية كارهة للفيدرالية ولحق الشعوب في تقرير مصيرها، بل إعتبرها نابعة من شكوك وتخوفات مشروعة.

لكن الحملة التي سبقت ورافقت وأعقبت إنتخابات مجالس المحافظات إضافة إلى نتائجها، كشفت أن مؤيدي الطغمويين والتكفيريين لم يتزحزحوا بأي قدر ملحوظ عن مواقفهم الخاطئة.
كما يبدو، راجع التحالفان موقفيهما وقرئا أوضاع البلاد بإمعان فإنتبها إلى تفاقم حدة المخاطر الخارجية والداخلية التي أضحت تهدد العملية السياسية والتوجهات الديمقراطية والنظام الفيدرالي بقدر لا يستهان به .
من هذا عاودا الإتصالات ووضعا برامج عمل جادة تصب في مصالح الجميع وليست موجهة ضد أحد، مثلما أعلن الطرفان بقوة، إلا إذا أراد من لا يحترم الدستور أن يعرقل المسيرة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*: للإطلاع على "النظم الطغموية حكمتْ العراق منذ تأسيسه" و "الطائفية" و "الوطنية" راجع أحد الروابط التالية http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=298995
http://www.baghdadtimes.net/Arabic/?sid=96305
http://www.qanon302.net/news/news.php?action=view&id=14181



#محمد_ضياء_عيسى_العقابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إرحموا العراق يا صدريون
- سقطت الديمقراطية في مصر
- أعلن النجيفي إنتصاره على علاوي في لقاء الحكيم وأيامنا صعبة6/ ...
- أعلن النجيفي إنتصاره على علاوي في لقاء الحكيم وأيامنا صعبة6/ ...
- أعلن النجيفي إنتصاره على علاوي في لقاء الحكيم وأيامنا صعبة6/ ...
- أعلن النجيفي إنتصاره على علاوي في لقاء الحكيم وأيامنا صعبة6/ ...
- صابرين والسيطرات الوهمية غطاءان للسلاح الكيمياوي
- التظاهرات غطاء لموجة الإرهاب المنفلت4l3
- التظاهرات غطاء لموجة الإرهاب المنفلت4l2
- التظاهرات غطاء لموجة الإرهاب المنفلت4/1
- ما المقصود من زج الجيش في السياسة؟
- يحتقرون الشعب ويريدون قيادته!!!
- التآمر على العراق في ورطة كبيرة!!
- أتهمُ السيد أسامة النجيفي بالخيانة العظمى فحاكموه
- نموذج للوقاحة بعد تظاهرات الأنبار
- من قتل السيد محمد صادق الصدر: صدام أم الكهرباء؟
- أَفسِدوا عليهم خطتهم التخريبية
- لا تأجيل للإنتخابات ولا مؤتمر في أربيل
- ميزانية عام 2013: -الدكَاكَ يفك اللحيم-
- الأيام كشفت مصداقية التحذير من تظاهرات 25 شباط 2011(4/4)


المزيد.....




- بطراز أوروبي.. ما قصة القصور المهجورة بهذه البلدة في الهند؟ ...
- هرب باستخدام معقم يدين وورق.. رواية صادمة لرجل -حبسته- زوجة ...
- بعد فورة صراخ.. اقتياد رجل عرّف عن نفسه بأنه من المحاربين ال ...
- الكرملين: بوتين أرسل عبر ويتكوف معلومات وإشارات إضافية إلى ت ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في كورسك
- سوريا بين تاريخيْن 2011-2025: من الاحتجاجات إلى التحولات الك ...
- -فاينانشال تايمز-: الاتحاد الأوروبي يناقش مجددا تجريد هنغاري ...
- -نبي الكوارث- يلفت انتباه العالم بعد تحقق توقعاته المرعبة خل ...
- مصر.. مسن يهتك عرض طفلة بعد إفطار رمضان ويحدث جدلا في البلاد ...
- بيان مشترك للصين وروسيا وإيران يؤكد على الدبلوماسية والحوار ...


المزيد.....

- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ضياء عيسى العقابي - عودة الحلفاء إلى بعضهم رغم أنفهم!!